شمسان بوست / خاص:

تعيش العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها أوضاع صعبة للغاية في ظل تدهور مستمر على جميع المستويات الخدمية والاقتصادية. حيث تعاني المدينة من انقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي، مما يجعل حياة السكان أكثر صعوبة، خاصة مع غياب البدائل والمولدات التي أصبحت مكلفة وغير متاحة للجميع.

ارتفاع الأسعار وانهيار العملة

مع استمرار انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، ارتفعت أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بشكل جنوني.

يعيش السكان حالة من العجز التام عن توفير احتياجاتهم اليومية، حيث أصبح الحد الأدنى من المعيشة يفوق قدرة معظم الأسر.

غضب شعبي يتزايد

هذا الوضع المتردي ينعكس على الشارع العدني، حيث يعبر السكان عن غضبهم وسخطهم، مطالبين بتحسين الخدمات، ووقف الانهيار الاقتصادي، وضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم.

الحلول في مهب الريح

في ظل هذا الواقع المأساوي، تبدو الحلول بعيدة المنال مع استمرار الصراعات السياسية والتحديات الاقتصادية. يبقى السؤال المطروح: متى ستتحرك الجهات المعنية لإنقاذ عدن وسكانها من هذا الوضع الكارثي؟

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تحت جنح الظلام.. فرار لاجئين سودانيين من معسكر نزوح بإفريقيا الوسطى

متابعات-  تاق برس- وصلت البلاد عشرات الأسر السودانية من اللاجئين في جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة في الحدود الغربية، بسبب ما وصفوه بالانتهاكات والعنف ضدهم من المجتمعات المحلية في مخيم “براو”.

وقال آدم الحسن أحد اللاجئين العائدين إلى مدينة “أم دافوق” بولاية جنوب دارفور في حديث لـ(دارفور 24) أنهم واجهوا حملات عنف وانتهاكات متكررة من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو” الحدودية مع السودان.

وأضاف الحسن أن عشرات الأسر من اللاجئين معظمهم من الشباب والنساء والاطفال فروا ليلاً من مخيم “براو” وعادوا مجدداً “الأربعاء” للسودان بسبب العنف الأهلي وحملات التحريض ضد اللاجئين.

وأشار الجسم إلى أن هناك مجموعات أخرى في طريقها للعودة إلى السودان.

وبدورها كشفت إحدى النساء العائدات لـ (دارفور24) أن مجموعة أخرى من الفارين تحركوا قبلهم في نهار “الثلاثاء” الماضي تعرضوا إلى حادث نهب من قبل مسلحين من الشباب المحلين وقاموا بنهب ممتلكاتهم واغتصاب (4) فتيات في منطقة تبعد نحو 6 كيلومترات من مدينة “براو”

 

وفي الأسبوع الماضي تعرض اللاجئون السودانيون إلى عملية نهب بعد صرفهم مبالغ مالية عبارة مساعدات إنسانية.

لافتا إلى أن أسباب الحادث تعود إلى نتيجة غبن من المجتمع المحلي تجاه اللاجئين، وذلك بعد أن أبعدت المنظمة المانحة مئات الأسماء من المجتمع المحلي كانوا ضمن كشوفات اللاجئين في مخيم “براو”

ووفقاً لأحد قيادات المخيم أن اللاجئين ظلوا يتعرضون لعنف متكرر من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو”، وأن الأوضاع آخذة في التوتر في المخيم يوما بعد يوم.

ويعاني اللاجئون السودانيون في جمهورية إفريقيا الوسطى من نقص الغذاء وتعرضهم للاستغلال الجنسي مقابل المساعدات في معسكرات مدينة “بُراو”، التي تقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من الحدود الغربية للسودان مع إفريقيا الوسطى.

وبحسب المنظمة الدولية للهجرة فإن عدد اللاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل العام الماضي ارتفع بنسبة 82% مقارنة بالعام 2022م معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

إفريقيا الوسطىلاجئون سودانيونمخيم بيراو

مقالات مشابهة

  • ضبابية اللجان المعنية بالتوظيف وغياب الحلول!
  • كمين في الظلام.. كيف استخدمت باكستان السرّ الصيني لإسقاط جوهرة أسطول الهند
  • حلول مناسبة لمشاكل الرضاعة الطبيعية بعد الولادة
  • الحاجة شربات.. استمرار حبس المتهم بإنهاء حياة محفظة قرآن أبو النمرس
  • عالم الإعلانات الرقمية مع المؤثرين.. شفافية غائبة أم تسويق مضلل؟
  • تحت جنح الظلام.. فرار لاجئين سودانيين من معسكر نزوح بإفريقيا الوسطى
  • كسوف شمسي غير مسبوق يغرق 10 دول عربية في الظلام.. هل مصر منهم؟
  • محافظة جدة تستضيف فعاليات “مختبر الذكاء الاصطناعي” لدعم رواد الأعمال
  • السودان يغرق في دوامة العنف.. مئات القتلى ونزوح واسع في كردفان وانهيار شامل للخدمات
  • غزة تغرق في الظلام بسبب الحرب