فيات تفجر مفاجأة: موعد إطلاق 500 المنتظرة وPanda الجديدة كليًا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تواصل شركة فيات تعزيز مكانتها في سوق السيارات الصغيرة، حيث أعلنت عن خططها لإطلاق طرازات جديدة بالكامل ضمن فئات 500 وباندا حتى عام 2030، مع التزامها بالإنتاج المحلي في إيطاليا.
إطلاق طراز 500 الجديد في 2029أكد جان فيليب إمباراتو، مدير العمليات الأوروبية لشركة ستيلانتيس – الشركة الأم لفيات – أن الجيل التالي من فيات 500 سيتم إطلاقه عام 2029 وسيُنتج في مصنع ميرافوري بمدينة تورينو.
كما أشار إلى انتهاء إنتاج النسخة الهجينة من طراز 500 الحالي بحلول نوفمبر 2025.
باندا الجديدة بالكامل بحلول 2030من جانب آخر، سيتم إنتاج النسخة الجديدة من فيات باندا في مصنع بومجليانو بمدينة نابولي حتى عام 2030. وبعد ذلك، ستُطرح نسخة جديدة بالكامل من الطراز ذاته في نفس المصنع.
سيارة Grande Panda الكهربائية والهجينة في 2025تخطط فيات أيضًا لإطلاق سيارة Grande Panda في مارس 2025، وستتوفر بنسختين: هجينة وكهربائية.
رغم تحول العديد من الشركات المنافسة إلى إنتاج السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) والكروس أوفر لتحقيق أرباح أعلى، فإن فيات تعيد تأكيد التزامها بفئة السيارات الصغيرة التي شكلت أساس علامتها التجارية منذ إطلاق "توبولينو 500" عام 1936.
شهدت السنوات الأخيرة انسحاب العديد من الشركات من سوق السيارات الصغيرة:
توقفت سيتروين وبيجو عن إنتاج طرازات C1 و108.أوقفت فولكسفاغن وسيات وسكودا إنتاج طرازاتها الصغيرة مثل Up وMii وCitigo.كما تم إيقاف طراز Ford Ka+ في 2019.منافسة مستمرة من كيا وهيونداي وتويوتارغم ذلك، لا تزال شركات مثل كيا وهيونداي وتويوتا تقدم سيارات صغيرة تعمل بالبنزين، بينما تخطط رينو لإطلاق نسخة كهربائية من طراز توينجو.
تحديات تواجه فيات 500e الكهربائيةواجهت السيارة الكهربائية 500e من فيات بطئًا في المبيعات، ما أدى إلى توقف إنتاجها مؤقتًا في سبتمبر الماضي.
ومع ذلك، تعمل الشركة على تحسين الطراز الحالي وإطلاق نسخة هجينة باسم 500 Ibrida في نوفمبر المقبل بهدف تعزيز المبيعات وحماية مصنع ميرافوري.
بخططها الجديدة وطموحها لتطوير سيارات صغيرة تتماشى مع توجهات السوق، تسعى فيات للحفاظ على إرثها العريق وضمان مستقبل مستدام في صناعة السيارات، مع التركيز على التوازن بين السيارات الهجينة والكهربائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات السيارات الكهربائية فيات 500 فيات باندا المزيد
إقرأ أيضاً:
"الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
أثار حديث مسؤولين إسرائيليين عن "الخط الحدودي الجديد" لإسرائيل مع غزة، الشكوك حول مستقبل القطاع، ومصير خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذات البنود الـ20 لإحلال السلام به.
وذكرت صحيفة "فينانشال تايمز" البريطانية، أن دبلوماسيين أبدوا قلقهم من تقسيم القطاع، خصوصا بعد اعتبار إسرائيل الخط الأصفر "حدودا جديدة" مع غزة، وذلك في ظل الغموض الذي يكتنف مصير المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الخط الأصفر الذي انسحب إليه الجيش بعد وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، بأنه "الخط الحدودي الجديد".
وقال زامير في تصريحات صحفية، الأحد: "إسرائيل تمارس السيطرة العملية على أجزاء واسعة من قطاع غزة وسنظل على هذه الخطوط الدفاعية. الخط الأصفر هو الخط الحدودي الجديد، يعمل كخط دفاعي متقدم لمجتمعنا وخط للنشاط العملياتي".
ولم يقدم زامير المزيد من التفاصيل، علما أن تصريحاته جاءت في ظل غموض حول كيفية تنفيذ المراحل اللاحقة من خطة ترامب للسلام التي تنص على نزع سلاح حماس، وانسحاب إسرائيل من القطاع واستبدالها بقوات استقرار دولية.
وبحسب الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، كان ما يسمى "الخط الأصفر" الذي يقسم غزة إلى نصفين تقريبا، موقعا يفترض أن ينسحب منه الجيش الإسرائيلي تدريجيا مع تقدم خطة ترامب للسلام.
لكن بعد قرابة شهرين من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يخشى دبلوماسيون أن يصبح تقسيم غزة واقعا دائما، وذلك في وقت يناقش به مسؤولون وعسكريون خطة لإعادة إعمار النصف الذي تسيطر عليه إسرائيل، مما قد يترك مطالبات مليوني غزاوي دون تلبية.
والأحد أقر نتنياهو بأن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي تنص على تسليم حماس جميع الرهائن الأحياء والموتى، شارفت على الانتهاء، مضيفا: "المرحلة الثانية يمكن أن تبدأ هذا الشهر".
وسلمت حماس جميع الرهائن الأحياء في أكتوبر، وأعادت منذ ذلك الحين رفات جميع الرهائن القتلى باستثناء رهينة واحدة.
لكن نتنياهو شكك، خلال الاجتماع مع السفراء الإسرائيليين، فيما إذا كانت قوة الاستقرار الدولية المرتقب نشرها في القطاع قادرة على نزع سلاح حماس، موضحا أن إسرائيل "ستؤدي المهمة" إذا عجزت القوة عن ذلك.
ولا تزال تفاصيل كثيرة حول كيفية عمل هذه القوة، وولايتها، والدول المشاركة فيها غير واضحة.
وأكدت حركة حماس استعدادها لـ"تجميد أو تخزين" ترسانتها من الأسلحة، كجزء من وقف إطلاق النار وعملية أوسع تفضي لإقامة دولة فلسطينية.