السعال المستمر يحدث بسبب أمراض القلب المختلفة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أوضحت طبيبة القلب ديليارا إسلاموفا سبب حدوث السعال القلبي، قائلة إن السعال لا يشير دائمًا إلى أمراض الجهاز التنفسي - ففي بعض الحالات يمكن أن يكون إشارة إلى الاضطرابات التي تحدث في عمل الجهاز القلبي الوعائي.
والسعال القلبي ليس مرضا مستقلا، ولكنه أحد الأعراض التي تحدث على خلفية أمراض القلب والأوعية الدموية، وأشارت إسلاموفا في تعليق لصحيفة إيفنينج موسكو إلى أن مثل هذا السعال عادة ما يستمر لأكثر من ثمانية أسابيع.
وفقا لطبيبة القلب، يمكن أن يكون سبب هذا السعال المستمر أمراض القلب المختلفة وأحدها هو قصور القلب، الذي يتطور عندما لا يستطيع القلب التعامل مع وظيفته الانقباضية.
وأوضحت إسلاموفا أنه مع فشل القلب يحدث احتقان في الرئتين، مما يتسبب في تراكم السوائل في الجهاز التنفسي بالإضافة إلى ذلك، بسبب قصور القلب، تضعف الدورة الدموية، وبالتالي لا تتلقى الأعضاء والأنسجة ما يكفي من الأكسجين - كل هذا يثير ويعزز منعكس السعال.
تشمل أمراض القلب الأخرى التي تثير السعال القلبي أمراض القلب الإقفارية (مرض القلب التاجي)، وارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب (اضطرابات مختلفة في ضربات القلب)، وأمراض صمامات القلب.
قالت طبيبة القلب إسلاموفا إن السعال الذي يحدث بسبب اضطرابات القلب والأوعية الدموية له خصائص معينة على سبيل المثال، في حالته لا يوجد أي إنتاج للبلغم أو يتم إطلاق المخاط مع آثار الدم بالإضافة إلى ذلك، يميل السعال القلبي إلى التفاقم عندما يكون الشخص في وضعية الاستلقاء، ويعاني الشخص المصاب بمثل هذا السعال من بشرة غير صحية، وقد يشكو من التعب السريع، والضعف المتزايد، والتعب.
وشددت إسلاموفا: في حالة ظهور سعال قلبي، يجب بالتأكيد استشارة الطبيب وإجراء الفحص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعال أمراض الجهاز التنفسي أمراض القلب الأوعية الدموية قصور القلب فشل القلب بسبب قصور القلب أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب باتخاذ قرارات عاجلة تُجبرالاحتلال على وقف آلية المساعدات الدموية
وقالت حماس في بيان "تؤكد هذه المجزرة الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم.
واضافت " لقد توجّه، فجر اليوم، الآلاف من المواطنين الرازحين تحت وطأة حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، إلى منطقة استلام المساعدات، استجابة لإعلان ودعوة صادرة عن جيش الاحتلال، قبل أن يفتح النار عليهم بوحشية، في تأكيد صارخ على النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة.
وحملت حماس الاحتلال الصهيوني، ومعه الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد شعبنا.
وطالبت الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر قطاع غزة فوراً، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الأممية المعتمدة.
داعية الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، والدخول إلى قطاع غزة، للتحقيق في هذه الجرائم الممنهجة ضد المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عنها كمجرمي حرب.
ووجهت نداها إلى الدول العربية والإسلامية، فإننا نحثّها على التحرّك العاجل لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، والضغط لوقف حرب الإبادة الوحشية، وفرض كسر الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.