الحرس الثوري الإيراني ينشر مشاهد من مدينة صاروخية ضخمة تحت الأرض (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
#سواليف
نشرت #القوات_الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني لأول مرة مشاهد لإحدى مدنها الصاروخية تحت الأرض بحضور قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء #حسين_سلامي الذي هدد وتوعد “رؤوس الأعداء”
وزار اللواء سلامي اليوم إحدى #القواعد_الصاروخية تحت الأرض، وهي واحدة من مئات القواعد التابعة لقوات الجوفضاء، وأزاح الستار عن أحدث قاعدة صاروخية، مؤكدا على الجاهزية الهجومية العالية لهذه المنشآت.
وصرح سلامي خلال زيارته لقاعدة صاروخية تحت الأرض، بأن زيارته جاءت لتقديم الدعم المعنوي للقوات المشاركة في عمليتي الوعد الصادق 1 و2، ولتقييم الوضع التشغيلي للوحدات الصاروخية المتمركزة في هذه القاعدة.
مقالات ذات صلةوأكد سلامي أن “العدو كان يظن أن إنتاج #إيران الصاروخي قد توقف، لكن الحقيقة هي أن معدل نمو القدرة الصاروخية يتجدد يوميا، سواء من حيث الكمية، الجودة، المهارات، أو التصميم”.
وأضاف: “كل يوم نشهد زيادة في كفاءة وقدرة صواريخنا. وهذا التطور المستمر سيُترجم إلى مزيد من الإعلانات عن #صواريخ جديدة و #قواعد_صاروخية في المستقبل القريب”.
وشدد سلامي على أن إيران تشهد يوميًا إضافة أنظمة صاروخية جديدة إلى مخزونها في مختلف أنحاء البلاد.
والقاعدة، التي تضم صواريخ استراتيجية تعمل بالوقود السائل مثل عماد، قدر، وقيام، تُعد جزءًا صغيرًا مما تم عرضه للإعلام، حيث بقي نحو 90% من القاعدة بعيدا عن أعين الكاميرات. كما نقلت وكالة “تسنيم”.
وأشار قائد قوات الجوفضاء في الحرس الثوري إلى أن هذه القواعد قادرة على التحرك في وقت قصير لتصبح “بركانا خاملا ينفجر فوق رؤوس الأعداء”.
????????
???? الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مدينة صاروخية جديدة. pic.twitter.com/EpxKTATVzv
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القوات الجوفضائية حسين سلامي القواعد الصاروخية إيران صواريخ قواعد صاروخية الثوری الإیرانی الحرس الثوری تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل بردّ ساحق على اغتيال الطبطبائي
توعّد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، إسرائيل بردّ "ساحق" على اغتيال القيادي في حزب الله علي هيثم الطبطبائي، مؤكداً أن الرد سيأتي "في الوقت المناسب".
وجاء هذا الموقف في بيان رسمي نقلته وكالة تسنيم، حيث وصف الحرس الثوري العملية الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بأنها "جريمة وحشية" وانتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار البيان إلى أن "حق محور المقاومة وحزب الله في الثأر محفوظ"، محمّلاً إسرائيل مسؤولية تداعيات العملية التي أودت بحياة الطبطبائي وخمسة أشخاص آخرين، وفق السلطات اللبنانية.
ويُعد هذا الهجوم خامس ضربة تستهدف الضاحية الجنوبية منذ بدء العمل بوقف إطلاق النار قبل نحو عام، ما يفاقم الضغوط على الجبهة اللبنانية التي تعيش حالة توتر مزمن منذ أشهر.
ويأتي هذا التطور في ظل مشهد إقليمي مشحون، حيث يرى مراقبون أن اغتيال شخصية بوزن الطبطبائي يحمل رسائل سياسية وأمنية متبادلة، تتجاوز حدود الساحة اللبنانية.
وتسعى إسرائيل، بحسب تقديراتهم، إلى ضرب المراكز القيادية في حزب الله لمنع إعادة بناء منظومته العسكرية، فيما يحرص الحزب على إظهار تماسكه وهيمنته الميدانية رغم الخسارة الكبيرة.
كما أن توقيت الاغتيال يثير تساؤلات حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يشهد خروقات متكررة، وسط مخاوف من انزلاق الطرفين إلى مواجهة مفتوحة.
ويعدّ الموقف الإيراني مؤشراً إضافياً على أن أي رد محتمل قد يعقّد المشهد، لاسيما في ظل تشابك الملفات من لبنان إلى غزة وصولاً إلى الجبهات الإقليمية الأوسع.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الطبطبائي كان يشغل منصب "رئيس أركان حزب الله"، مؤكداً أن العملية التي نفذها سلاح الجو كانت "دقيقة وناجحة".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح للحزب بـ"إعادة بناء قوته أو تهديد أمنها"، مطالباً الحكومة اللبنانية بالالتزام بنزع سلاح حزب الله وفق قرارات دولية سابقة.
من جهتها، واصلت السلطات اللبنانية التنديد بالخروقات الإسرائيلية، سواء عبر الضربات الجوية أو استمرار احتفاظ الجيش الإسرائيلي بخمسة مواقع استراتيجية جنوب البلاد، رغم النص الصريح لاتفاق وقف النار على انسحابها من المناطق التي تقدمت إليها.
وتشير بيانات وزارة الصحة اللبنانية إلى مقتل أكثر من 331 شخصاً وإصابة 945 منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، ما يعكس حجم هشاشة الوضع وعمق الأزمة الأمنية في الجنوب اللبناني.