ميقاتي: لمست لدى الشرع استعداده لعلاج ملف النازحين السوريين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد رئيس الحكومة اللباننية نجيب ميقاتي، أنه بحث مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع العلاقات الثنائية.
وقال “ميقاتي” خلال كلمته مؤتمر صحفى مشترك مع الشرع، خلال زيارته لسوريا اليوم السبت، إن سوريا تمثل البوابة الطبيعية للبنان إلى العالم العربي وطالما هي بخير فإن لبنان بخير.
وأضاف، أنه "بات ملحاً لمصلحة البلدين معالجة أزمة النزوح السوري جميعاً وعودة النازحين إلى سوريا التي بدأت تستعيد عافيتها، لقد لمست استعداد سوريا لمتابعة ملف النزوح كما بحثنا ملف الحدود وتمّ التأكيد على حماية أمن البلدين.
وأوضح ميقاتي، أنه : "نتطلع إلى علاقات ودية وندية بين لبنان وسوريا قائمة على التعاون".
وفي إطار آخر، قال قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، السبت، إن سوريا تقف على "مسافة واحدة" من اللبنانيين.
وعقد الشرع، السبت في دمشق، اجتماعا مع ميقاتي، الذي يزور سوريا لأول مرة منذ 14 عاما.
وأفادت تقارير محلية بأن الاجتماع تناول ملفات اللاجئين السوريين في لبنان وعملية دخول المواطنين بين البلدين بعد إيقاف سوريا إجراءات دخول اللبنانيين، إضافة إلى موضوع الأموال السورية المجمدة في لبنان.
وبعد اجتماعهما في قصر الشعب، قال الشرع، خلال مؤتر صحفي مشترك مع ميقاتي: "سوريا تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان".
وأضاف: "نؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات السورية اللبنانية مبنية على الاحترام المتبادل"، مبرزا "نسعى لتعزيز الأواصر الاجتماعية بين سوريا ولبنان".
وأردف: "اتفقنا على وجود لجان مختصة بشأن الحدود وملفات التهريب والقضايا الاقتصادية"، مشيرا إلى أن "أولويتنا الآن هي أمن سوريا وحصر السلاح بيد الدولة السورية".
في المقابل، قال ميقاتي: "ما يجمع سوريا ولبنان من حسن الجوار هو الأساس الذي سيحكم طبيعة التعاون في المرحلة المقبلة" وذكر أن "سوريا هي البوابة الطبيعية للبنان على العالم العربي".
وأضاف ميقاتي: "أخرج من اجتماعي مع الشرع مرتاحا لمستقبل سوريا ولمستقبل العلاقات اللبنانية السورية.. لمست لدى الشرع حماسة لعودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلدهم
وتابع: "سنتعاون مع سوريا لضبط الحدود البرية ومتابعة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميقاتي أحمد الشرع سوريا لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن استهداف مخازن أسلحة لتنظيم داعش في سوريا
أعلن الجيش الأمريكي، الأحد، أنه دمر الأسبوع الماضي 15 موقعا تضم مخازن أسلحة تابعة لتنظيم داعش في جنوب سوريا.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية، أنها حددت بالتعاون مع القوات السورية منشآت التخزين في أنحاء محافظة ريف دمشق ودمرتها خلال عدة غارات جوية وتفجيرات برية نُفذت خلال الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية في بيان: "دمرت العملية المشتركة أكثر من 130 قذيفة مورتر وصاروخ، والعديد من البنادق الهجومية والمدافع الرشاشة والألغام المضادة للدبابات ومواد صنع عبوات ناسفة بدائية الصنع".
كانت الرئاسة السورية قد نفت في 15 نوفمبر الماضي، وجود تعاون بين الرئيس السوري أحمد الشرع والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيمي "داعش" و"القاعدة" منذ عام 2016، وفق الوكالة السورية.
وقالت مديرية الإعلام في الرئاسة السورية إن المعلومات التي وردت في بعض التقارير الصحفية عن وجود تعاون بين الشرع مع التحالف "غير صحيحة"، وأوضحت أن ما سبق لا يعدو "كونه ادعاءات لا تمت إلى الحقيقة بصلة".
وأشارت المديرية إلى أن الشرع "لم ينسق أو يتعاون مع أي جهة أجنبية في هذا الإطار، ولم تصدر عنه توجيهات تتعلق بذلك".
وأضافت أن "جميع القرارات والإجراءات المتخذة نذاك جاءت بقرار داخلي مستقل دون أي تنسيق أو طلب من أي طرف خارجي".
وأعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" اليوم انضمام سوريا رسميا إلى عضويته، لتصبح الشريك التسعين الملتزم بالقضاء على التنظيم.
ووصف التحالف على حسابه في منصة "إكس" الخطوة بأنها محطة مفصلية في مسار التعاون الإقليمي والدولي ضد الإرهاب، وأن هذا الانضمام يهدف إلى تعزيز الجهود بين الدول الأعضاء لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.