مصر تهدي نازحي غزة كميات من الدقيق.. والأهالي: شكرا للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وصلت مساعدات غذائية جديدة إلى مخيمات النازحين في غزة، إهداء من مصر للشعب الفلسطيني، حيث تم توزيع «الدقيق» على العائلات النازحين.
نازح فلسطيني: نجدد الشكر لمصر ورئيسهاووجهت إحدى النازحات رسالة شكر إلى مصر والشعب المصري والحكومة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل من ساعد في المحنة التي يمر بها أهالي فلسطين، بينما قال أحد النازحين: «كل الشكر لمصر، ورئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي»، وقال آخر: «بنجدد الشكر لمصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي على المجهودات اللي بيعملوها معانا».
وقال نازح آخر: «اليوم جانا غيث طحين من مصر، كنا نفتقر لكيلو طحين ولكن الله بعتلنا من أخوانا المصريين نشكر رئيس مصر حبيبنا عبدالفتاح السيسي»، وقال نازح آخر: «نشكر الدولة المصرية التي قامت بهذا المجهود في خدمة الشعب الفلسطيني الجائع في هذه الظروف الصعبة، ونشكر القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي».
فيما قال نازح آخر: «نشكر الشعب المصري حبايبنا وخصوصا عبدالفتاح السيسي لمجهوداته الطيبة لخدمة شعبنا، وشعب مصر وفلسطين شعب واحد وإيد واحدة»، وقال بعض الأطفال من خيام النازحين «شكرا مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة السيسي مساعدات غذائية عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
عون التقى الرئيس الإيطالي: كل الشكر على دعم لبنان في المجالات كافة
التقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم السبت في روما، الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا. وخلال اللقاء، أكد ماتاريلا دعم بلاده للبنان وللجيش اللبناني، واستعداد شركة "إيني" الإيطالية على معاودة عملها في سياق التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية. بدوره، شكر الرئيس عون نظيره الايطالي على الدعم الذي تقدمه بلاده للبنان في المجالات كافة اضافة الى وقوفها إلى جانبه في المحافل الإقليمية والدولية. كذلك، شكر عون نظيره الإيطالي على المشاركة الايطالية في قوة "اليونيفيل" العاملة في الجنوب اللبناني. وكان الرئيس عون وصل إلى قصر "الكويرينالي" بعد ظهر اليوم وادّت له التحية ثلة من الحرس الايطالي، ثم استقبله الرئيس ماتاريلا ورحب به قائلا: "اهلا بكم فخامة الرئيس انها سعادة كبيرة ان استقبلكم وأتحاور معكم وابارك لكم انتخابكم لرئاسة الجمهورية متمنيا لكم ان تكون ولايتكم الرئاسية مليئة بالأمل للبنان والشرق الأوسط وللعلاقات اللبنانية الايطالية". ورد الرئيس عون شاكراً الحفاوة التي لقيها في قصر "الكويرينالي"، مشدداً على امتنان اللبنانيين للدعم الذي تقدمه ايطاليا لبلدهم في المجالات كافة. وتناول البحث ضرورة تفعيل العلاقات بين البلدين اضافة إلى جولة افق بالأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وحضر اللقاء سفيرة لبنان لدى روما ميرا الضاهر والمستشار الخاص للرئيس عون العميد اندره رحال.وكان الرئيس عون زار رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني في القصر الحكومي كيجي في العاصمة الإيطالية حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية عزف خلالها النشيد الوطني اللبناني والنشيد الإيطالي وعرض الرئيس عون ثلة من حرس الشرف . وأوضحت رئاسة الحكومة الإيطالية ان الرئيسة ميلوني جددت خلال الاجتماع التأكيد خلال على "التزام إيطاليا القوي الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، لاسيما في هذا الظرف الحاسم الذي يحاول فيه لبنان تطبيق برنامجًا طموحًا للإصلاحات، ما يتيح له فرصة طيّ صفحة الأزمات المتعددة التي عصفت به. وتناول الطرفان بشكل خاص الوضع في جنوب لبنان، حيث تتواجد إيطاليا بأكثر من ألف جندي في إطار قوات اليونيفيل، وأكدا على الدور الذي لا غنى عنه الذي تؤديه إيطاليا عبر بعثة الأمم المتحدة، كما وفي تنسيق الدعم الدولي للقوات المسلحة اللبنانية من خلال اللجنة الفنية العسكرية من أجل لبنان، بهدف الحفاظ على الاستقرار على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل. كذلك، تركزت المحادثات على الوضع في سوريا، ولا سيما على أهمية تحقيق انتقال سياسي شامل، وعلى ضرورة دعم الاقتصاد السوري واستعادة الخدمات الأساسية، وذلك بهدف إتاحة العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين السوريين". وحضر اللقاء مع السيدة ميلوني السفيرة الضاهر والعميد رحال. وفي وقت لاحق، زار الرئيس عون مقر الوكالة البطريركية المارونية في روما والمعهد الحبري حيث كان في استقباله الوكيل البطريركي لدى الكرسي الرسولي ورئيس المعهد الحبري الماروني في روما المطران يوحنا رفيق الورشا، وراعي الابرشية المارونية في البترون المطران منير خيرالله والقاضي في محكمة الروتا الرومانية في الفاتيكان المونسنيور أنطوان الشويفاتي ونائب رئيس المعهد الماروني والقيّم البطريركي الماروني في روما المونسنيور جوزف صفير وجمهور الكهنة الذين يتابعون دراساتهم في روما. ورحب المطران الورشا بالرئيس عون منوها بزيارته للوكالة المارونية ، ثم رفعت الصلاة لتوفيقه في مهامه الرئاسية وعلى نية لبنان. ودوّن الرئيس عون في السجل الاتي : بكل فرح وسعادة ازور اليوم المدرسة المارونية في روما ، هذه المنارة الروحية والأكاديمية والثقافية والتاريخية للشعب اللبناني وللموارنة في العالم أجمع. إن هذا المقام المبارك يجسد ايماننا المتجذر وغنى تراثنا وكنيستنا والروابط التي تجمع لبنان بالكنيسة الكاثوليكية. حمى الله هذا الصرح وحمى لبنان الحبيب".