خبير: الاتفاق على الخصوصية ضروري عند الزواج في بيت عيلة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، إن الأصل في بيت العيلة منذ القدم أن الشيء الذي ينتشر فيه الخير، ولكن هناك بعض الأشياء السلبية قد تؤدي إلى فجوات وأزمات، مشيرًا إلى أن بيت العيلة في الماضي نشا وفقأ للفطرة السليمة، ولكن خلال الفترة الأخيرة حدثت بعض الأزمات ضد الفطرة.
وتابع «فوزي»، خلال حواره مع الإعلامية أميرة همام، ببرنامج «إنسانيات»، المذاع على فضائية «الشمس»، أن الزواج عبارة عن زوج يناسب أسرة كاملة، وزوجة تختار زوج وأسرته بشكل كامل، وليس الزواج برجل فقط، وفي حال تحقق هذا الأمر، فهذا يعني أن الاختيار والزواج سليم.
ولفت إلى أن الاختيارات الخاطئة تؤدي إلى الكثير من المشاكل والأزمات في الزواج، خاصة مع تدخل الأهل، مضيفًا أن الزواج والزوجة عليهما أن يتفقا على توافر الخصوصية، خاصة عند الزواج في بيت العيلة.
وأضاف استشاري الصحة النفسية، أن الزواج في معظم المحافظات يكون في بيت عيلة، ولكن عيوب هذا الزواج هو اقتحام الخصوصية من قبل البعض، ولتجنب هذا الأمر من الضروري اتفاق الزوجين على توفر الخصوصية، وتوفير يوم في الأسبوع على الأقل للابتعاد عن العيلة.
وتابع: «الزواج في بيت عيلة يحتوي على بعض المميزات مثل الدعم المادي للشباب في بداية الحياة، خلاف الدعم النفسي المتمثل في ترك الأولاد لدى الأهل عند الخروج من المنزل، والكثير من الأشياء المماثلة».
ولفت إلى أن المشكلة في التعايش في بيت العيلة تتمثل في طريقة التفكير، فبعض الأمهات ترى الزوجة خطفت نجلها، وهذا قد يؤدي إلى الكثير من المشاكل والأزمات في الحياة الزوجية.
اقرأ أيضاًاستقبلت 3400 حالة.. دار الإفتاء المصرية تحقِّق نقلةً نوعية في الإرشاد الزواجي خلال 2024
لرفضها الزواج منه … جنايات المنيا تحيل أوراق شاب قتل سيدة للمفتي
«أهمية مشورة ما قبل الزواج».. ندوة توعوية تنظمها جامعة سوهاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزواج الزوجة الأمهات الدعم النفسي بيت العيلة بیت العیلة الزواج فی فی بیت
إقرأ أيضاً:
خبير لوائح: القرار النهائي لـ«كاس» بخصوص انسحاب الأهلي قد يصدر خلال شهرين
علق المستشار القانوني نهاد حجاج، خبير اللوائح الرياضية، على قرار المحكمة الرياضية الدولية بشأن رفض تأجيل الإعلان عن بطل الدوري المصري، مؤكدًا أن "القرار منطقي في الفترة الحالية".
وأوضح حجاج في تصريحات لبرنامج زملكاوي على شاشة قناة الزمالك أن المحكمة الرياضية ستنظر إلى القرار، لكن ذلك سيأتي بعد دراسة كافة الملفات، وقد يمتد الأمر لفترة تصل إلى شهرين.
وأشار خبير اللوائح إلى أن "المادة 63 في رابطة الأندية، والتي تنص على أنه لا يجوز الطعن على قرارات الرابطة، تُعد مادة مخالفة"، مؤكدًا أن "لائحة رابطة الأندية تؤكد أنه لا يجوز الطعن على لائحة اتحاد الكرة، والمدعمة من لائحة الاتحاد الدولي".
وانتقد حجاج تجاهل رابطة الأندية لقرار اللجنة الأولمبية برفض تظلم الأهلي، قائلًا: "رابطة الأندية لم تلتزم بقرار اللجنة الأولمبية رغم أنها هى من أصدرت قرارًا سابقًا بانتظار قرار الأولمبية".
وأضاف: "المادة رقم 3 من لائحة المسابقة تنص على أن رابطة الأندية مسئولة عن تنفيذ الأحكام في اللائحة بما لا يتعارض مع اللوائح ذات صلة"، موضحًا أن "رابطة الأندية من حقها التعديل على الهبوط أو المواعيد أو التنظيم، وليس التعديل على بنود اللائحة".
وأكد حجاج أن "لائحة اتحاد الكرة هى الباب الرئيسي لكل الأطراف سواء أندية أو لجان أو رابطة أندية"، مشيرًا إلى أن "هناك جلسات استماع منتظرة في المحكمة الرياضية من كل الأطراف في ملف مباراة القمة".
وشدد على "أحقية الأندية المتضررة في طلب حيثيات القرار الذي صدر من رابطة الأندية"، مؤكدًا أن "مبرر القوة القاهرة الذي استندت إليه الرابطة بعدم خصم الـ3 نقاط غير طبيعي، لأن القوة القاهرة تعني زلزالًا أو فيضانًا".
واختتم نهاد حجاج تصريحاته قائلًا: "ما حدث من رابطة الأندية أضعف الكرة المصرية وتسويقها، والقرار الذي يصدره المسئولون يكون حسب الألوان الخاصة بالفرق وليس بناءً على اللوائح والقوانين"، مضيفًا: "رابطة الأندية تصنع فتنة بين الجماهير، ولابد من التغيير الجذري".