مفاجأة في طقس الأيام المقبلة | ماذا سيحدث ؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قدمت إيمان عبد اللطيف مذيعة صدى البلد تغطية حعن حالة الطقس خلال الـ 6 أيام القادمة، وسط استمرار التحذيرات من الشبورة المائية.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية، إن الطقس خلال الأيام القادمة، سيكون معتدل الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء، مائل للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، بينما يظل شديد البرودة ليلا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء يصل لحد الصقيع على المزروعات في وسط سيناء.
واستمرت تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، من الشبورة المائية الكثيفة صباحا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.
وعن فرص الأمطار المتوقعة، تشهد البلاد فرص أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية الشرقية وشمال الوجه البحري، يصاحب ذلك نشاط رياح أحيانا على مناطق من أقصى الغرب على فترات متقطعة.
حالة من التقلبات الجوية، تعيشها البلاد خلال الفترة الحالية، مع دخول طوبة والذي يغير مجرى طبيعة الشتاء، وسط تحذيرات عاجلة من هيئة الأرصاد الجوية عن الطقس في مصر خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جانبها، كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، في تصريحات تلفزيونية تفاصيل هامة عن حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أهم الظواهر الجوية التي ستشهدها القاهرة الكبرى وباقي محافظات الجمهورية.
وقالت منار غانم، إنه بدءًا من يوم الأحد المقبل، ستتعرض البلاد لظاهرة شبورة مائية كثيفة في ساعات الصباح الباكر، ما قد يؤثر على الرؤية الأفقية، خصوصًا في الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية.
وقدمت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، عدة نصائح هامة للمواطنين بارتداء الملابس الثقيلة لتجنب الإصابة بنزلات البرد، إلى جانب ضرورة توخي الحذر عند القيادة في ظل الشبورة الكثيفة، كما حذرت من التواجد بالقرب من أعمدة الإنارة والأشجار أثناء تساقط الأمطار.
وأشارت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إلى أن الأحوال الجوية ستظل مستقرة بشكل عام خلال الأسبوع المقبل، دون تسجيل أي ظواهر جوية مقلقة أو موجات برد قاسية.
وأكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، على أهمية متابعة النشرات الجوية بشكل دوري، لتجنب أي مفاجآت قد تحدث في الطقس، خاصة مع تقلبات فصل الشتاء.
يُذكر أن هيئة الأرصاد الجوية دأبت على توعية المواطنين بالإجراءات الواجب اتباعها أثناء التغيرات الجوية، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الممتلكات العامة.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حالة الطقس الطقس الجو الارصاد الجوية الارصاد المزيد عضو المرکز الإعلامی بهیئة الأرصاد الجویة هیئة الأرصاد الجویة الدکتورة منار غانم
إقرأ أيضاً:
اعتراف خطير من محافظ بنك إسرائيل . ماذا سيحدث في حال استمرار الحرب على قطاع غزة؟
قال محافظ بنك إسرائيل المركزي أمير يارون، اليوم الثلاثاء “إن استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة لستة أشهر أخرى ينذر بخفض نمو الاقتصادالإسرائيلي بنحو نصف نقطة مئوية في عام 2025 وزيادة أعباء الديون”.
وأضاف بعد يوم من إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، بعد خفضها في يناير كانون الثاني 2024، أن هناك حاجة لتوخي الحذر بشأن السياسة النقدية نظرا لعدم استقرار الوضع الجيوسياسي ووضع التضخم على المدى القريب، مشيرا إلى استعداد صانعي السياسات لتأجيل أي خفض لأسعار الفائدة حتى يتراجع التضخم.
وقال يارون لرويترز على هامش المؤتمر الاقتصادي السنوي لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي “يتركز تأثير الحرب على الاقتصاد بشكل خاص في الوقت الحالي على سوق العمل”، مشيرا إلى الإسرائيليين الذين جرى استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية العسكرية إذ سيتركون عملهم خلال فترة الخدمة.
وتوقع البنك المركزي في وقت سابق بدء تراجع معدل استدعاء جنود الاحتياط في الربع الثاني من العام الحالي.
لكن يارون قال “نشهد الآن عكس ذلك… إذا… تصاعدت حدة الحرب في غزة لستة شهور أخرى، فسيؤدي ذلك بالفعل إلى انخفاض النمو نصف بالمئة إضافية خلال 2025″، وسترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من 69 بالمئة إلى 71 بالمئة.
وعبر يارون عن أمله في أن يعود الاقتصاد إلى سابق عهده بإمكاناته المتمثلة في تحقيق نمو سنوي لمدى بعيد يبلغ أربعة بالمئة.
ويتوقع خبراء الاقتصاد في بنك إسرائيل أيضا انخفاض سعر الفائدة القياسي من 4.5 بالمئة إلى أربعة بالمئة بحلول أوائل عام 2026، على أمل انحسار التضخم. وارتفع معدل التضخم إلى 3.6 بالمئة في أبريل نيسان من 3.3 بالمئة في مارس آذار ليبقى فوق المستوى المستهدف الذي يتراوح بين واحد بالمئة وثلاثة بالمئة.
واستنادا إلى عوائد السندات، لا تزال الأسواق المالية تتوقع تراجع التضخم إلى 1.8 بالمئة في العام المقبل.
وعبر يارون أيضا عن أمله في أن يتوازن العرض، المقيد بسبب الحرب، مع الطلب بشكل أكبر، مما يدفع التضخم إلى الانخفاض. غير أن صانعي السياسات يقللون من أهمية توقعات التضخم على المدى القريب نظرا للوضع المتقلب.
وقال يارون “إذا لم نشهد بعض هذه التصحيحات (التضخمية)، فقد يستغرق الأمر وقتا أطول (لخفض أسعار الفائدة). وإذا استغرق الأمر وقتا أطول، فسنستمر في تشديد (السياسة النقدية) لفترة أطول”.
وأضاف أنه في حال استمرار الارتفاع الأحدث في قيمة الشيقل، فإن ذلك من شأنه أن يساعد في انخفاض التضخم