في أول حفل له بعد 13 عاماً في المنفى.. وصفي المعصراني يشعل قاعة دمشق بأغاني الثورة السورية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
شهدت قاعة حفل في دمشق مساء الأربعاء أجواء حماسية حيث دوّت بالهتافات والتصفيق أثناء أداء الفنان وصفي المعصراني، الذي يعد من أبرز رموز الثورة السورية، وذلك في أول ظهور له في سوريا بعد 13 عامًا من المنفى.
جاء الحفل، الذي تم تنظيمه بواسطة "فريق ملهم التطوعي"، وهو فريق إنساني أسسه طلاب سوريون، بعد مرور شهر على اندلاع الأحداث السريعة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وصفي المعصراني، الذي كان يقيم خلال سنوات المنفى في مدينة لوس أنجلوس، لم يتوقّف عن دعم الثورة السورية من خلال أغانيه، حيث جاب العديد من المدن في الولايات المتحدة وأوروبا. واعتبر الفنان أن الحفل يمثل حلمًا تحقق بعودته إلى سوريا، بعد أن كان يحيي حفلاته ويؤدي أغانيه الثورية من الخارج.
من بين الأغاني التي قدمها المعصراني كانت أغنيته الشهيرة "جبينك علي وما بنتال"، التي وجهها عام 2012 إلى "الجيش السوري الحر" المؤلف وقتها من مجموعة من العسكريين السوريين المنشقين والمدنيين الذين اتحدوا في مواجهة الأسد خلال الحرب.
Related تاجاني في دمشق لتعزيز دور إيطاليا كوسيط بين سوريا والاتحاد الأوروبي فرنسا: الاتحاد الأوروبي قد يرفع بعض العقوبات عن سوريا قريباًبعد فترة من الإغلاق.. متحف سوريا الوطني يستأنف نشاطه في دمشقسوريا بعد الأسد: فرصة للأردن أم تهديد لوجودها؟وعلى الرغم من الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة في سوريا، كانت القاعة التي احتضنت الحفل مليئة بالمشاعر الوطنية، حيث رفع الحضور علم سوريا الجديد، وظهرت لافتة كتب عليها: "هي سوريا العظيمة، وليست سوريا الأسد".
وأضاف المعصراني بعد الحفل خلال مقابلة لوكالة أسوشيتد برس: "كنا دائمًا نغني الأغاني من خارج سوريا ونعيش معها لحظات الفرح والحزن من بعيد، أما الآن فيمكننا أن نغني هنا داخل سوريا، مما يعني الكثير بالنسبة لنا".
في الوقت نفسه، أكدت آلاء حمام، التي عادت مؤخرًا من الإمارات، على أن مشاعر الفرح والحرية التي يعيشها السوريون اليوم هي بداية جديدة لسوريا دون الأسد، رغم استمرار التحديات في المستقبل.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان.. خريطة "إسرائيل التاريخية" تثير غضبا واسعا وعمان تدين بشدة "سوريا ستصبح تحت قيادتك دولة رائدة".. ماذا طلب نجل الحاخام اليهودي أبراهام حمرا من الشرع؟ الداخلية السورية تعلن عن إحباط محاولة تفجير داخل مقام السيدة زينب قرب دمشق على يد تنظيم داعش حفل موسيقيأبو محمد الجولاني إعادة إعمارالحرب في سوريادمشقهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة ضحايا جو بايدن فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا جو بايدن فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب حفل موسيقي أبو محمد الجولاني إعادة إعمار الحرب في سوريا دمشق هيئة تحرير الشام قطاع غزة ضحايا جو بايدن فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فنزويلا سوريا قصف دونالد ترامب روسيا الاتحاد الأوروبي منصة إكس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مقاطع مصورة تكشف جانباً من أحاديث الأسد مع لونا الشبل الشخصية
نشرت قناة “العربية/الحدث” تسجيلات مصورة حصرية تُظهر الرئيس السوري السابق بشار الأسد خلال أحاديث خاصة مع مستشارته السابقة لونا الشبل، تتضمن مواقف حادة وسخرية من جهات وأحداث داخل الساحة السورية.
وتُظهر المقاطع الأسد وهو يوجّه انتقادات لاذعة بالغوطة، مستخدماً تعبيراً شديد اللهجة، كما تناول الحوار بينه وبين الشبل مسألة تباهي حزب الله بقدراته، حيث أضافت الشبل: “والآن لم نسمع له صوتاً”.
وتتضمن التسجيلات مشاهد يسخر فيها الأسد والشبل من جنود سوريين ظهروا وهم يقبّلون يده خلال لقاءات سابقة، كما قال الأسد إنه لا يشعر بأي شيء عند رؤية صوره منتشرة في الشوارع، بعد سؤال من الشبل حول انطباعه تجاه ذلك.
وتعرض هذه المقاطع للمرة الأولى، وتُقدم لمحة عن طبيعة النقاشات الخاصة داخل الدائرة المقربة من الأسد، بما يعكس الأسلوب الشخصي في تفاعلاته الداخلية والخارجية خلال فترة حكمه.
تأتي هذه التسجيلات في وقت حساس للسياسة السورية، حيث تظل الشخصيات المقربة من الأسد تحت المجهر في الداخل والخارج. وتسلط هذه المواد الضوء على الديناميات الداخلية للحكم في دمشق، والأسلوب الذي اتبعه الأسد في التعامل مع القادة العسكريين والحلفاء الإقليميين، مثل حزب الله، خلال الأزمات المحلية.
فيديو حصري حصلت عليه العربية لحوار بين لونا الشبل وبشار الأسد وهو يقود السيارة ومستشارته بجواره: "بدنا نغادر الغوطة.. شو بدنا نقول واحنا مغادرين؟".. ليرد الأسد ضاحكا: "الله يلعن أبو الغوطة"#سوريا #العربية pic.twitter.com/mx5MVhprEk
— العربية (@AlArabiya) December 6, 2025