أعلنت شركة الخليج العربي للنفط وضع وضعت خطة لاستعادة وحدات معالجة المياه المصاحبة للعمل بحقل النافورة.

وقالت الشركة عبر صفحتها بموقع ” فيسبوك ” أن منسقة الصيانة والعمليات بحقل النافورة اشرت فعليا في عملية صيانة وحدات معالجة المياه المصاحبة حيث قامت وحدة الميكانيكا بعمل عمرة لـ (10) مضخات مياه وكذلك إصلاح المضخات الكيميائية كما قامت وحدة صيانة الأنابيب بتغيير وصيانة (16) صماما وإصلاح (4) عدادت قياس للزيت.

كما أكدت الشركة أن أعمال الصيانة جرت بمساعدة وحدة الإنتاج التابعة لمنسقة العمليات وتحت إشراف مباشر من لجنة التخلص من المياه المصاحبة.

وأوضحت بأنه تم تنفيذ هذا المشروع سنة 2019 بعدد وحدتين في المحطة (4) ووحدة في المحطة (5) ووحدة في المحطة (6) عن طريق شركة فيروستال.

كما لفتت الشركة إلى أن رئيس لجنة إدارتها ” محمد بالقاسم بن شتوان” تعليماته لكافة المستخدمين بالمواقع والحقول النفطية التابعة للشركة بتذليل العقبات وتجاوز الصعوبات ومعالجة المشاكل الفنية التي قد تطرأ وتؤثر في عملية الإنتاج.

الوسومالخليج للنفط شركة الخليج العربي للنفط

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الخليج للنفط شركة الخليج العربي للنفط

إقرأ أيضاً:

ذاكرة الجدة وذعر الطريق

اختفت الشمس من الصحراء وعاد الليل.

كنتُ متماهية مع صوت جدتي وهي تقص قصصًا من التراث العُماني القديم.

كانت تستحضر القصص من ذاكرتها الحية، التي يبدو نصفها معطوبًا.

أكل الخرف ذاكرتها كما تأكل الرِمَّة الخشب.

روحها لا تُمل، وإحساسها بالأشياء مُذهل، ودقة وصفها جعلتني لا أشعر بالوقت.

غادرت منزلها فور أن استشعرت العُتمة.

شغّلت المُحرّك وسلكت الطريق العام.

هذه القرية تكاد تكون معدومة السُكان، بيوت قليلة تقع في صحراء شاسعة.

بدأ الخوف يدّبُ في أوصالي، وتذكرت أمي وهي تقول: (تعالي قبل ما تغيب الشمس).

شغّلت الراديو رغبةً في تشتيت الخوف، فصدحت منه الأغاني الوطنية.

غيّرت الموجة: حرائق في كاليفورنيا، سقوط طائرة، مفاوضات بشأن السلام في غزة، تسونامي في اليابان.

لا شأن لي بالاستماع للكوارث التي تحدث في العالم، أطفأت الراديو.

ظهرت سيارة بيضاء في المرآة، إنها خلفي مباشرة، تشبه تلك السيارة التي كانت تلاحقني في المنام عندما كنت طفلة.

استيقظ خوف دفين في روحي، وحاولت إبطاء السرعة لأسمح لها بتجاوزي. لكن سائقها لم يُبدِ أي رد فعل، وكأنه يصر على السير خلفي. رفعت هاتفي في محاولة لالتقاط شبكة، لكنه لا يستجيب (No service).

عيناي تقعان على المرآة لمراقبة سلوكه، لعله يتصل، أو يتناول علكة، أو يفعل أي شيء آخر يثبت لي أنه غير مكترث بي، ربما.

لكنه ينظر للأمام بحزم.

بدأ يزيد من مستوى السرعة.

بلغت القلوب الحناجر، وشعرت برغبة هائلة في البكاء، فأنا أبكي فقط عندما أكون قلقة.

ربما أدركَ تمامًا أنني امرأة، ربما يتعمّد إخافتي. ليتني أطعت جدتي عندما قالت لي: (جلسي، ما شبعت منك).

حاولت الاتصال بأي أحد، لكن هاتفي لا يستقبل أي إشارة.

تبًا للأقمار الاصطناعية، تبًا للتكنولوجيا الفاشلة.

بدأت بطارية هاتفي تنفد، وفي الوقت نفسه السائق اللعين تجاوزني.

فتح نافذته رغبة في أن يُسمعني صوته، لكنني لا أعلم ماذا يقول! لا أعلم شيئًا سوى أن الخوف جمّد أطرافي.

رفعت مستوى السرعة محاولة الوصول إلى المحطة، حيث بدت لي الأضواء من بعيد.

شعرت بارتياح هائل عندما رأيت تلك الأضواء.

الآن يسير خلفي مجددًا، وأشعر بالقلق من أن يعترض طريقي.

وصلت المحطة أخيرًا، وعادت الحياة لهاتفي. هناك ١٤ مكالمة فائتة: ٤ من أمي، و١٠ من أخي.

وصل هو أيضًا إلى المحطة، وتوقف بجواري تمامًا، ثم طرق نافذتي محاولًا إخباري بشيء ما.

فتحت جزءًا ضئيلًا من النافذة، جزءًا يسمح فقط بمرور الصوت: (آسف على الإزعاج، بس الدبّة مفتوحة).

لم أُجِب، تملّكني الصمت.

كانت نظراتي التي بدت غاضبة، وأنفي الذي احمّر كأنوف صغار الأرانب، كفيلين بإبعاده.

مقالات مشابهة

  • نجم الزمالك السابق: مباراة بتروجت مهمة لاستعادة الانتصارات
  • قبل عرضه.. أحمد غزي يكشف عن ملامح شخصيته في مسلسل مملكة الحرير
  • المليشيا المتمردة قامت بتصفية المفتش العام للجيش السوداني منذ الشهر الأول
  • مفاجأة للإيجار القديم.. شروط حجز شقق سكن لكل المصريين 7 لمتوسطي الدخل
  • ذاكرة الجدة وذعر الطريق
  • أماكن وعدد وحدات سكن لكل المصريين 7
  • محافظ المنوفية: تذليل العقبات أمام مشروعات حياة كريمة.. تسريع معدلات الإنجاز للانتهاء من الأعمال.. ويوجه شركة المياه بتلافي ملاحظات محطة صرف سرسموس
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة
  • بنظام التمويل العقاري.. طرح وحدات جديدة في سكن لكل المصرين 7| الشروط وموعد الحجز
  • ما قامت به معلمة تجاه طالبة يهز الشارع التركي.. تدخل عاجل من وزارة التعليم!