الحرائق تدمر قصر ميل جيبسون في ماليبو بالكامل
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يناير 11, 2025آخر تحديث: يناير 11, 2025
المستقلة/-كشف النجم الهوليوودي ميل جيبسون عن مأساة شخصية تعرض لها إثر حرائق لوس أنجلوس الأخيرة، حيث دُمّر قصره في ماليبو بالكامل.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من مشاركته في برنامج “جو روغان إكسبيرينس”، حيث تحدث عن استيائه من إدارة الحاكم جافين نيوسوم لأزمة الحرائق.
وقال جيبسون، البالغ من العمر 69 عامًا، خلال مقابلة مع برنامج “إليزابيث فارغاس ريبورتس” على قناة “نيوز نيشن”، إنه كان يشعر بالقلق أثناء حديثه مع روغان، مدركًا أن منطقته السكنية كانت مشتعلة.
وأضاف: “عندما عدت إلى المنزل، تأكدت من أسوأ مخاوفي. لم يعد المنزل موجودًا”.
وأوضح جيبسون أن ممتلكاته في ماليبو تحولت إلى رماد، واصفًا المشهد بأنه “لم يبق سوى المدخنة وبعض قطع البلاط”.
وأضاف: “السيارات اختفت، وكل شيء تبدّد. المشهد كان كما لو أن الأمر مقصود لتدمير كل شيء بالكامل”.
وأشار جيبسون إلى أن منزله، الذي عاش فيه لمدة 15 عامًا، لم يكن الوحيد الذي تضرر، حيث فقد الجيران أيضًا منازلهم، ومن بينهم الممثل إد هاريس.
وقال: “كان المنظر أشبه بمدينة درسدن بعد القصف. لقد فقدت أشياء شخصية لا تُعوض، من صور وملفات إلى ذكريات جمعتها على مر السنين”.
ورغم الخسائر، أعرب جيبسون عن امتنانه لسلامة عائلته، قائلاً: “الأشياء يمكن استبدالها، لكن المهم أن الجميع بخير وبصحة جيدة”.
في سياق حديثه مع جو روغان، وجه جيبسون انتقادات لاذعة للحاكم جافين نيوسوم، متهمًا إياه بعدم تنفيذ وعوده بشأن إدارة الغابات والوقاية من الحرائق منذ توليه المنصب في عام 2019.
وسخر قائلاً: “ربما ذهبت أموال الضرائب إلى شراء جل الشعر الخاص بجافين”.
وختم جيبسون حديثه قائلاً: “ما يحدث محزن للغاية. كاليفورنيا تشتعل، والإدارة فشلت في حماية سكانها”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن عن أول مشروع إفريقي لإنتاج سيارة كهربائية بالكامل بحلول 2026
أعلنت الحكومة عن إطلاق مشروع استراتيجي يهدف إلى إنتاج أول سيارة كهربائية مغربية بالكامل، وذلك بالشراكة مع شركة “مجموعة أطلس للتنقل الإلكتروني”، وهي شركة بريطانية ناشئة متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية.
ويُرتقب أن يرى أول نموذج إنتاجي من هذه السيارة النور بحلول عام 2026، في مبادرة تُعد الأولى من نوعها على الصعيد الإفريقي، وتهدف إلى تقديم حل تنقل كهربائي ميسر ومصمم خصيصًا لاحتياجات الأسواق الإفريقية.
وأكدت الجهات المعنية أن هذا المشروع يشكل نقطة تحول محورية في مسار الانتقال الطاقي بالمغرب، ويعزز مكانة المملكة كمركز صناعي إقليمي رائد، مستفيدة من بنيتها التحتية الصناعية المتطورة، وتوافر الطاقات المتجددة، وموقعها الاستراتيجي القريب من أوروبا.
ويأتي هذا التوجه في وقت تشهد فيه القارة الإفريقية تحديات هيكلية كبيرة، من أبرزها ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية، وضعف البنية التحتية الخاصة بالشحن الكهربائي، ما يجعل من المشروع المغربي نموذجًا مبتكرًا يحتذى به في القارة.
من جهتها، تسابق جنوب إفريقيا الزمن لتسريع وتيرة تحولها نحو المركبات الكهربائية، رغم الأزمات المتكررة في شبكتها الكهربائية، ما يعكس تنافسًا متصاعدًا بين قطبين صناعيين في القارة.
ويُنظر إلى هذا المشروع المغربي باعتباره خطوة نحو تحقيق استقلالية صناعية إفريقية، ومساهمة فاعلة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، مع فتح آفاق جديدة للاستثمار والابتكار في قطاع النقل النظيف.