"واشنطن بوست": سياسات بايدن الداخلية والخارجية جعلت النظام العالمي أقل استقرارا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال الصحفي ديفيد إغناتيوس في مقال لصحيفة "واشنطن بوست" إن سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن على الصعيدين الداخلي والخارجي أثرت سلبا على النظام العالمي وجعلته أقل استقرارا.
ويري الكاتب أن "بايدن حدد هدف أمريكا بأنه الدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد إلا أنه وبالرغم من كافة جهوده سيترك هدفه غير مكتمل بل وانحدر نحو الأسوأ حيث إنه فشل في تهدئة العواصف التي تهز النظام العالمي بل وجعله أكثر هشاشة وأقل استقرارا".
ووفقا له ما كان ينقص محاولات بايدن لاتباع مسار مستقر خلال السنوات الأربع الماضية، رغم الاضطرابات الدولية التي شهدها العالم، يرجع إلى "خصائص شخصيته".
وأوضح أن بايدن سعى لتحقيق توافق في الآراء في عالم أصبح أكثر عدائية، وحاول الحفاظ على الوضع الراهن في وقت يطالب فيه الناس داخل الولايات المتحدة وخارجها بالتغيير.
وبحسب قوله فإن "بايدن كان يسعى إلى تحقيق نظام عالمي طبيعي في وقت أصبحت فيه المنظومة الدولية أكثر خطورة وخروجا عن المألوف".
وأشار إلى أن نهج بايدن كان له تأثير عكسي على الساحة العالمية، مما يعكس الفجوة بين أهدافه السياسية والنتائج الفعلية لسياساته.
واعتبر كريستيان ويتن مستشار الرئيسين الأمريكيين السابقين دونالد ترامب وجورج بوش الابن في وقت سابق أن السياسة الخارجية للرئيس جو بايدن فشلت، ولم تؤد إلا لاستياء الناخبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن السياسة الخارجية الولايات المتحدة النظام العالمى المنظومة الدولية
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: سياسات حماس أسفرت عن تدمير غزة اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا
قال الدكتور محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني السابق للشؤون القانونية، إنّ معاناة المدنيين في قطاع غزة تحت الحصار الإسرائيلي ليست مجرد أرقام أو مشاهد إعلامية، بل هي واقع مأساوي خلفته السياسات التي تنتهجها حركة حماس، والتي أسفرت عن تدمير اقتصادي واجتماعي وعمراني.
وأضاف، في تصريحات عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن سياسة الحركة في التعامل مع الاحتلال تفتقر إلى رؤية استراتيجية واضحة، إذ تتسم بردود الفعل وتفتقد إلى مبادرات فاعلة تؤدي إلى حل سياسي شامل، حيث اكتفت بالمفاوضات المحدودة لفتح ممرات إدخال المساعدات بدلاً من العمل على تحرير الأرض والحقوق الفلسطينية.
وتابع، أنّ المواقف المصرية والأردنية الداعمة للقضية الفلسطينية لم تكن موضع شك أو تأويل، مشيرًا إلى أن مصر والأردن رفضتا بشدة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين أن التهجير خط أحمر ولن يتم السماح به تحت أي ظرف.
وأوضح، أن الجهود الدبلوماسية والسياسية والإغاثية التي تبذلها الدولتان تعكس عمق الدعم العربي المستمر لشعب فلسطين في مواجهة الحصار والعدوان.