صحيفة الاتحاد:
2025-06-04@17:11:54 GMT

الأمم المتحدة: تفاقم أزمة الجوع في غزة

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

أحمد شعبان (غزة)

أخبار ذات صلة مستوطنون يهاجمون قرى في «الضفة» الأمم المتحدة: سوريا تواجه تحديات هائلة في مختلف المجالات

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، استمرار تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول.
وقال المكتب في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد الماضي، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية.


وأشار إلى أنه لا يزال نحو 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية لأهالي القطاع بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر، عالقة خارج غزة.
كما حذر «أوتشا» من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضاً النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
وفي السياق، كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة، عن أن 90% من سكان قطاع غزة مصابون بسوء التغذية، بجانب انتشار الأمراض، وأن الوكالة تقوم يومياً بعلاج نحو 20 ألف مريض، وتوزيع المساعدات المختلفة.
وقال أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بصورة كبيرة وخاصة في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن ما يدخل القطاع من المساعدات الإنسانية لا يتجاوز 50 أو 60 شاحنة يومياً، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الصحية والإغاثية ونقص مياه الشرب والمواد الغذائية.
وشدد أبو حسنة على أن «الوكالة ستواصل عملياتها في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، رغم التهديد الإسرائيلي الكبير، خاصة مع اقتراب تنفيذ قرارات الكنيست بحظر عمل الأونروا في 31 يناير».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة أوتشا الجوع غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة غزة الإنسانية تعين رئيسا إنجيليا دعم مقترح السيطرة على القطاع

عينت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، رئيسا جديدا لها، يعرف بمواقفه الداعمة لإسرائيل وللسيطرة على القطاع.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن الرجل ومواقفه:

الرئيس التنفيذي الجديد للمؤسسة هو القس جوني مور، وهو أميركي مسيحي إنجيلي. دعم علنا اقتراح الرئيس دونالد ترامب بأن تتولى واشنطن السيطرة على القطاع الفلسطيني. زار مور إسرائيل بعد نحو 3 أشهر من هجوم طوفان الأقصى في 2023 وكتب "لم أر مثل هذا الرعب من قبل". وبعد ذلك بأسبوعين فقط، نشر مقطعا مصورا بعنوان "تعالوا لزيارة غزة الجميلة"، والذي سعى من خلاله إلى تصوير القطاع على أنه كان سيصبح وجهة سياحية لولا وجود مسلحي حماس. وقال ترامب إن غزة لديها ما يمكنها من أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط". قال مور في بيان للمنظمة "تثبت مؤسسة غزة الإنسانية أنه من الممكن نقل كميات هائلة من الطعام إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه، بأمان وكفاءة وفاعلية". وأضاف "تؤمن مؤسسة غزة الإنسانية بأن خدمة سكان غزة بكرامة ورفق يجب أن تكون الأولوية القصوى". قد يؤدي تعيين مور إلى تأجيج مخاوف الأمم المتحدة، نظرا لدعمه للاقتراح المثير للجدل الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير/شباط بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وتطويره اقتصاديا. بعد طرح ترامب للفكرة، نشر مور مقطع فيديو لتصريحات الرئيس عبر موقع إكس وكتب: "الولايات المتحدة الأميركية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن مستقبل غزة، وستمنح الجميع الأمل والمستقبل". في 26 مايو/أيار الماضي، كتب مور في منشور "يجب على الأمم المتحدة وغيرها من الجهات أن تتصرف بشكل أفضل وتعمل مع أميركا". وأضاف "من المؤكد أن هذه المنظمات الإنسانية العريقة التي تمولها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لن تترك الناس يتضورون جوعا في مقابل أن تكون "على حق"، في حين أنها تعلم أن ما فعلته لم ينجح، بل زاد الحرب المروعة سوءا". لم ترد الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق على تعيين مور، الذي اتهم المنظمة الدولية بتجاهل من وصفهم بـ"الأشرار" الذين يسرقون المساعدات في غزة. إعلان

سياق التعيين

وجاء تعيين القس جوني مور -وهو مستشار إنجيلي سابق للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى- بعد هجمات إسرائيلية متكررة في محيط تلك المراكز التي تديرها المؤسسة، أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين ولقيت تنديدا دوليا واسعا.

فقد استشهد، أمس الثلاثاء، 27 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز تديره تلك المؤسسة في رفح جنوبي قطاع غزة، في مجزرة أدانها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وبدأت المؤسسة عملياتها قبل أسبوع متبعة نظام التوزيع الذي انتقدته جهات فلسطينية ودولية منها الأمم المتحدة التي أكدت أنه يضفي طابعا عسكريا على عملية الإغاثة.

وتقول مؤسسة غزة الإنسانية إنها وزعت حتى الآن 7 ملايين وجبة مما يُطلق عليها مواقع التوزيع الآمنة. وتستخدم المؤسسة شركات أمنية ولوجيستية أميركية خاصة لإدخال المساعدات إلى القطاع.

ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية قائلة إنها لا تمثل عملية محايدة.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إنها "تجعل المساعدات مشروطة بأهداف سياسية وعسكرية" وتستخدم التجويع "ورقة مساومة".

ولطالما ألقت الأمم المتحدة بالمسؤولية على إسرائيل وانعدام القانون في غزة في إعاقة إدخال المساعدات إلى القطاع وتوزيعها في أنحاء مناطق الحرب.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: ندعم الأونروا لأنها الأكثر فعالية في إيصال المساعدات
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعين رئيسا إنجيليا دعم مقترح السيطرة على القطاع
  • منظمة دولية لـعربي21: آلية توزيع مساعدات غزة لا تراعي المعايير الإنسانية (فيديو)
  • “الأونروا” في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • الأونروا: 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا في غزة خلال 20 شهراً فقط
  • الأونروا: غزة بحاجة إلى وصول فوري للمساعدات.. "لا وقت لنضيعه"
  • الأونروا تحذر: توزيع المساعدات في غزة أصبح "فخًا مميتًا"
  • «الأونروا»: توزيع المساعدات بات «فخاً مميتاً»