“خزانة الكتب” تعرض 575 عنواناً في مهرجاني الظفرة وقصر الحصن
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تواصل “خزانة الكتب”، إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، تعزيز حضورها الميداني الثقافي في شهر يناير الجاري، عبر مشاركتها للمرة الأولى في مهرجاني “الظفرة” و”قصر الحصن”، مقدمة فيهما أكثر من 575 عنواناً تشمل جميع تصنيفات الكتب من مشروع كلمة، وإصدارات، وسلسلة البصائر وغيرها.
وترسخ المشاركات الجديدة حضور المبادرة في الأوساط الاجتماعية والثقافية، كما تخدم أهدافها في تطوير التواصل المباشر مع الجمهور، وعرض إصدارات المركز في الأماكن والفعاليات الحيوية، بما ينسجم مع أهدافها الإستراتيجية، المنبثقة عن إستراتيجية المركز، في تعزيز حضور اللغة العربية وترسيخ مكانتها، ونشر ثقافة القراءة، وتعريف محبي القراءة بأحدث الإصدارات وتحفيزهم على اقتنائها.
وتعد مشاركة خزانة الكتب في مهرجاني “الظفرة”، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث و”قصر الحصن”، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي إضافة نوعية إلى سلسلة مشاركاتها التي تمكنت عبرها من الوصول إلى القراء في أماكن وفعاليات ثقافية وتجارية واجتماعية متنوعة، ما ساهم في تعزيز اقتناء الكتب على اختلاف موضوعاتها وعناوينها.
وتمكنت المبادرة عبر جولاتها الميدانية المنتظمة من التواصل المباشر مع الجمهور بما يخدم رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في الارتقاء بالواقع الثقافي والمعرفي، وزيادة حجم المبيعات والإقبال، ليصبح الكتاب العربي مصدر جذب لرواد الفعاليات المتنوعة، ما يساهم في استعادة مكانته كأحد أهم روافد المعرفة للأجيال جميعها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بلدية دبا الحصن تسعد الأهالي بـ «تباشير الرطب»
نفذت بلدية دبا الحصن مبادرتها المجتمعية السنوية «جود السعف»، بتوزيع تباشير الرطب من نخيل المدينة الفاضلة، على سكانها والمؤسسات الحكومية العاملة فيها بالإضافة إلى المساجد، تعزيزاً لقيم الجود والعطاء في موسم الخير، واحتفاءً بالنخلة كرمز للبركة والعطاء الإماراتي.
جاءت المبادرة بالتزامن مع قرب موسم الرُطب والخير الوفير، الذي يدل على قدوم فصل الصيف، وارتبط برحلة ملأى بالقصص والذكريات خصوصاً في ذاكرة كبار السنّ من المواطنين.
وبلغ عدد أشجار النخيل التي تُعنى بها بلدية دبا الحصن نحو 800 نخلة، حيث جني محاصيل وفيرة من أكثر من 5 أنواع مختلفة من الرطب، أبرزها نغال، وخنيزي.
وقالت خديجة نجيب مدير إدارة الزراعة في البلدي، إن هذا التنوع في المحاصيل سيسهم بشكل كبير في تعزيز الاكتفاء المحلي من التمور خلال الموسم، كما أن التوسع في زراعة النخيل سنوياً يُعد إحدى ركائز خطط الاستدامة الزراعية في المدينة، لا سيما في ظل التحديات البيئية والتغيرات المناخية.
فيما أكد طالب عبدالله اليحيائي مدير البلدية، الاهتمام بتنظيم هذه المبادرة سنوياً، تعزيزاً لمبدأ التواصل المجتمعي بالمدينة الفاضلة وترسيخاً للقيم المرتبطة بالتراث والعادات والتقاليد الإماراتية المتوارثة عن الأجداد، إلى جانب المساهمة في نشر الوعي حول أهمية التراث الزراعي.
وأشار إلى أن المبادرة حققت تفاعلاً كبيراً لدى أهالي المدينة الفاضلة وأدخلت السعادة إلى قلوبهم، لارتباطها بالتراث والموروث الشعبي الذي تتناقله الأجيال، نظراً لأنها واحدة من العادات والتقاليد التي توارثها أبناء المجتمع الإماراتي، حيث اعتاد الناس على استقبال فصل الصيف فرحين ببشاراته ودلالات قدومه.