دراسة: حصيلة ضحايا غزة أعلى بنحو 40% من الأرقام الرسمية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفادت دراسة بحثية نشرتها مجلة «لانسيت» الطبية، أمس، بأنّ حصيلة القتلى في غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب هي أعلى بنحو 40 بالمئة مقارنة بأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
وحتى 30 يونيو من العام الماضي، أفادت وزارة الصحة في القطاع، بأنّ حصيلة الحرب بلغت 37877 قتيلاً.
غير أنّ الدراسة الجديدة التي استندت إلى بيانات للوزارة، واستطلاع عبر الإنترنت وبيانات نعي على مواقع التواصل الاجتماعي، خلصت إلى تقديرات تفيد بأنّ حصيلة الوفيات جراء إصابات الحرب في غزة تراوحت بين 55298 و78525 قتيلاً في الفترة تلك.
وأفضل تقدير لحصيلة القتلى في الدراسة هو 64260، ما يعني أنّها تزيد بنسبة 41% عن الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة عن تلك الفترة.
وأشارت الدراسة إلى أنّ هذا الرقم يمثّل 2.9 بالمئة من سكّان غزة قبل الحرب أو نحو واحد من كل 35 غزّياً.
وبحسب تقديرات مجموعة الباحثين بقيادة المملكة المتحدة، فإنّ 59 بالمئة من القتلى هم من النساء والأطفال والمسنّين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مجازر الاحتلال في غزة ترفع حصيلة الشهداء.. وتحذير من نقص حاد في الأدوية
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أرقام غير مسبوقة، على وقع مجازر جديدة راح ضحيتها عائلات بأكملها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 52 ألفا و829 شهيدا، 119 ألفا و554 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ولفتت الوزارة إلى أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 19 شهيدا، بينهم شهيد تم انتشاله، و81 إصابة، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى، حذرت وزارة الصحة من النقص الحاد في الأرصدة الدوائية على إثر استمرار الحصار.
وقال الوزارة في بيان لها، إن%43 من الأدوية الأساسية رصيدها صفر بزيادة 6% مقارنة بالشهر الماضي. وأن %64 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر.
ولفتت إلى أن أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة تعمل وفق أرصدة مستنزفة مع تزايد الإصابات الحرجة، مشيرة إلى أن مرضى الفشل الكلوي والأورام وأمراض الدم والقلب والأمراض غير السارية الأكثر تضرراً من الأزمة.
وحذرت وزارة الصحة تحذر من خطورة توقف تقديم الرعاية الصحية مع استمرار منع إدخال الإمدادات الدوائية العاجلة.