تواصل “خزانة الكتب”، إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، تعزيز حضورها الميداني الثقافي في شهر يناير الجاري، عبر مشاركتها للمرة الأولى في مهرجاني “الظفرة” و”قصر الحصن”، مقدمة فيهما أكثر من 575 عنواناً تشمل جميع تصنيفات الكتب من مشروع كلمة، وإصدارات، وسلسلة البصائر وغيرها.
وترسخ المشاركات الجديدة حضور المبادرة في الأوساط الاجتماعية والثقافية، كما تخدم أهدافها في تطوير التواصل المباشر مع الجمهور، وعرض إصدارات المركز في الأماكن والفعاليات الحيوية، بما ينسجم مع أهدافها الإستراتيجية، المنبثقة عن إستراتيجية المركز، في تعزيز حضور اللغة العربية وترسيخ مكانتها، ونشر ثقافة القراءة، وتعريف محبي القراءة بأحدث الإصدارات وتحفيزهم على اقتنائها.


وتعد مشاركة خزانة الكتب في مهرجاني “الظفرة”، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث و”قصر الحصن”، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي إضافة نوعية إلى سلسلة مشاركاتها التي تمكنت عبرها من الوصول إلى القراء في أماكن وفعاليات ثقافية وتجارية واجتماعية متنوعة، ما ساهم في تعزيز اقتناء الكتب على اختلاف موضوعاتها وعناوينها.
وتمكنت المبادرة عبر جولاتها الميدانية المنتظمة من التواصل المباشر مع الجمهور بما يخدم رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في الارتقاء بالواقع الثقافي والمعرفي، وزيادة حجم المبيعات والإقبال، ليصبح الكتاب العربي مصدر جذب لرواد الفعاليات المتنوعة، ما يساهم في استعادة مكانته كأحد أهم روافد المعرفة للأجيال جميعها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ختام البرنامج الثقافي التوعوي بورشة عن “التسامح” في مركز سالم بن حم بالتعاون مع مكتبات أبوظبي

 

اختتم مركز سالم بن حم الثقافي، بالتعاون مع مكتبات أبوظبي، برنامجه الثقافي التوعوي المخصص للطلبة، والذي امتد على مدار ثلاثة أسابيع خلال شهر مايو، من خلال سلسلة من الورش التفاعلية التي هدفت إلى ترسيخ القيم الإنسانية والوطنية، وتعزيز وعي النشء بالثقافة والمعرفة.

وقد أُقيمت جميع الورش ضمن البرنامج في مكتبة مركز سالم بن حم الثقافي، التي شكّلت بيئة تعليمية محفزة ساهمت في تفعيل المشاركة الطلابية وتقديم محتوى معرفي هادف.

وجاءت الورشة الختامية بعنوان: “التسامح – قيم إنسانية نبني بها المجتمع”، وقدمتها الأستاذة منى الكندي، أخصائي أول المراجع والتعليم بمكتبة زايد المركزية، حيث ركّزت على مفهوم التسامح كقيمة جوهرية في المجتمع الإماراتي، وأهميته في غرس ثقافة التفاهم، وقبول الآخر، ونبذ التعصب. كما تضمنت الورشة أنشطة حوارية تفاعلية، ساهمت في ترسيخ المفهوم لدى الطلبة بأسلوب مبسّط وواقعي.

وشهدت الورشة عدد من التربويين والمثقفين وطلبة المدارس في مدينة العين.

وكان البرنامج قد انطلق بورشة أولى بعنوان “كيف تؤسس مكتبتك الخاصة؟”، والتي قدمتها الأستاذة منى الكندي، أخصائي أول المراجع والتعليم بمكتبة زايد، حيث ركزت على خطوات بناء مكتبة شخصية وأهمية القراءة في تنمية الفكر وبناء الهوية المعرفية.

كما جاءت الورشة الثانية تحت عنوان “الاستدامة – سلوك مستدام لحياة أفضل”، والتي ألقتها أيضًا الأستاذة منى الكندي، مشددة على أهمية غرس الوعي البيئي لدى الطلبة من خلال ممارسات يومية بسيطة تساهم في بناء مستقبل مستدام.

ويؤكد مركز سالم بن حم الثقافي عزمه على الاستمرار في تنظيم مثل هذه المبادرات المعرفية، التي تساهم في بناء جيل مثقف وواعٍ، قادر على التفاعل الإيجابي مع تحديات المستقبل، مثمِّنًا التعاون المثمر والدائم مع مكتبة زايد المركزية.

 


مقالات مشابهة

  • الاتحاد من أجل المتوسط ينال وسام “سانت جوردي” تقديرًا لدوره في تعزيز التعاون الإقليمي
  • دعم لوجستي لـ قوات “درع الوطن” يفجّر موجة سخرية واسعة على وسائل التواصل
  • ما الذي قاله السفير الأمريكي في “إسرائيل” بعد خروجه من الملجأ
  • ختام البرنامج الثقافي التوعوي بورشة عن “التسامح” في مركز سالم بن حم بالتعاون مع مكتبات أبوظبي
  • غرفة تجارة عمّان تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع “رؤية عمّان”
  • معرض سنوهيتا: “الناس ومكتبة الإسكندرية” يحطّ رحاله في أبوظبي يوم 16 مايو
  • حمدان بن زايد يستقبل وفداً من دائرة تنمية المجتمع ويشيد بجهودها في تعزيز التماسك المجتمعي
  • مجموعة “علي وأولاده” تعرض أحدث ابتكاراتها الصناعية في “اصنع في الإمارات 2025”
  • استدعاء أكثر من ألف مركبة “جينيسيس” بسبب عطل تقني مؤثر على السلامة
  • ما الثمن الذي ستدفعه سوريا مقابل التقرب من “ترامب”