خبير: ميناء دمياط حجر الزاوية للتجارة العالمية بفضل موقعه الاستراتيجي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد علي إبراهيم، أستاذ الاقتصاد والعميد الأسبق والمؤسس لكلية النقل الدولي واللوجيستيات، إن ميناء دمياط يعتبر من أهم الموانئ في مصر بفضل موقعه الاستراتيجي الذي يجعله نقطة جذب رئيسية لخطوط الملاحة الدولية.
وأكد أن الميناء يستقبل حجمًا كبيرًا من الواردات المصرية ويشكل حلقة وصل بين ميناءي بورسعيد والإسكندرية، ما يعزز من دوره الكبير في حركة التجارة العالمية.
وأضاف إبراهيم، في لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على قناة "الأولى الفضائية"، أن تطوير ميناء دمياط تم عبر تنفيذ مجموعة من المشاريع المهمة مثل بناء محطة حاويات "تحيا مصر 1"، وزيادة تعميق الميناء لتسهيل عبور السفن الكبيرة، كما تم تعزيز الإمكانيات اللوجستية للميناء من خلال زيادة مساحات التخزين وتحديث الطرق الواصلة إليه.
وأكد أن هذه التحسينات تسهم في تحسين قدرة الميناء على التنافس محليًا ودوليًا.
تقليل التكاليف وزيادة العوائدوأشار إبراهيم إلى أن هذه المشاريع التطويرية تسهم في تحقيق كفاءة اقتصادية من خلال تقليل غرامات التأخير، وبالتالي تمكين الميناء من الاستفادة بشكل أكبر من النقد الأجنبي.
وأوضح أن هذا يعزز القدرة على تحسين الأداء المالي للميناء ويساهم في تقليل التكاليف بشكل عام.
خلق فرص عمل وتقليل التضخموذكر إبراهيم أن تحسين خدمات الميناء وتطويره يساهم في خلق فرص عمل جديدة، ما يساعد على خفض معدلات البطالة في مصر.
كما أشار إلى أن هذه التحسينات ستساهم في تخفيض التضخم في السوق المصرية بفضل تعزيز القدرة التنافسية للميناء والقطاع اللوجيستي بشكل عام.
شراكة مع شركات عالمية لتوفير أحدث التقنياتوختم إبراهيم بالإشارة إلى أن محطة حاويات "تحيا مصر 1" يتم تشغيلها من قبل 3 شركات متخصصة، تشرف على إدارة المحطة وتسويقها بالإضافة إلى استقطاب الأوناش العملاقة، ما يساعد في تسريع عمليات الشحن والتفريغ بشكل أكثر كفاءة ودقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوق المصري تطوير ميناء دمياط بورسعيد والإسكندرية المزيد میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
الزبيدي: تحرير صنعاء لن يتحقق بظهر مكشوف.. وتأمين الجنوب حجر الزاوية
قال عيدروس الزُّبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن تحرير صنعاء لا يمكن أن يتحقق بظهرٍ مكشوف، ولا يمكن كسر الحوثي في ظل استمرار شرايين التهريب التي تضخ السلاح والإمدادات له عبر الأراضي الجنوبية.
وأكد الزُبيدي أن ما تحقق في الجنوب من استقرار أمني وعسكري يمثّل الأساس والمنطلق الحقيقي لأي معركة جادة تهدف لإنهاء سيطرة الحوثيين على الشمال.
جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، محافظ محافظة البيضاء اللواء الخضر السوادي في العاصمة عدن، حيث بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في المحافظة والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق المواطنين.
وأكد الزُّبيدي أن محافظة البيضاء تمثل عمقًا استراتيجيًا للجنوب، مشددًا على ضرورة دعم المقاومة الشعبية وتعزيز صمود الأهالي في مواجهة الانتهاكات الحوثية. وقال إن تحرير البيضاء يمثّل أولوية لضمان أمن المنطقة واستقرارها، وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم بعيدًا عن سلطة الحوثي.
وجدد الزُّبيدي خلال اللقاء الالتزام بمساندة الأشقاء في دول التحالف العربي، مؤكدًا: "نُجدّد عهدنا لكم وميثاقنا معكم بأن الجنوب الذي كان وفيًا في 2015، هو اليوم أكثر وفاءً وقوة واستعدادًا ليكون رأس الحربة في المشروع العربي لقطع ذراع إيران في المنطقة وإنهاء التهديد الحوثي للملاحة الدولية ودول الجوار".
وشدد على أن زمن المعارك الجانبية قد انتهى، وأن الجنوب لم يعد الممر الذي يتسلل عبره الدعم للحوثيين بعد قطع تلك الشرايين بشكل كامل، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تلاحمًا واصطفافًا وطنيًا تحت راية واحدة، وأن الهدف التالي يجب أن يكون صنعاء، سلمًا أو حربًا، حتى يعود الحق لأهله ويندحر البغي والعدوان.