أنس بوخش: قوة التأثير يجب أن تُوظّف لنشر المحتوى الهادف والقيم الإيجابية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي:«الخليج»
وجه أنس بوخش، رائد الأعمال وصانع المحتوى الإماراتي، رسالة إيجابية إلى صناع المحتوى بضرورة تحمل مسؤولياتهم في إنتاج ونشر محتوى هادف قادر على إحداث فارق حقيقي في مجتمعاتهم، وتحدث أنس عن رؤيته حول آليات التأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مسلطاً الضوء على الجوانب الإيجابية لهذه المنصات ودورها في تشكيل المجتمعات والتحديات التي تفرضها.
وشدد على أن قوة التأثير يجب أن تُوظّف لنشر المحتوى الهادف والقيم الإيجابية وتعزيز التنمية المجتمعية، مؤكداً أهمية المسؤولية الفردية والجماعية في بناء محتوى هادف يحقق الفائدة للجميع.
كيف تؤثر؟
جاء ذلك في جلسة بعنوان: «بصراحة.. كيف تؤثر؟» خلال فعاليات قمة المليار متابع 2025، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير الجاري، في (أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل) بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف»، حيث تشهد القمة في نسختها الثالثة زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
تعزيز الوعي الرقمي
حذر أنس بوخش خلال الجلسة من خطورة انتشار المحتوى غير الإيجابي والذي يؤدي إلى تضليل المجتمعات، داعياً إلى أهمية تعزيز الوعي الرقمي لدى المستخدمين وصناع المحتوى على حد سواء. وأكد أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة لنشر الوعي حول القضايا الإنسانية والاجتماعية، بما يسهم في خلق مجتمعات أكثر تماسكاً ووعياً.
وقال بوخش: «إن وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة سلاح ذي حدين، فالـ«سوشيال ميديا» يتعامل معها البعض كأنها كائن حي، لكنها في النهاية أداة يستخدمها البعض للفائدة، والبعض الآخر للضرر، ومن ثم فإن الأمر يتوقف على آلية الاستخدام وليس الأداة نفسها».
مخاطر وتحديات
كما حذر أنس بوخش من مخاطر وتحديات الإعلام الرقمي، خصوصاً التحديات النفسية والاجتماعية، حيث يؤدي تزايد مشكلة مقارنة الشخص نفسه بالآخرين مع ما يفرضه الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي من انفتاح اجتماعي واسع، إلى مشاعر عدم الرضا لدى البعض عندما يجدون أنهم لا يستطيعون مضاهاة الآخرين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع التواصل الاجتماعی أنس بوخش
إقرأ أيضاً:
تحذير أمني.. هاكرز يستغلون لعبة ماينكرافت لنشر فيروسات تجسس
كشف تقرير أمني حديث أن مجرمي الإنترنت باتوا يستغلون شهرة لعبة "ماينكرافت" والمجتمع المهتم بتعديلاتها Mods لنشر برامج ضارة، متنكرة في هيئة أدوات تحسين أو "شيتات" شائعة الاستخدام بين اللاعبين.
ووفقا لتقرير صادر عن شركة Check Point Research، للأمن السيبراني، فإن هذه الحملة الخبيثة تستهدف سرقة بيانات حساسة، مثل محافظ العملات الرقمية وبيانات تسجيل الدخول.
بدأ باحثو الأمن تتبع الحملة منذ مارس 2025، وتمكنوا من رصد شبكة قراصنة تعرف باسم "Stargazer’s Ghost Network"، والتي تعمل وفق نموذج "التوزيع كخدمة" DaaS.
وتستخدم هذه الشبكة عدة حسابات على منصة GitHub لنشر روابط خبيثة على نطاق واسع، مستهدفة مستخدمي لعبة ماينكرافت عبر إضافات مزيفة.
كيف يتم الهجوم؟وفقا للتقرير، يستخدم القراصنة أسلوبا متعدد المراحل لإصابة أجهزة الضحايا بشكل خفي، وتبدأ العملية من خلال أدوات غش شهيرة داخل مجتمع ماينكرافت، مثل Oringo وTaunahi، والتي تكون مصابة ببرمجية خبيثة مكتوبة بلغة Java.
وتتطلب هذه البرمجية أن يكون تطبيق ماينكرافت مثبتا مسبقا، مما يدل على استهداف اللاعبين النشطين فقط، بعد التحقق من أن الجهاز ليس بيئة وهمية Virtual Machine، يقوم البرنامج الخبيث بتحميل مكونات إضافية مصممة لسرقة معلومات حساسة مثل:
- بيانات الدخول من المتصفحات
- محافظ العملات الرقمية
- حسابات التطبيقات مثل Discord وSteam
- صور من الشاشة ومعلومات النظام
ويتم نقل هذه البيانات المسروقة سرا عبر منصة Discord لتجنب الكشف، وأشار التقرير إلى أن أكثر من 1500 جهاز قد تضرر من هذه الهجمات، والتي يعتقد أن مصدرها روسيا، استنادا إلى تعليقات داخل الملفات ونشاط المناطق الزمنية.
توصيات الحماية للمستخدمينتستهدف الهجمات الإلكترونية مستخدمي لعبة ماينكرافت من خلال محتوى يبدو شرعيا، ما يؤكد خطورة الاعتماد على إضافات غير موثوقة.
ويحذر الخبراء من أن الفضول والرغبة في استخدام "شيتات" قد تكون مدخلا لسرقة بيانات حساسة قد يصعب استردادها لاحقا، ولضمان الأمان، ينصح الخبراء بما يلي:
- تحميل التعديلات من مصادر موثوقة فقط
- تجنب استخدام أدوات الغش أو أي برامج غير رسمية
- تحديث نظام التشغيل والبرامج باستمرار
- الحذر من روابط GitHub غير الموثقة