بور فؤاد ترفع درجة الاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم السبت، استمرار الاستعدادات المكثفة و جاهزية جميع الأجهزة المعنية بالمدينة لمواجهة التقلبات فى الأحوال الجوية التى يشهدها موسم الشتاء الحالي وذلك في إطار توجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد ، مشيراً إلى أن هناك انتشار لسيارات شفط المياه بنطاق المدينة ، مضيفاً إلى التواصل المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية وجميع الجهات المختصة لمتابعة حالة الطقس.
وأوضح الدكتور إسلام بهنساوي أن جميع الأجهزة التنفيذية والمعنية بالمدينة تعمل على مدار 24 ساعة ، لافتاً إلى استمرار حالة التأهب بجميع الأجهزة التنفيذية لرصد حالة الشارع والتعامل الفورى مع تداعيات حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، واستمرار المتابعة الميدانية ومتابعة جاهزية المعدات الخاصة بالأمطار وسيارات شفط المياه والأطقم الفنية العاملة عليها ، للتعامل الفوري للحد من الآثار الناجمة ورفع تراكمات المياة بشوارع وميادين المدينة فور تساقط الأمطار .
استعدادات مكثفةوأكد رئيس مدينة بورفؤاد أيضاً بأن هناك خطة موسعة للتعامل السريع مع أى طارىء قد ينتج عن سوء الأحوال الجوية ، موضحاً أنه يتم المتابعة اللحظية لحالة الطقس ، واستمرار التنسيق الكامل بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمدينة. مشيراً إلى استمرار رفع درجة الاستعدادات والطواريء القصوى بغرفة عمليات مدينة بورفؤاد لمواجهة حالة الطقس غير المستقرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد مدينة بورفؤاد رئيس مدينة بورفؤاد المزيد
إقرأ أيضاً:
عاصفة استوائية تفاقم سوء الأحوال الجوية في الفلبين
تضرب عاصفة استوائية المنطقة الجبلية بشمالي الفلبين اليوم الجمعة، لتفاقم من سوء الأحوال الجوية المستمر على مدى أسبوع وأسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وتسبب في إخلاء القرى المتضررة من الانهيارات الأرضية والفيضانات.
والعاصفة كانت الإعصار "كو-ماي" عندما وصلت إلى اليابسة مساء الخميس في بلدة أجنو بمقاطعة بانجاسينان برياح بلغت سرعتها 120 كيلومتراً في الساعة وعواصف وصلت إلى 165 كيلومتراً في الساعة قبل أن تضعف مع تقدمها باتجاه الشمال الشرقي.
وقال مسؤولو الطقس إن "كو-ماي" كانت تكثف أمطار الرياح الموسمية التي أغرقت مساحة كبيرة من البلاد على مدى أكثر من أسبوع.
وتلقى مسؤولو الاستجابة للكوارث تقارير عن 25 حالة وفاة على الأقل منذ نهاية الأسبوع الماضي، معظمها بسبب الفيضانات المفاجئة، وانهيار الأشجار، والانهيارات الأرضية. كما تم الإبلاغ عن ثمانية أشخاص آخرين في عداد المفقودين.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن وفيات أو إصابات ناجمة مباشرة عن "كو-ماي"، والتي تعرف محليا باسم "إيمونج"، وهي خامس اضطراب جوي يضرب الفلبين منذ بدء موسم الأمطار الشهر الماضي.