شاهد.. لاعب يصلح عطلا كهربائيا وينقذ مباراة من الإلغاء في إنجلترا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تدخّل أحد اللاعبين في الوقت المناسب من أجل عدم إلغاء مباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي للهواة بعدما تكفل بإصلاح أحد كشافات الإنارة في الملعب، لينقذ فريقه من الخسارة الإدارية.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن ليام سميث لاعب "سيتينغبورن إف سي" -والذي يعمل كهربائيا- قام بإصلاح عمود الإنارة في ملعب ستاكسون بأدواته الخاصة، وتفادى إلغاء المباراة أمام الضيف سالزبوري.
وأوضحت الصحيفة أن أحد أعمدة الإنارة تعطل خلال الشوط الأول والنتيجة تشير إلى التعادل السلبي، وفي الوقت الذي كانت تسير فيه الأمور باتجاه إلغاء المباراة تقدّم ليام لإصلاح هذا العطل، وقد نجح في هذه المهمة خلال 15 دقيقة.
وقال ليام (24 عاما) "ذهبت لفتح صندوق عمود الإنارة ورأيت أن هناك مشكلة في القواطع، وكان عليّ فقط إعادة تشغيلها".
وأضاف "لحسن الحظ لم أكن بحاجة إلى الكثير من الأدوات، لذا فعلتها بأدواتي الخاصة، وقد عادت للعمل بشكل طبيعي في ظرف 15 دقيقة".
ورغم ذلك تعرّض ليام لانتقادات قاسية من جماهير الفريق الضيف التي كانت تمني النفس بإلغاء المباراة والحصول على النقاط دون عناء.
إعلانوتابع "عدنا لإجراء عمليات الإحماء والاستعداد لاستكمال المباراة، وفي ذلك الوقت هاجمني بعض مشجعي الفريق المنافس بالهتافات".
واللافت في الأمر أن "سيتينغبورن إف سي" نجح في الفوز بتلك المباراة بنتيجة 2-1، ليبلغ الفريق الدور الخامس لأول مرة في تاريخه الممتد لـ140 عاما، وفق ما أكدت الصحيفة البريطانية.
وأقر أندرو مارغرم نائب رئيس "سيتينغبورن إف سي" بأن إلغاء المباراة كان سيشكل ضربة مالية كبيرة للنادي.
وقال "ليام لاعب رائع، وفي الوقت نفسه قام بعمل جيد حين ساهمت جهوده في استكمال المباراة بعد توقف دام نصف ساعة".
وأضاف مازحا "لقد قال لي بكل وقاحة إنه سيرسل فاتورة إصلاح عمود الإنارة للنادي، أعلم أن الأسعار ستكون مضاعفة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلغاء المباراة
إقرأ أيضاً:
الكويت تشهد توقيع عقد استضافة مباراة كأس السوبر الفرنسي
شهدت الكويت، مساء اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع عقد استضافة الكويت لمباراة كأس السوبر الفرنسي لكرة القدم بين فريقي "باريس سان جيرمان" و"مرسيليا" على استاد جابر الأحمد الدولي في 8 يناير المقبل.
وقام رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف، بتوقيع العقد مع المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين الفرنسي، أرنود روجيه، بحضور السفير الفرنسي في الكويت، أوليفييه جوفان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الشيخ أحمد اليوسف، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، عن سعادته البالغة باستضافة الكويت لهذا الحدث الرياضي البارز.
وأكد أن تنظيم المباراة يأتي استجابة لرغبة سامية من أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، من أجل دعم الرياضة الكويتية وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، مما يستدعي بذل جهود كبيرة لإنجاح هذا الحدث الكبير.
وأشار اليوسف إلى أن "الاتحاد الكويتي لكرة القدم وعد الجماهير بتنظيم فعالية رياضية كبرى بعد كأس الخليج الأخيرة واليوم يفي بهذا الوعد عبر استضافة مباراة تجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس الفرنسيين في حدث يعد من أبرز المواجهات الكروية على مستوى الأندية الأوروبية".
بدوره، أكد المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين الفرنسي، أرنود روجيه، أن العرض الكويتي كان الأفضل من بين العروض المقدمة لاستضافة المباراة، مشددا على أن المباراة تنافسية من الدرجة الأولى ويحمل الفوز فيها أهمية كبرى لكلا الفريقين.
وبدوره، ذكر مدير الإعلام في رابطة دوري المحترفين الفرنسي، ديفيد بايرون، أن الرابطة واثقة من النجاح الجماهيري للحدث خاصة بعد الإقبال الكبير الذي شهدته مباريات كأس الخليج الأخيرة والمباراة الودية التي جمعت بين منتخبي مصر وبلجيكا في الكويت عام 2022.
جدير بالذكر أن وفد الرابطة الفرنسية لكرة القدم قام بجولة تفقدية في استاد جابر الأحمد الدولي حيث ستقام المباراة وملاعب تدريب فريقي باريس سان جيرمان ومرسيليا وذلك في حضور الشيخ أحمد اليوسف رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم. وقام الوفد كذلك بزيارة عدد من الفنادق لاختيار أماكن إقامة الفريقين والحكام واللجنة المنظمة خلال استضافة المباراة.
وكان الاتحاد الكويتي لكرة القدم قد عقد اجتماع تنسيقيا خاصا بالمباراة، في وقت سابق اليوم، بحضور الشيخ أحمد اليوسف، والأمين العام للاتحاد الكويتي لكرة القدم د.صالح المجروب، ومدير إدارة الإعلام د.سطام السهلي، إلى جانب ممثلي رابطة الدوري الفرنسي ووزارات الدولة والجهات الراعية.
وجرى خلال الاجتماع استعراض الجوانب التنظيمية للمباراة، حيث قدم السهلي شرحا تفصيليا لدور كل جهة مشاركة، سواء من الجانب الفرنسي أو الكويتي، بالإضافة إلى التسهيلات المقررة للجماهير داخل الكويت أو القادمة من الخارج بما يضمن نجاح الحدث على جميع المستويات.