تراودنا جميعًا بعض الأحلام أو الرؤى التي تحمل معها بعض الإشارات، لذا يبحث الحالم عن تفسير لها، ومن هذه الأحلام رؤية الضيف في المنام، حيث تحمل زيارة الضيف في الحقيقة كل الخير لأهل المنزل، لكن هل تحمل نفس المعنى عند رؤيته في المنام؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية في تفسير رؤية الضيف في المنام لكافة الحالات الاجتماعية.

تفسير رؤية الضيف في الحلم للإمام الصادق

يختلف تفسير رؤية الضيف في المنام من شخص لآخر وهذا يعتمد على الرؤية، حيث يرى الإمام الصادق أن الضيف قد يكون ضيف عابر أو مسافر أو غريب، كما أن التفسير يختلف باختلاف المرحلة العمرية للرائي، كما يختلف وفقا للرائي، كذلك يختلف تفسير رؤية الضيف في الحلم لكافة الحالات الاجتماعية من مفسر إلى آخر، حيث.

 يرى الإمام الصادق بأن رؤية الضيف في الحلم إشارة إلى الخير أو الشر.إذا رأي الرائي بأنه يستقبل ضيوفه بترحيب فهذا يدل على خير قادم بتفريج الكرب وزوال الهم.بينما رؤية الضيف الغير مهندم الذي يرتدي ثياب متقطعة وبالية فهذا يدل على سوء حظ الرأي ومواجهة العديد من المشكلات.رؤية الضيف في الحلم عند الإمام الصادق دليل على البركة والرزق.رؤية الضيوف في المنام لابن سيرين

يحمل تفسير رؤية الضيوف لابن سيرين مختلف المراحل العمرية، ومختلف الحالات الاجتماعية، حيث تتنوع هذه الرؤى بين الخير والشر، لذا سنوضح تفسير رؤية الضيف في المنام لابن سيرين.

يرى ابن سيرين أن رؤية الضيوف تدل على رؤية المسافرين والمتغربين وهذا فأل خير وبركة.كما أشار إن من رأى ضيوف في بيته واستقبلهم بالحب والفرح فهذا يدل على قدوم الخير والبركة والرزق الواسع.بينما من رأى ضيوف في بيته وهو مريض فهذه إشارة على شفاءه قريباً بإذن الله.كما أشار ابن سيرين على من حلم بضيف غريب فهذا دليل على مدى صبره وقوة تحمله.بينما إذا كان الضيف معروف ومن الأشخاص المقربين فهذا يدل على مدى شقاء الحالم، لكن إذا كان يبدو بمظهر جميل ولائق فهذا يحمل معه الخير والبركة.من ناحية أخرى يقول ابن سيرين بأنه من رأى بأنه دعا بعض الضيوف لتناول الطعام حتى شبعوا عنده فهذا يشير إلى أنه سيصبح قائدهم ويتولى إمارتهم.بينما من رأى بأنه دعا ضيف إلى مكان مجهول ورحب به يدل ذلك على أنه يسعى للجهاد في سبيل الله ويتمنى أن يصبح من الشهداء وأن ينال الجنة.رؤية الضيوف في المنام للعزباء

قد تري العزباء بأنها تقوم باستقبال أحد الضيوف في المنزل في أوقات وظروف مختلفة، لذا تقوم بالبحث عن تفسير الضيوف في المنام للعزباء، وهذا ما سنعرفه في السطور التالية:

رؤية الضيوف في المنام للعزباء إشارة إلى خير قادم.إذا رأت العزباء أنها تقوم باستقبال الضيوف فيدل ذلك على النجاح في أمر ما وأنه يحمل البشرى.بينما إذا حلمت بأن الضيف كان على عجل فيدل ذلك على وفرة الأموال.لكن إذا رأت بأنها تستقبل ضيف يحمل معه الهدايا فدليل على قرب الزواج بشخص جيد.من ناحية أخرى فإن تفسير حلم الضيوف في المنام للعزباء وقد كان الضيف يأكل في المنزل دل ذلك على التفوق والنجاح في حياتها العملية.لكن إذا رأت العزباء بأنها تستقبل ضيف غريب فيدل ذلك على الثقة وعلى الاستقرار في حياتها بشكل عام.رؤية الضيوف في المنام للمتزوجة

تدور في ذهن المرأة المتزوجة العديد من التساؤلات على مدار اليوم، حيث تجدها الأكثر بحثا عن ما تراها في أحلامها، وقد تحلم المرأة ببعض الأحلام التي لها دلالة وتأثير في حياتها، وقد تجدها تبحث عن تفسير رؤية الضيوف في المنام للمتزوجة.

رؤية الضيوف في المنام للمتزوجة فهذا إشارة بأنها ستحمل قريباً وربما ترزق بمولود صبي.إذا حلمت المرأة المتزوجة بأنها هناك عدد كبير من الضيوف في منزلها فهذا يدل على الخير والرزق الواسع.إذا رأت بأنها تستقبل بعض الضيوف المعروفة فهذا يدل على قدوم بعض الأخبار التي تسرها.بينما رؤية الضيوف في المنام للمتزوجة دليل على مدى حبها الشديد لزوجها.لكن إذا رأت بأن الضيوف تخاف منها في المنام فهذا يدل على مدى خوفها وحرصها على أبنائها.بينما إذا حلمت بأن هناك الكثير من الضيوف في منزلها فإن ذلك دليل على استقرارها ماديا في الأيام القادمة.ترحيب المتزوجة بالضيوف في الحلم دليل على حسن سيرتها الطيبة وأخلاقها الجيدة.رؤية الضيف في المنام للحامل

تشعر المرأة الحامل بالقلق طوال فترة الحمل، وهذا الأمر قد يجعلها تحلم بعدد من الأحلام الغير مفهومة للبعض، لكنها قد تحلم ببعض الرؤى التي تعد بمثابة إشارة لها، لذا تبحث الحامل عن تفسير رؤية الضيف في المنام.

إذا حلمت الحامل بأن هناك الكثير من الضيوف في منزلها فهذا يدل على أنها ستشهد ولادة سهلة بدون أي تعب.بينما إذا رأت بأن هناك ضيف واحد فقط دليل على أن الله سيرزقها بالولد.إذا رأت الحامل ضيف في المنام فهذه بشارة خير وسعادة ودليل على تحسن الأحوال.بينما إذا حلمت بأنها تستقبل الضيوف بكل ترحيب وبفرح فهذا دليل على ولادة سهلة للمولود بإذن الله.بينما إذا رأت بأنها تتجول في وسط الضيوف في منزلها فهذه إشارة إلى تحسن الأحوال المادية والنفسية أيضاً.لكن إذا رأت بأنها تقدم للضيوف الطعام وتحسن ضيافتهم فهذا دليل على الخير الوفير وسعة في الرزق.رؤية الضيوف في المنام للمطلقة

قد تحلم المرأة المطلقة بالعديد من الأحلام التي تعتبرها بمثابة إشارة لحدوث شيء ما، لذا سنوضح تفسير رؤية الضيف في المنام للمرأة المطلقة:

يعتبر حلم المطلقة بالضيف في المنام من الأمور المفرحة التي تحمل السعادة معها.إذا حلمت المرأة بأنها تستضيف ضيف محبب أو مقرب لها فهذه إشارة على البركة وعلى الخير الوفير.قد يكون الحلم بمثابة إشارة على تعويض الله لها وعلى زواجها القريب وعلى الزوج الصالح.يعتبر حلم المطلقة بالضيف في المنام دليل على تحسن أمورها القادمة واستقرار حياتها وانتهاء كافة الأزمات الحياتية.بينما إذا كان الضيف من الأقارب فهذا دليل على الاستقرار والهدوء.بينما إذا كان الضيوف تأكل بعض الحلويات فهذه إشارة إلى عودة زوجها المنفصل واستقرار حياتها.من ناحية أخرى إذا كان الضيف من النساء فهذا يدل على تفريج الهم والرزق الواسع.رؤية الضيف في المنام للرجل المتزوج

تراود الرجال بعض الأحلام التي لها مدلول ومنها ما يكون أضغاث أحلام، في غالب الأمر يعتبر رؤية الضيوف في المنام أمر مبشر بالخير.

 إذا رأى الرجل المتزوج بأنه يوجد مجموعة من الضيوف في المنزل دل ذلك على البشرى بزيادة الرزق.بينما إذا حلم المتزوج بأن الضيوف توجد في مكان جلوسه دل ذلك على مدى حبه وتعلقه بزوجته وأولاده.كما تعتبر رؤية الضيف في المنام بمثابة إشارة لزوال الهم وتفريج الكرببينما إذا رأى المتزوج بأنه يقوم باستقبال الضيوف ويطعمهم فيدل ذلك على السمعة الطيبة وأنه يتسم بالصفات الحسنة بين الناس.من ناحية أخرى إذا رأى المتزوج بأن الضيف يبدو بمظهر سيء وحالة غير محبوبة فيدل ذلك على سوء سيرته وارتكابه للمعاصي والذنوب.بينما إذا حلم بأن هناك عدد كبير من الضيوف في المنزل دل ذلك على تيسير الحال وسعة في الرزق.لكن إذا حلم المتزوج بأنه يوجد ضيف غريب في منزله دل ذلك على حدوث بعض التغيرات في حياته سواء تغيرات جيدة أم سيئة.من ناحية أخرى إذا كان الضيف يتجول في منزل المتزوج فهذا يدل على حصوله على الكثير من المال الحلال.تفسير حلم الضيف الجائع

شعور الإنسان بالجوع شيء طبيعي، لكن المثير للدهشة هو حلم الإنسان بالضيف جائع، حيث يعتبر الجوع إشارة إلى الحرمان، لذا سنقدم لكم تفسير رؤية الضيف الجائع في مختلف الحالات.

إذا رأيت بأن هناك ضيف جائع ويود الحصول على الطعام منك فهذا يدل على الطمع.في بعض الحالات يكون حلم الضيف الجائع دليل على الحسد والنفاق خاصة إذا كان الضيف من الأشخاص المقربين.بينما إذا كان الضيف الجائع مجهول وأنك تعطيه الطعام بكل حب دل ذلك على زوال الهم وتفريج الكرب.إذا حلمت بوجود بعض الضيوف الجياع في المنزل فهذا يدل على الصعوبات والأزمات التي ستواجهها في حياتك خلال الأيام المقبلة.تفسير حلم الضيف المفاجئ

يعتبر الضيف مصدر خير وبركة على صاحب المنزل، حيث يأتي الضيف ويحمل معه السرور على أهل المنزل، ما يعتبر وسيلة للتقارب بين الأهل والأصدقاء، لكن ماذا عن حلم الضيف المفاجئ.

رؤية الضيف المفاجئ دليل على ترك الأهل والسفر بعيدا عن المقربين.بينما رؤية الضيف المفاجئ يزور مريضا فدليل على قرب شفاءه وتعافيه.إذا كان الضيف بأحسن حال فدل ذلك على الخير القادم والرزق الواسع.تفسير حلم الضيف المعروف

الضيف هو مصدر فرحة وسرور لأهل المنزل، خاصة إذا كان من المقربين، لكن يختلف تفسير حلم الضيف المعروف من حالة لأخرى.

رؤية الضيف من الأهل والأصدقاء المقربين دليل على أن الرائي حسن السمعة وأنه سيصل إلى هدفه قريباً.بينما زيارة ضيف معروف وتجمع عدد من الضيوف في منزل الرائي وحسن استقباله لهم فيدل ذلك على الرزق الوفير وسعة في الرزق.إذا حلم الرائي بأنه يقوم بتوزيع الحلوى على الأهل في الحلم في منزله فهذا إشارة إلى نجاحه في كافة أمور حياته القادمة.من ناحية أخرى إذا حلم الرائي بأن هناك عدد من الضيوف الرجال في منزله دل ذلك على حدوث بعض المشاكل.لكن إذا حلم الرائي بزيارة ضيوف واحد تلو الآخر من الأهل والأصدقاء دل ذلك على أنه سيرزق بولد  والخير الوفير.تفسير حلم الضيف الغريب في البيت

بعض الأشخاص لا تتفاءل بالضيف الغريب وتعتبره نذير شؤم، لذا فإن بعض الأشخاص لا تفضل استقبال الضيف الغير معروف داخل المنزل حتى لا يجلب المتاعب إلى أهل المنزل، لكن ماذا عن تفسير حلم الضيف الغريب في البيت.

إذا حلم الشخص بأن هناك ضيف غريب في منزله فهذا إشارة إلى المتاعب وسماع الأخبار الغير مفرحة، لذا يجب توخي الحذر.بينما إذا كان الضيف الغريب سيئ المظهر لهذا إشارة إلى مواجهة بعض المشاكل والصعوبات في حياته.من ناحية أخرى إذا رأت الفتاة العزباء ضيف غريب في المنزل فهذا يدل على بشارة خير وأنه سيتزوجها.لكن إذا رأت ضيوف في المنزل دل ذلك على بعض المشاكل والصعوبات التي ستواجهها.إذا رأت الفتاة بأن مجموعة من الضيوف تدخل واحد وراء الآخر فهذا إشارة إلى تحسن الأحوال المادية والنفسية في وقت قريب.تفسير رؤية الترحيب بالضيف

تراودنا جميعا بعض الأحلام فبعض هذه الأحلام نرغب في تفسيرها ونقوم بمطابقة هذه الأحلام في حياتنا اليومية؛ بل إننا نبحث عن تفسيرها ونطابقها بظروف حياتنا، لذا سنوضح تفسير الترحيب بالضيف في المنام.

إذا رأى الرائي بأنه يستقبل الضيوف ويرحب بهم فهذا دليل على المصلحة والمنفعة التي سيحصل عليها الحالم من الضيوف.لكن إذا كان الضيف من أصدقاء الدراسة أو العمل فهذا إشارة إلى تفوقه في مجال عمله أو تفوقه في الدراسة.من ناحية أخرى إذا رأى الرائي بأنه يستقبل الضيوف بوجه بشوش ويقوم بتزيين المنزل لاستقبال الضيف فهذه إشارة إلى إنه سيرزق بولد إذا كان متزوج، بينما إذا كان أعزب فدليل على قدوم خير وفير وسعة في الرزق.كما أن رؤية الضيف في المنام والترحيب به إشارة إلى عودة شخص مغترب.تفسير رؤية الضيف الكريه المنظر في المنام

من الممكن أن يكون الضيف نذير شؤم ويحمل معه الأذى، فليس كل ضيف يأتي إلينا يحب لنا الخير، كما إن رؤية الضيف الكريه المنظر إشارة إلى نذير شؤم٬ لذا سنوضح تفسير رؤية الضيف في المنام.

في حالة رؤية الرائي ضيف كريه المنظر وسيء الهيئة فهذه إشارة إلى قدوم سارق إلى المنزل، وتوجب على الرائي الحرص.الحلم بوجود نساء جميلات إشارة إلى حدوث شيء جميل، على العكس إذا كان الضيف من النساء النحيفة فهذا نذير سوء.تفسير رؤية الضيف المنزعج في الحلم

قد تراودنا بعض الكوابيس التي نجد فيها بعض الأشخاص تبكي ونعتبر بأن هذا فأل سيء وأن شيء ما سوف يحدث، كذلك الحال بالنسبة لرؤية ضيف منزعج أو زعل الضيف، وهذه أحد تفسير رؤية الضيف في المنام.

عند رؤية زعل الضيف أو انزعاجه فهذا يدل على سوء التصرف وارتكاب الذنوب والمعاصي والقيام بأعمال غير صالحة، لذا يجب إعادة النظر في تصرفات الرائي.بينما إذا كان الضيف منزعج ويبكي بحرقة فهذه تعتبر إشارة إلى أنه سيصيب أهل البيت مصيبة أو شيء ما، وسوف يطلب فيه يد العون والمساعدة من الآخرين.تفسير رؤية طرد الضيف أو الشجار معه في المنام

نسعى لعرض كل ما يتعلق بتفسير رؤية الضيف في المنام في كافة الحالات الاجتماعية وكذلك شتى الأوضاع، رؤية الضيف في المنام تعتبر دليل خير ورزق، لكن ماذا عن رؤية شجار قائم بين الرائي والضيف، أو القيام بطرد الضيف في الحلم.

يعتبر طرد الضيف في الحلم أمر غير محمود خاصة إذا كان من المعارف، فيعتبر دليل على قطع صلة الرحم، كما يعتبر إشارة إلى الذنوب التي يرتكبها الحالم.من ناحية أخرى أمرنا الله جل وعلا بأن نحسن استقبال الضيف، لكن إذا حدث عكس ذلك فيعتبر إشارة إلى غضب الله، ودليل على انغماس الحالم في المعاصي والذنوب.إذا رأى أحدهم بأنه يقوم بضرب الضيف ضربا مبرحا فهذه إشارة إلى وجود لص في المنزل.بينما إذا حلم أحدهم بأنه يتشاجر مع الضيف فيدل ذلك على خصومة وعداوة بين الضيف والرائي، وهذه الخصومة قد تنتهي بخسارته.تفسير حلم الضيوف من الأقارب

عند رؤية ضيف من الأقارب في منزلنا نفرح كثيراً ونقدم له ما لذ وطاب من الطعام والشراب هذا في حياتنا، ماذا عن تفسير حلم الضيوف من الأقارب، هذا ما سنعرفه في السطور التالية.

تعتبر زيارة الضيف في الحلم من الأمور المحمودة فهو يحمل معه كل الخير خاصة إذا كان من الأقارب.لكن عند رؤية الضيف من الأقارب في الحلم يحمل الطعام والشراب فهذا إشارة إلى بخل الحالم وحرصه الشديد.من ناحية أخرى إذا كان الضيف من أهل الأب فيدل ذلك على أن الرائي يحتاج إلى الدعم والمساندة.بينما إذا كان الضيف من أهل الأم فيدل ذلك على أن الحالم يحتاج إلى المساندة العاطفية.كما أن تفسير حلم الضيوف من الأقارب يشير إلى الفرح والمناسبات السعيدة، حيث أن استقبال الضيوف من الأقارب في المنام قد يكون إشارة إلى قدوم أخبار سعيدة أو مناسبات مفرحة، مثل تجمع عائلي أو مناسبة اجتماعية مهمة. قد يعكس الحلم فرحة قادمة أو حدثًا سعيدًا ينتظره الرائي.تفسير حلم الضيوف من الرجال

رؤية الضيوف من الرجال في المنام تحمل دلالات متنوعة تعتمد على تفاصيل الحلم وحالة الرائي النفسية والاجتماعية. إليك بعض التفسيرات المحتملة:

الخير والرزق: الضيوف في المنام، سواء كانوا رجالًا أو نساءً، يُعتبرون غالبًا رمزًا للرزق والخير. رؤية الضيوف من الرجال قد تشير إلى قدوم رزق أو فرص جديدة في حياتك، سواء كان ذلك في العمل أو على الصعيد الشخصي.الأخبار السارة: الضيوف من الرجال قد يرمزون إلى قدوم أخبار مفرحة أو حدث مهم في حياتك. إذا كان الرجال الذين رأيتهم في المنام يظهرون بشكل لائق ومهذب، فهذا قد يدل على سماع أخبار جيدة أو حلول فترة من الاستقرار والفرح.المكانة الاجتماعية والاحترام: استقبال الرجال كضيوف قد يعكس مكانتك الاجتماعية واحترام الآخرين لك. قد يكون الحلم إشارة إلى أنك تتمتع بتقدير واحترام كبير من قبل محيطك، وربما يمثل تفسير حلم الضيوف من الرجال تكريمًا لك أو تقديرًا لمجهوداتك.

في الختام يمكننا القول بأننا قد قدمنا لكم كل ما يتعلق بـ تفسير رؤية الضيف في المنام لكافة الحالات الاجتماعية، حيث يمكننا القول بأن الضيف في الحلم يحمل معه كل الخير، كذلك فزيارة الضيف من الأمور المحببة إلي القلب خاصة إذا كان الشخص عزيز لدينا إلا في بعض الحالات البسيطة التي يكون فيها يحمل الشر، نتمنى أن نكون وفقنا إلى ذكر كافة البيانات المتعلقة بهذا الموضوع.

تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

لجين ناصر محررة قسم اللغة العربية

اعمل كمحررة في مجالات عديدة تختص في أقسام السياحة والصحة والأعمال وأعشق الكتابة بلغة الضاد وأحرص على تقديم محتوى بلمسة ابداعية.

الأحدثترند تفسير رؤية الحوت في المنام للمتزوجة والعزباء وللمطلقة تفسير حلم الختان في المنام: دلالات طيبة وبشائر الرزق والصحة تفسير رؤية الدجاج في المنام للمتزوجة وللعزباء وللمطلقة رؤية السلحفاة في المنام للمتزوجة و العزباء تفسير رؤية الضيف المنزعج في المنام: ماذا يعني هذا الحلم؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: خاصة إذا کان من الضیوف فی فهذا یدل على بعض الأحلام یدل ذلک على ذلک على أن على الخیر بأن هناک یحمل معه إلى قدوم عن تفسیر أن الضیف على مدى قد یکون ماذا عن من رأى ضیف من

إقرأ أيضاً:

«رؤيــة فلـسفيــة» السياسة الحيوية والديموغرافيا بين التنمية والسيطرة

تحتل العلاقة الوثيقة بين علم السكان (الديموغرافيا) الذي يهدف لحصر سكان دولة معينة، ومعرفة التفاصيل العُمرية وخصائصها، مثل: معدلات المواليد والوفيات ومتوسط العمر المتوقع، والتي تُستخدم هذه المعلومات من قبل الحكومات للتنبؤ بالتغيرات السكانية في المستقبل، وطرق معالجتها، وبين السياسة الحيوية، التي تعني بحسب الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو (1926-1984م)، قدرة الحكومات على التحكم في حياة الأفراد وأجسادهم وتنظيم السكان، والتي كانت عنوان محاضراته في الفترة من 1975 إلى 1979 في الكوليج دو فرانس، وكما تطرق إليها في مقالته عن الأمن والأرض والسكان في عام 1978م، أهمية متزايدة يوما بعد يوم؛ حيث تتخذ هذه الصيغة أشكالا مختلفة للوصول إليها ولمعرفة تفاصيلها، وذلك مع تسارع التطورات العلمية، والتكنولوجية من جهة، وأساليب السيطرة المتزايدة التي تتخذها كل دولة على حدة من الجهة الأخرى.

وفي هذا الجانب، لم تعد السلطة ودوائرها وأساليبها المختلفة مقتصرة على الجوانب التقليدية والمتعارف عليها، والمتمثلة في السيطرة والعقاب والعنف، بل تداخلت لتصل لجوانب حيوية تتعلق بحق الحياة والموت وطرق تنظيمهما والسيطرة عليهما، ووضعهما ضمن سياق معرفي ومنهجي واضح، تستطيع من خلاله بالإضافة للضبط عن طريق العقاب والإجراءات القهرية القانونية، «أن تقوم بالممارسة السيادية للسلطة على الشعب بما فيها حق السلطة في الإماتة والإحياء»، ووضع الحياة ضمن مسار مؤهل ومنُظم ومسيطر عليه تحت أعين السلطة، وضمن بياناتها المتزايدة.

تقدم هذه الورقة مدخلا فلسفيا حول التداخل بين الاقتصاد والفلسفة وفنون الحُكم ومن ضمنها ظهور الديموغرافيا التي ساهمت في بروز تحول هيكلي وبنيوي عميق في فهم السلطة وممارساتها، وتحديدا مع تصاعد الاقتصاد الليبرالي في أوروبا إبان القرن الثامن عشر وما بعدها، الأمر الذي ساهم في حدوث تغير جوهري في السلطة، والأدوار التي تقوم بها الدولة تبعا لذلك.

السلطة: تحولات المفهوم وصعود الليبرالية

مع نهاية القرن الثامن عشر، وقبيل الحرب العالمية الأولى، كان فن الحُكم كما يقول فوكو أمام مرحلة جديدة من السلطة، أسماها «حكومة الاقتصاد» وهي مرحلة جديدة، لم نخرج منها، والتي ستشهد «تطورا كاملا لممارسة حكومية تتميز، في الوقت نفسه، بالامتداد والتوسع والكثافة، مع آثار سلبية ومقاومات وثورات»، الأمر الذي همش السؤال السياسي الآخر والذي ظل مرافقا للتفكير السياسي المتمثل في الدستور والملكية والديمقراطية، وهذا لا يعني بأي حال ٍ من الأحوال اختفاء السؤال السياسي بل تراجعه لصالح الاقتصاد السياسي الذي أصبح فيه الاقتصاديون هم المحُرك الأول والناصح الأكبر للدولة، وخططها، وبرامجها المختلفة. تزامن ذلك مع ظهور مفهوم السوق بالمعنى الحديث، وبأنه مجال من مجالات الحقيقة والعدل، الذي يقع في صلب التنظيم والسيطرة من جانب الدولة، وضرورة حماية السكان الأشد فقرا بهذا التنظيم.

علاوة على ذلك، من الضروري القول في البداية بأننا أمام مقاربات ومدارس مختلفة أسهمت في تشخيص هذه التحولات، ومنها المقاربة الألمانية والأمريكية والفرنسية والإيطالية، وهي التي هيمنت في تحليلاتها، وأسهمت بتوجهاتها في ظهور وتطور هذه المفاهيم، وساهمت بطرق مباشرة في بلورة مفهوم الإنسان الاقتصادي، وأسهمت في نفس الوقت في تقليل الممارسات الحكومية العقابية التقليدية، والانتقال لصيغ مختلفة أصبحت فيما بعد ضمن الممارسات الجديدة للسلطة كما تحدث عنها فوكو في محاضراته الأخيرة.

غير أن هذه المدارس والتوجهات تتفق في الخطوط العريضة للانتقال في السلطة، «من نمط السيادة الرعوية والقانونية إلى سلطة قائمة على الحياة، أو بتعبير آخر، اهتمام السلطة بالإنسان بوصفه كائنا حيا، أو بحدوث نوع من الدولنة للبيولوجي، أو على الأقل حدوث اتجاه لما يمكن أن نسميه بدولنة البيولوجي» كما جاء في محاضراته الأخيرة من عام 71-1984م.

ترافق ذلك، مع صعود آخر في العلوم البيولوجية والحيوية التي اهتمت بدرجة كبيرة بالطب والجزيئات وصحة السكان والأنماط المعيشية وطرق تدبير حياتهم، وحمايتها، بل ومراقبتها، ووضعها ضمن أطر ومشاريع واستراتيجيات نفعية، وذات جدوى، ومن الممكن قياسها، وبناء خطط وآفاق لهذا العرق أو ذاك، غير أن الدولة لم تعد عرقية، أو تهتم بعرق واحد فقط، وتفضله عن بقية الأعراق ضمن الحدود السياسية، بل أصبحت تنظر للجميع بهذه الرؤية تجاه جميع أفرادها، الأمر الذي ساهم بدرجة كبيرة في دخول الجسد في ضمن اهتمامات الدولة من جهة، والفلسفة السياسية والاجتماعية من الجهة الأخرى، والآثار المختلفة لذلك وهو موضوع الفقرة القادمة.

السياسة الصحية وضرورات الإنتاج

في مقالته بعنوان «السياسة الصحية في القرن الثامن عشر» المنشورة في عام 1979م، يتحدث فوكو عن ظاهرة صحية، أصبحت واضحة للعيان، ومنتشرة في كل بقاع الأرض، والتي تتلخص في وجود طب خاص، «حُر» يُغري بالمبادرة الفردية، ويخضع لآليات العرض والطلب. وإلى جانبه وربما وجها لوجه معه تسيير للطب الذي قررته السلطات، ويعتمد على جهاز إداري وتؤطره الهياكل التشريعية الصارمة، وموجه للمجتمع بأسره. ليتساءل: هل من المثمر الإشارة إلى تعارض صريح بينهما؟

لكن الإجابة عن هذا السؤال تتطلب العودة للتحولات التي مرت بها ليس مهنة الطب فقط، بل ظهور ما أسماه فوكو «سياسة الصحة» والتي تتميز بأشكال متعددة، ومنها على سبيل المثال:

1. توسيع توقعات الأحداث الصحية لأفراد المجتمع.

2. تضاعف لمفهوم الصحة والتي أصبحت منذ تلك الفترة قابلة للوصف والقياس وتخضع للعديد من المعطيات الرقمية، مثل التكرار، الخطورة، طرق المقاومة.

3. المتغيرات التي يمر بها المجتمع، أو لجماعة معينة، كمعدل الوفيات، متوسط العُمر، معدل الحياة، الأمراض المنتشرة في هذه الجماعة.

4. تطوير أنواع التدخل غير العلاجي، والتي تتعلق بنمط المعيشة، التغذية، والمسكن، والبيئة، وطرق التربية.

5. دخول الطب والصحة العامة للمجتمع ضمن القرارات العامة للدولة، بهدف التسيير الاقتصادي والاجتماعي لهذه المجتمعات.

وبناء على هذه العوامل، من الممكن القول بأن الرؤية العامة للصحة، بما فيها رؤية الأفراد والمؤسسات، كانت قائمة على «تقنيات المساعدة» كما يقول فوكو، وهي تقنية تقوم على مساعدة الفقراء، والإجراءات التي يُعمل بها في أوقات الأوبئة الصحية العامة، كما هو الحال في الحجر الصحي. كما كانت من الناحية الاقتصادية تحت رعاية منظمات البر والإحسان التي تتكفل بهذا الجزء المهم من العمل وتقوم بتوفير هذه الخدمة. بينما من الناحية المؤسسية كانت تُمارس في إطار منظمات دينية أو علمانية، بهدف الخير أو تقديم خدمات للطبقة المسحوقة من البشر كالجوعى، والمشردين، وأصحاب العاهات، بهدف الأجر الأخروي.

غير أن تزايد هذه السلوكيات، وانتشار الفقر وتحديدا بعد الحروب والمجاعات والأوبئة والأمراض المختلفة، أثرت بشكل كبير ليس على الإنتاج العام للدولة، بل كان السؤال الأساسي هنا: كيف نجعل الفقراء «مفيدين» في العمل؟ وكيف نحولهم لعمالة منُتجة؟ وكيف نسهم في تقليص هذا العدد المتزايد منهم بما يضمن فائدتهم ليس لأنفسهم فقط بل وللخير العام؟

كانت مقولة الخير العام هي المفهوم الذي ساهم في ظهور تحديد كبير للشرطة كما كان سائدا في فرنسا، والتي تعني «مجموع القوانين والأنظمة التي تخص الشأن الداخلي في دولة ما، والتي يُنتظر منها أن تقوي وتزيد من قوتها، وستساعد في حسن استخدام قواها وتحصيل السعادة لرعاياها» كما جاء في الأدبيات الفرنسية آنذاك، وهذا يعني بأن هذه القوانين والأنظمة توسعت لتشمل ليس الأمن فقط، بل أيضا الحرص على كل ما من شأنه أن يسهم في تقوية الدولة بما فيها السكان وكل ما يتعلق بهم: كالمسكن، الغذاء، الدواء، الأسعار، الصحة، والتفاصيل الأخرى المتعلقة بالأجساد، والتي ينبغي أن تصبح تحت سمع وبصر السلطة، ولها القدرة على التحكم فيها بالتنمية والسيطرة عليها، ووضعها ضمن وحدات كمية، ورقمية، قابلة للتحليل والقياس وليسوا مجرد أفراد يتحركون بعيدا عنها، وهو موضوع الفقرة القادمة.

الجسد: من الفرد إلى التعداد

اتسعت أعين السلطة، وتزايدت أدواتها، وتوغلت في الأرض بمعرفة عدد السكان، وطبيعة أجسادهم، ولكن هذه المعرفة في بدايتها كانت تقريبية، ولم تكن شاملة، لذلك أصبح من الضروري أن يرافق هذا التوغل تحويل جسد الفرد إلى عدد من جهة، والتدخل فيه من الجهة الأخرى.

غير أن هذا العدد المتناثر من البشر ضمن الإقليم الواحد المُسمى بالدولة، من الضروري الإحاطة به، وبتحركاته، واهتماماته، بما يشمل ذلك طموحاته، والنوازع التي تُحركه، والمعوقات التي تمنعه عن الحركة في المقابل. وفي الوقت حمايته بما يضمن تقليل المخاطر التي يتعرض لها، وتهدد قيمته الإنتاجية، والحؤول أن يتحول لعبء ليس على أفراد أسرته، بل على الأجهزة المختلفة للدولة.

كما أن هذا التدخل لم يكن عشوائيا، بل كان مؤسسيا، له مناهجه، وطرقه، وقوانينه، وغاياته وأهدافه أيضا. فمعرفة العدد تقتضي معرفة التفاصيل، حيث إن الأجساد ليست متطابقة، بالرغم من وجود سياسات عامة تحكمها وتتحكم بها. وهذه التفاصيل تستوجب بطريقة مباشرة وغير مباشرة رسم مسار سكاني منذ الولادة وحتى الموت، مرورا بالتربية، والتعليم، والعمل، وحتى ما بعد ذلك، بما فيها تنظيم الأسرة، وعدد أفرادها، وجنسهم، وجيناتهم، والأمراض الوراثية التي من المحتمل أن تتوارثها هذه الأسرة بسبب أنماط سلوكية متوارثة فيما بينها، والعلاجات التي من الممكن استخدامها في تقليلها وربما اختفائها.

وبقراءة متمعنة لمؤشرات التقارير السنوية أو الدورية التي تصدر عن المراكز الوطنية للإحصاء والمعلومات في كل دولة، ومنها التقارير المحلية، نجد أنها تشتمل على تفاصيل كثيرة، توضح الوضع العام للأفراد فيها، بدءا من عدد السكان، والمناطق، والأعمار، والجنس، والناتج المحلي الإجمالي، ودخل الفرد، وعدد العاملين وغيرها من التفاصيل والأرقام، كما نجد في المقابل مؤشرات أممية، سعت الأمم المتحدة لتنفيذها بناء على خطط وبرامج مدروسة، ومنها على سبيل المثال، القضاء على الفقر، والجوع، والصحة الجيدة، والحصول على الطاقة، ومستوى العمل ونوعيته، وغيرها من المؤشرات التي تجعل الفرد ضمن رقم عددي، وضمن خطة مدروسة، وبمصطلحات فوكو والأدبيات اللاحقة، ضمن سياسية حيوية تسهم ليس في تحسين المستويات المعيشية للأفراد، ومستوياتهم التعليمية، بل وهذا هو الأهم لوضع مقاييس ومؤشرات تسهم في رفع العملية الإنتاجية الاقتصادية، والسيطرة على تحركات الأفراد ووضعهم ضمن نطاق مرئي، يهدف لعد الخروج عن الخط الرسمي المرسوم، والمعُدّ سلفا.

وبالرغم من هذه البيانات التفصيلية المهمة التي استطاعت السلطات تجميعها والحصول عليها، نجد أن الظواهر التي سعت لمحاربتها والتقليل منها، ما زالت منتشرة، بل وتتزايد يوما بعد يوم، بما فيها الأمراض، والبطالة، والجرائم، وغيرها الكثير، لتجعل ذلك مؤشرا على أن الحياة خارج السلطة بكل أدواتها وتعقيداتها، قوانينها وطياتها الداخلية والخارجية، ما زالت تحمل بين جنباتها الكثير من المفاجآت، خارج التعداد، والأرقام والمؤشرات، بما يشمل ذلك السلوكيات البشرية غير المحسوبة، وخارج توقعات السلطة، وبعيدا عن دوائرها المعقدة، من جهة، وبأن هذه التدبير الحيوي المتداخل من قبل السلطة الحيوية، كما سبق التوضيح، لم يجد بعد المنافذ الفعلية والنفعية له، من الجهة الأخرى. من هنا تأتي أهمية ومركزية الجسد في الفلسفة الاجتماعية المعاصرة، والتي من الواضح تُعد تعويضا عن عدم قدرة السلطة بمعناها الحديث من السيطرة على الجانب الروحي في العصر الراهن، والذي مازال يخرج عن التوقعات والتكهنات والخطط والأرقام. ففي هذا الجانب، وعلى المستوى التاريخي والفلسفي، «لم يجد الجسد في الفلسفة السياسية المعاصرة الاهتمام الكافي بما هو مبحث فلسفي، كما هو الحال لدى مفاهيم مثل الدولة، والحرية، وأنظمة الحُكم»، وغيرها من المواضيع. وبالرغم من ذلك، نجد حضورا متزايدا له في الأدبيات الفلسفية المعاصرة بدءا من الفيلسوف الفرنسي موريس ميرلوبونتي(1908-1961م)، وتعمق لدى تلميذه فوكو، وتزايد حضوره في الأدبيات اللاحقة بعد ذلك، بطرق مختلفة، و من زوايا متعددة، غير أن هذا الحضور قد اتسم «بوصفه رهانا لصراعات سياسية، واجتماعية، متعددة المستويات»(نفس المرجع)، ولم يكن بمنأى عن هذا التجاذب في فضاءات الحياة العمومية، كالفضاءات السياسية، والعمل، والطب، والسلطة وغيرها.

وبناء على ما سبق، وبحسب التشخيصات الواردة أعلاه، لم تعد السلطة تقليدية، بل تحولت، وتحورت، وتغيرت أدواتها، ووسائلها، والطرق التي تسعى من خلالها للمزج بين التنمية التي تسعى للخير العام، وبين السيطرة على الفعل البشري، ولكن هذه المرة بطرق ناعمة، تبدو في الكثير من الأحيان غير مرئية، بل وأصبحت بديهية، وضرورية، لبناء الدولة. غير أن هذه الخطط والمؤشرات الناعمة ليست دائما ناجحة، بل تسير بشكلٍ متعرج، ولا تحقق أهدافها دائما، في ظل عدم تغليب جوانب الفلسفة السياسية وخطوطها العريضة وتفاصيلها المختلفة، كما أنها لا تخلو من مفاجآت خارج الخطوط المرسومة والموجهة من قبل السلطة.

مقالات مشابهة

  • رسالة في المنام لـ ياسمين عبد العزيز.. رشوان توفيق يروي التفاصيل
  • قزيط يُحمّل الحكومة والرئاسي مسؤولية الدماء.. ويحذّر من خيار “شمشون” في طرابلس
  • كانسيلو عن منافسات مونديال الأندية: سنعمل أفضل ما لدينا لتحقيق الحلم
  • حلم الميت يعطي الحي.. 5 أطعمة تعني الرزق.. والهم بهذه الفاكهة
  • «رؤيــة فلـسفيــة» السياسة الحيوية والديموغرافيا بين التنمية والسيطرة
  • جريمة قانونية| بيان من جمعية المؤلفين والملحنين بشأن التعدي على أغنية «الحلم العربي»
  • بات الحلم ممكنا
  • إقالة مدرب منتخب تشيلي بعد انتهاء «الحلم»!
  • كيفية الاشتراك في مسابقة الحلم من مصر 2025.. اغتنم الفرصة لربح 100 ألف دولار
  • «خير أم شر»؟.. تفسير رؤيا سقوط الشعر في المنام لابن سيرين