حرائق لوس أنجلوس تقترب من منزل كامالا هاريس
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
لوس أنجلس- الوكالات
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن حريقا ضخما اندلع بسرعة في أحد أغنى أحياء مدينة لوس أنجلوس ليلة أمس السبت، حيث اقتربت النيران من منزل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وأسرعت خدمات الطوارئ في محاولة لاحتواء الحريق، بعد أن غير حريق منطقة باليساديس الأكبر في المدينة المطلة على البحر، اتجاهه بسرعة ليلة الجمعة، وتقدم نحو حي للأثرياء والمشاهير، هو برانتوود المقيمة فيه هاريس، وقيمته 5 ملايين دولار.
ويقيم في الحي أيضا الممثل أرنولد شوارزينيغر حاكم كاليفورنيا الأسبق، والممثلة الأمريكية ريز ويذرسبون، وميرل ستريب.
ودمرت الحرائق في مختلف أنحاء منطقة لوس أنجلوس أحياء بأكملها وأجبرت عشرات الآلاف من الناس على الفرار، وقال مسؤولون إن 16 شخصا على الأقل لقوا حتفهم ودمر أكثر من 12 ألف مبنى.
ولا يزال حريق باليساديس أكبر حريق مشتعلا وشارك المسؤولون المزيد من أوامر الإخلاء والتحذيرات لمنطقتي إنسينو وبرينتوود في لوس أنجلوس. كما تسبب حريق إيتون، فوق ألتادينا في شمال مقاطعة لوس أنجلوس، في مقتل 11 شخصا على الأقل وحرق أكثر من 22 ميلا مربعا، مخلفا مشاهد مروعة من الدمار.
وحققت فرق الإطفاء تقدما كبيرا في حريق كينيث وحريق هيرست، اللذين اندلعا في وادي سان فرناندو في لوس أنجلوس.
وقالت قناة "سي بي أي" نيوز إن السكان يشعرون بالقلق بينما تكافح مقاطعة لوس أنجلوس مع فشل تنبيهات الإخلاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية تتابع تحضيرات البطلة كيليا نمور لأولمبياد لوس أنجلوس 2028
في إطار حرص اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية على مرافقة رياضيّي النخبة، قام اليوم الخميس، مدير الرياضة على مستوى اللجنة، ياسين أعراب، مرفوقًا بمستشار رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، علي زعتر، بزيارة مجاملة إلى البطلة كيليا نمور، خلال إحدى حصصها التدريبية بالعاصمة.
وتهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع من كثب على ظروف تحضيرات البطلة تحسبًا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028. والتأكيد على الدعم الكامل الذي توفره اللجنة الأولمبية للرياضيين المتأهلين أو المرشحين للتأهل إلى هذا المحفل الدولي.
وقد أشاد الوفد الأولمبي بالانضباط الكبير والجدية التي تظهرها البطلة كيليا نمور خلال تحضيراتها. مؤكدين أن اللجنة ستواصل الوقوف إلى جانبها، وتوفير الظروف المثلى لضمان استعدادها الكامل للاستحقاقات المقبلة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار المقاربة الجديدة التي تعتمدها اللجنة الأولمبية الجزائرية. والتي تهدف إلى تعزيز التواصل الميداني مع الرياضيين ومرافقتهم على جميع المستويات من أجل تحقيق أفضل النتائج وتمثيل الجزائر بأفضل صورة في المحافل الدولية.