تواصل الفنانة الصاعدة آية عبد الرؤوف تعزيز مكانتها على الساحة الفنية بإصدار أغنيتها الجديدة "بنحت في الصخر"، التي أطلقتها مؤخرًا عبر قناتها الرسمية على منصة يوتيوب. 

 

الأغنية تحمل طابعًا دراميًا مؤثرًا يعكس التحديات التي يواجهها الإنسان في الحياة، وتُبرز قوة الإرادة والصبر كوسيلة لتجاوز المصاعب.

 

 

كلمات ملهمة وأداء عاطفي

 

 

الأغنية من كلمات محمد جابر، الذي استطاع ببراعة نسج كلمات تحمل رسالة عميقة عن الكفاح والتمسك بالأمل رغم الألم، حيث تقول الكلمات:
"بنحت في الصخر وبصبر نفسي بقول أيام، هتعدي أكيد بالطول والعرض، بس أنا لو روحت لآخر الأرض، ولا هنسى ولا هينفعني هروب.

"
هذا النص الشعري يعكس صراعًا داخليًا ممتزجًا بإصرار على المضي قدمًا، ما أضفى على الأغنية طابعًا إنسانيًا قريبًا من الجمهور.

 

 

لحن وتوزيع يجسدان القوة

 

 

اللحن الذي صاغه كامل الجندي جاء متماشيًا مع طبيعة الكلمات العاطفية، حيث استخدم الجندي نغمات درامية عميقة تلامس الروح وتدعم الحالة الشعورية للأغنية. أما التوزيع الموسيقي الذي تولاه يوسف حسين، فقد أضفى أبعادًا حديثة على العمل من خلال استخدام أدوات موسيقية متنوعة تعزز من قوة الرسالة.

 

 

إنتاج بصري يكمّل الأغنية

 

 

تم تصوير الأغنية بطريقة الفيديو ليريكس من إخراج محمد كشك، الذي اعتمد على صور بسيطة ولكنها معبرة، حيث ركز على إيصال روح الأغنية باستخدام ألوان متباينة ومؤثرات بصرية تعكس المعاناة والكفاح.

 

 

تفاعل الجمهور

 

 

منذ إطلاق الأغنية، حققت مشاهدات ملحوظة على يوتيوب، وتفاعل الجمهور معها بشكل إيجابي، حيث أشاد الكثيرون بالكلمات المؤثرة وأداء آية الصادق. وعبّر المتابعون في التعليقات عن تقديرهم للأغنية ووصفوها بأنها "رسالة لكل شخص يعاني ويبحث عن الأمل".

 

 

"بنحت في الصخر" ليست مجرد أغنية عادية، بل هي تجربة فنية جديدة تعكس تطور آية عبد الرؤوف كفنانة تسعى لتقديم أعمال تعبر عن واقع الجمهور وتلمس قلوبهم. يُذكر أن الأغنية متاحة الآن للاستماع عبر مختلف المنصات الرقمية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني آية عبد الرؤوف

إقرأ أيضاً:

قافلة الصمود تعود إلى تونس بعد إحباط محاولتها الوصول لغزة

أعلنت قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن قطاع غزة اليوم الأربعاء بدء مغادرتها ليبيا والعودة إلى تونس بعد إطلاق سراح آخر شخص من أعضاء القافلة الذين تم توقيفهم من قبل سلطات شرق ليبيا.

وقال متحدث القافلة نبيل الشنوفي في اتصال هاتفي مع الأناضول إنهم في طريق العودة من مدينة زليتن الليبية إلى تونس بعد إفراج سلطات شرق ليبيا عن آخر الموقوفين من المشاركين في القافلة.

وأمس الثلاثاء، شددت القافلة في بيان على أنها لن ترجع من ليبيا إلى تونس إلا مع عودة كل الموقوفين من ناشطي القافلة، لافتة إلى أن سلطات شرق ليبيا كانت تحتجز 3 ليبيين لديها.

وأكد الشنوفي أن الليبيين الثلاثة أطلق سراحهم فجر اليوم، وسبق أن أشار مسؤولو القافلة في تصريحات سابقة إلى أن مغادرتهم ليبيا مشروطة بعودة جميع الموقوفين، وقالوا آنذاك إن هذا ما أبلغوا به جميع وسطاء التفاوض، دون إيضاحات.

وقال محمد خفشة -وهو أحد المشاركين بالقافلة- في تصريحات للجزيرة نت إنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى غزة بسبب ما وصفه بالتخاذل، لكنه أكد أن الجميع متفائل بتحقيق بعض الأهداف المرحلية ومتحمس لتنظيم قافلة جديدة بعد الخبرة المكتسبة والزخم الذي حظيت به قافلة الصمود.

وأعلن منظمو القافلة مساء الخميس الماضي أن قوات ليبية أوقفت سيرها عند مدخل سرت بانتظار موافقة بنغازي على المرور.

لكن صباح الأحد الماضي أفادت بأنها قررت العودة إلى آخر نقطة آمنة في مصراتة، للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين أوقفتهم سلطات شرق ليبيا.

قافلة الصمود انطلقت من تونس مرورا بليبيا وكان من المفترض أن تواصل طريقها إلى غزة عبر مصر (الجزيرة) نهاية المحاولة

ومساء يوم الجمعة الماضي أوقفت وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان بالشرق الليبي عددا من المشاركين في القافلة، وذلك على خلفية عدم حملهم جوازات سفر سارية أو أي أوراق ثبوتية، على حد قولها.

إعلان

ومن تونس، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كلم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي.

ومن هذا المعبر كانت القافلة -التي تضم أكثر من 1500 ناشط- تأمل دخول مصر من معبر السلوم والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.

وكانت هذه القافلة تضم قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم نحو 2.2 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.

ومنذ سنوات تتصارع في ليبيا حكومتان، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس (غرب)، والأخرى كلفها مجلس النواب ومقرها مدينة بنغازي (شرق).

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وتفاقمت أزمة القطاع الإنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في حين يصعّد جيشها الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق سكان القطاع.

وخلّفت حرب الإبادة بدعم أميركي نحو 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • منى الشاذلي تتصدر تريند جوجل بعد استضافتها نجل حسن الأسمر: "كتاب حياتي" يُعيد الجمهور إلى زمن الأغنية الشعبية الذهبية
  • صابرين النجيلي: كواليس «متدقش» كانت ممتعة ونجاح الأغنية فاق التوقعات.. فيديو
  • لادا تعود بأحدث سيارة رياضية .. أزيموت 2026 الجديدة
  • صدفة .. اكتشاف مقبرة عمرها ألف عام تحت شوارع ليما
  • دعاء الخشوع والتذلل بين يدي الله.. كلمات مجربة تقربك إلى ربك
  • هيفاء وهبي وبوسي يقدمان الأغنية الدعائية لفيلم «أحمد وأحمد»
  • دعاء اسم الله الأعظم لقضاء الحوائج.. 8 كلمات لا ترد الآن
  • كلمات.. راقت لي
  • قافلة الصمود تعود إلى تونس بعد إحباط محاولتها الوصول لغزة
  • عبد المولى: رسالة المنفي بشأن الميزانية العامة للدولة لا تساوي الحبر الذي كُتبت به