الشرقية.. 30% من مواد رصف الطرق من مخلفات البناء المعاد تدويرها
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ألزمت أمانة المنطقة الشرقية شركات المقاولات باستخدام 30% من المواد المُعادة تدويرها في طبقات الأساس للطرق، كحلول مبتكرة تعزز من استدامة مشاريع الطرق.
وتتمثل هذه المواد في الحصويات المُستخرجة من خرسانة المباني المهدمة، حيث يتم استخدامها كفلتر حصوي في طبقات الأساس للطرق، مثل طبقة الأساس الحجري، وطبقة تحت الأساس، وطبقة القاعدة.
أخبار متعلقة 3 ملايين ريال مساعدات جمعية العيون الخيرية بالأحساء 475 سائق حافلة مدرسية يخضعون لدورة تدريبية في السلامة بالشرقيةأمير الشرقية يطلع على التقرير السنوي لـ"الولاية على أموال القاصرين"وتبنت أمانة الشرقية منذ نحو عامين إعادة استخدام المواد الناتجة عن هدم المباني بهدف التقليل من الأثر البيئي وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، وذلك ضمن مبادراتها التي تعكس التوجه نحو استدامة المشاريع وتقليل الأثر البيئي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مواد رصف الطرق من مخلفات البناء المعاد تدويرها- اليوم مشاريع المنطقة الشرقيةوشملت المشاريع أحياء في محافظة الخبر، ومدينة الدمام، والظهران، إذ جرى إعادة استخدام المواد في أول شارع بضاحية الملك فهد بمدينة الدمام وطريق الملك سعود بالحي الأول والثاني والسادس بمساحة تبلغ 910000 متر مربع، وكذلك بحي الراكة بمدينة الخبر بمساحة تبلغ 8100 متر مربع وعدة شوارع أخرى بحاضرة الدمام.
وأوضحت الأمانة أن هذه الخطوة تسهم في معالجة تحديات عدة، منها توفير المواد في المنطقة الشرقية، وتقلل من الرمي العشوائي، بالإضافة إلى خفض التكاليف المرتبطة بنقل المواد من مناطق بعيدة ذات جودة مماثلة، كما إن إعادة استخدام هذه المواد تعزز الاستدامة البيئية وتدعم التنمية المستدامة في مشاريع البيئة التحتية.
وأشارت إلى أن هذا العمل يأتي ضمن جهود الأمانة لتعزيز كفاءة استخدام الموارد وتحقيق التنمية المستدامة في مشاريع البيئة التحتية، وقد نجحت في تطبيق ذلك من خلال خمسة مشاريع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام المنطقة الشرقية الشرقية مشاريع الطرق في الشرقية مخلفات البناء السعودية
إقرأ أيضاً:
ليفربول.. «إعادة البناء» بنصف مليار يورو!
معتز الشامي (أبوظبي)
قليل من أندية كرة القدم الأوروبية حقق انطلاقة قوية هذا الصيف، بمثل سرعة ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي، وفي الشهر الماضي، تعاقد «الريدز» مع صانع ألعاب باير ليفركوزن فلوريان فيرتز مقابل مبلغ قياسي في تاريخ النادي بلغ 125 مليون يورو، إضافة إلى 15 مليون يورو إضافات، وأنفق بالفعل نحو 42 مليون يورو على لاعبين آخرين، قبل انضمام فيرتز، لكن الرقم ارتفع إلى 307 ملايين يورو، بعد انضمام ميلوس كيركيز من بورنموث مقابل 46.9 مليون يورو، وهوجو إيكيتيكي من آينتراخت فرانكفورت مقابل 95 مليون يورو، ويبدو أن نادي أنفيلد لن يتوقف عند هذا الحد.
لكن ما هو المبلغ الذي يخطط ليفربول لإنفاقه هذا الصيف؟ في الواقع ووفقاً لتقارير متعددة، يبدو أن ليفربول عازم على مواصلة عملية إعادة بناء فريق أرني سلوت الجريئة، قبل انطلاق الموسم الجديد.
وتشير العديد من التقارير في إنجلترا إلى أن ليفربول يسعى الآن للتعاقد مع مهاجم آخر، وهو ألكسندر إيزاك، لاعب نيوكاسل، ومن المرجح أن تتطلب هذه الخطوة الجريئة مبلغ انتقال لا يقل عن 150 مليون جنيه إسترليني (173 مليون يورو)، ما يرفع إنفاق ليفربول الصيفي إلى نحو نصف مليار يورو (481 مليون)، وهناك أيضاً بعض الاقتراحات التي تشير إلى أنهم يحتاجون إلى التعاقد مع مدافع مركزي واحد على الأقل قبل بداية الموسم الجديد للدوري الإنجليزي.
وإذا أتم عملاق أنفيلد صفقة إيزاك، وضمّ مدافعاً مركزياً آخر، يكون على موعد مع تحطيم الرقم القياسي لأكبر مبلغ أنفقه نادٍ في فترة انتقالات واحدة، وفي الوضع الحالي، يحتل ليفربول المركز السادس في القائمة، لكنه قد يتجاوز بسهولة الرقم القياسي الحالي، وهو إنفاق تشيلسي الصيفي في عام 2023، عندما أنفق نادي ستامفورد بريدج 464 مليون يورو على لاعبين جدد، فكيف يخططون لتمويل ذلك؟
لكن يبقى سؤالاً محورياً في خطة «الريدز» وهو كم يربح ليفربول من بيع لاعبيه هذا الصيف؟، حيث يُمول جزء كبير من نشاط النادي في سوق الانتقالات الحالية من قلة إنفاق النادي في الموسم الماضي، حيث حقق فريق أنفيلد ربحا قدره 5 ملايين يورو في تلك الفترة، ومع ذلك، لن يُعوّض هذا وحده عن تحركات النادي الطموحة في الأشهر المقبلة، وليس من المُستغرب أن يكون عدد من نجومه على وشك البيع قبل بداية الموسم الجديد.
وإلى جانب 63.3 مليون يورو التي حققها النادي من بيع ترينت ألكسندر أرنولد، وكاويمين كيليهر، ونات فيليبس، وجاريل كوانساه، من المُتوقع أيضاً أن يشهد ليفربول رحيل الجناح النجم لويس دياز هذا الأسبوع، وينتقل اللاعب الكولومبي إلى بايرن ميونيخ، مقابل 70 مليون يورو، إضافة إلى 5 ملايين يورو إضافات قابلة للدفع.
وبناء على ذلك، من المتوقع أن يصل دخل النادي من هذه الفترة وحدها إلى ما لا يقل عن 138.3 مليون يورو، ما يُخفض صافي إنفاق النادي خلال الصيف، قبل صفقة إيزاك، إلى 170.4 مليون يورو، ومع ذلك من غير المرجح أن يكون دياز آخر لاعب يغادر أنفيلد الشهر المقبل، وفقا لموقع «ذا أثليتيك»، يسعى ليفربول لبيع داروين نونيز، حيث أفادت تقارير باهتمام كبير من نابولي، بطل الدوري الإيطالي باللاعب، ورغم أن مهاجم أوروجواي كلف العملاق الإنجليزي 85 مليون يورو، إلا أن ليفربول لا يتوقع سوى 50 مليون يورو للهداف الذي غاب عن حساباته.
ومن النجوم الكبار الأخرى التي قد تُجبر على الرحيل هذا الصيف إبراهيما كوناتي، ورغم أن قلب الدفاع الفرنسي عنصر أساسي في فريق سلوت، إلا أنه يُواصل رفض عروض التجديد، وسيدخل عامه الأخير في عقده الحالي إذا بقي مع النادي هذا الموسم دون تمديد.
وإذا أضفنا إلى ذلك الأخبار والشائعات عن بيع آندي روبرتسون، وكوستاس تسيميكاس، وهارفي إليوت، وفيديريكو كييزا، وستيفان باجيتش، فإن هؤلاء سيجلبون إلى النادي ما يقل قليلاً عن 150 مليون يورو، وهذا يعني أنه إذا قرر النادي بيع جميع هؤلاء اللاعبين إلى جانب نونيز ودياز، يصل إجمالي دخله من بيع اللاعبين إلى نحو 338 مليون يورو، وهذا من شأنه بالتأكيد أن يُعوّض المبالغ الطائلة التي أُنفقت على لاعبين جدد قبل الموسم الجديد.