مستشار بالأكاديمية العسكرية: معظم دول الربيع العربي لم تتدارك نفسها وواجهت مشكلات
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور محمد قشقوش مستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية، على تداعيات ما أُطلق عليه الربيع العربي الذي بدأ في تونس وانتقل إلى مصر ثم إلى ليبيا واليمن وسوريا، موضحًا أن معظم الدول التي مرت بمرحلة تداعيات الربيع العربي ولم تتدارك نفسها واجهت مشكلات.
أضاف «قشقوش» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، اليوم السبت، أن الدولة المصرية نسيجها يتسع للجميع، ولم يكن هناك مشكلة وبالتالي كانت هناك مرحلة انتقالية ومجلس عسكري ثم انتخابات ثم رئاسة، ولكن كيان الدولة المصرية لم يتغير، ورئيس الدولة لم يغادر البلاد ولكن تنحى الرئيس حسني مبارك عن الحكم لكنه لم يغادر الدولة.
وأكد أن الدولة المصرية لم تتأثر بالربيع العربي كما تأثر به الآخرون، لكن ليبيا حدث فيها انقسام بين الشرق والغرب، والسودان منقسم والحرب الأهلية مستعرة، وسوريا أصبحت مشتتة بين الأكراد والعلويين وغيرهم، واليمن واجه هذه المرحلة وكان هناك مشكلة بين فسيفساء اليمني، والعرقيات والتوجهات السياسية، والإخوان المسلمون وبقايا الحزب الشيوعي، مشيرًا إلى أن الحالة اليمنية شبه مستقرة في الوقت الحالي لكن الربيع العربي أثر في اليمن والدول غير القوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية المصرية التوجهات السياسية الحزب الشيوعي الدكتور محمد قشقوش الرئيس حسني مبارك العسكرية المصرية ليبيا الربیع العربی
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية محاولة يائسة لإثارة الفوضى
أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن ما يُثار من دعوات مشبوهة للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، ليس لها أي صلة بالمصريين الحقيقيين، بل تمثل محاولات بائسة ويائسة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الكيانات المدفوعة، بهدف الإساءة إلى الدولة المصرية والنيل من مواقفها المشرفة تجاه القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال "عبد الغني"، في بيان له اليوم، إن توقيت هذه التحركات يكشف نواياها الخبيثة، خاصة مع التحركات النشطة التي تقودها الدولة المصرية – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وتحقيق تهدئة تحمي المدنيين وتحفظ الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد عبدالغني على أن دعوات التجمهر لن تُفلح في زعزعة وتشويه صورة الدولة أو التأثير على وحدة الصف الوطني، ووعى المصريين سوف يتصدى لها مؤكدًا أن المصريين في الخارج يدركون جيدًا أن مثل هذه التحركات لا تخدم إلا أجندات معادية تسعى إلى بث الفرقة والتشويش على دور مصر المحوري في دعم الشعوب العربية.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن هذه المحاولات المدفوعة بالفوضى لن تجد صدى، لأن المصريين بالخارج أصبحوا أكثر وعيًا بحجم ما تُقدمه الدولة من جهود، سواء في دعم القضية الفلسطينية أو في الحفاظ على الأمن القومي والاستقرار الداخلي.
ودعا رشاد عبدالغني في ختام بيانه أبناء الجاليات المصرية بالخارج إلى عدم الالتفات لتلك الدعوات المغرضة، والوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة ومؤسساتها، دعمًا لمسيرتها الوطنية ومواقفها الثابتة التي تعبّر عن إرادة المصريين ومصالحهم العليا.