أمام قمة المليار متابع .. أنس بوخش: قوة التأثير يجب أن توظف لنشر المحتوى الهادف
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وجه أنس بوخش، رائد الأعمال وصانع المحتوى الإماراتي، رسالة إيجابية إلى صناع المحتوى بضرورة تحمل مسؤولياتهم في إنتاج ونشر محتوى هادف قادر على إحداث فارق حقيقي في مجتمعاتهم، وتحدث عن رؤيته حول آليات التأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مسلطاً الضوء على الجوانب الإيجابية لهذه المنصات ودورها في تشكيل المجتمعات والتحديات التي تفرضها.
وشدد على أن قوة التأثير يجب أن تُوظّف لنشر المحتوى الهادف والقيم الإيجابية وتعزيز التنمية المجتمعية، مؤكداً أهمية المسؤولية الفردية والجماعية في بناء محتوى هادف يحقق الفائدة للجميع.
جاء ذلك في جلسة بعنوان “بصراحة.. كيف تؤثر؟” خلال فعاليات قمة المليار متابع 2025، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير الجاري، في (أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل) بدبي، تحت شعار “المحتوى الهادف”، حيث تشهد القمة في نسختها الثالثة زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
وحذر أنس بوخش، خلال الجلسة، من خطورة انتشار المحتوى غير الإيجابي والذي يؤدي إلى تضليل المجتمعات، داعياً إلى أهمية تعزيز الوعي الرقمي لدى المستخدمين وصناع المحتوى على حد سواء.
وأكد أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة لنشر الوعي حول القضايا الإنسانية والاجتماعية، بما يساهم في خلق مجتمعات أكثر تماسكاً ووعيا؛ وقال إن وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة سلاح ذي حدين؛ فالـ”سوشيال ميديا” يتعامل معها البعض كأنها كائن حي، لكنها في النهاية أداة يستخدمها البعض للفائدة، والبعض الآخر للضرر، ومن ثم فإن الأمر يتوقف على آلية الاستخدام وليس الأداة نفسها.
وحذر أنس بوخش من مخاطر وتحديات الإعلام الرقمي، خصوصاً التحديات النفسية والاجتماعية، حيث يؤدي تزايد مشكلة مقارنة الشخص نفسه بالآخرين مع ما يفرضه الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي من انفتاح اجتماعي واسع، إلى مشاعر عدم الرضا لدى البعض عندما يجدون أنهم لا يستطيعون مضاهاة الآخرين.
وفي نهاية كلمته، وجّه أنس بوخش رسالة إلى الحضور من المؤثرين قائلاً: أنت مسؤول وكلنا مسؤولون، فلابد أن تقيّم كل شيء قبل نشره وتفكّر فيه إذا ما كان إيجابياً أم لا، وتسأل نفسك: لماذا أنشر هذا المحتوى؟.
ويعتبر أنس بوخش أحد سفراء النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، كما يعد واحداً من أشهر صناع المحتوى في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز عدد متابعيه 7 ملايين متابع عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی أنس بوخش
إقرأ أيضاً:
التخطيط:الصندوق الاجتماعي للتنمية يستهدف القرى والمناطق الأكثر فقراً
آخر تحديث: 29 نونبر 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي،السبت، إن “الصندوق الاجتماعي للتنمية تأسس خلال عامي 2016 – 2017 بقرض ممول من البنك الدولي بقيمة 300 مليون دولار، ويعمل وفق منهجية جديدة تعتمد التخطيط من الأسفل الى الأعلى، إذ تحدد المشاريع بحسب حاجة المجتمع المحلي في كل منطقة”.وأضاف، أن “الصندوق يستهدف القرى والمناطق الأكثر فقراً في عموم المحافظات، وقد بدأ بمرحلته الأولى في ثلاث محافظات المثنى وصلاح الدين ودهوك في إقليم كردستان، باختيار 10 قرى من كل محافظة، وبعد نجاح التجربة، توسع العمل ليشمل جميع المحافظات الثماني عشرة، باختيار القرى الأشد فقراً لتنفيذ مشاريع خدمية فيها”. وأشار الى أن “أكثر من 540 قرية شملت حتى الآن بمشاريع الصندوق بمراحل عمل مختلفة”، موضحاً أن “هذه المشاريع تشمل بناء المدارس في القرى التي تفتقر اليها، وبناء المراكز أو البيوت الصحية، ومد شبكات مياه الشرب والكهرباء للقرى المحرومة، فضلاً عن فتح الطرق وتعبيدها لربط القرى بمراكز المدن”. ولفت الى “تنفيذ ما يقارب 600 مشروع في مختلف القرى، اسهمت في توفير عشرات الآلاف من فرص العمل لأبنائها، الى جانب تحسين الخدمات وتعزيز ثقة المواطنين بالحكومة ومصداقيتها في تنفيذ المشاريع”. وأردف أن “الوزارة تعقد بشكل دوري ورش عمل مشتركة مع البنك الدولي لمراجعة سير المشاريع ومعالجة التحديات، بما يضمن تنفيذها بانسيابية وسرعة ووفق الآليات المعتمدة”. وأكد، أن “المشاريع تحدد وفق أولويات أبناء القرى أنفسهم، وأن أغلب المشاريع وصلت الى مراحل إنجاز متقدمة”، متوقعاً “اكتمال جميع المشاريع قيد التنفيذ خلال عام 2026، وبذلك تختتم خطة الصندوق بالكامل”. وتابع، أن “عمل الصندوق لا يقتصر على تنفيذ المشاريع بل يشمل تدريب كوادره من خلال دورات قانونية ومالية وإدارية”.