الشركة العامة للكهرباء تواصل تعزيز البنية التحتية: مشاريع جديدة وصيانة واسعة النطاق
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تقرير: جهود الشركة العامة للكهرباء لتعزيز الشبكة وتحسين أدائها
استئناف المشاريع الاستعجالية لتحسين كفاءة الشبكةوصلت شحنة جديدة من المحولات الكهربائية (30/11) إلى ميناء طرابلس البحري، حيث يتم الآن استكمال إجراءاتها الجمركية لنقلها إلى مخازن الشركة. الشحنة مخصصة لدعم المشاريع الاستعجالية التي تسعى الشركة لتنفيذها لتحسين الجهد وكفاءة الشبكة في جميع أنحاء البلاد.
فرق الصيانة بالشركة العامة للكهرباء استمرت في أعمالها تحت ظروف قاسية لتحسين أداء الشبكة:
إصلاح الأعطال على خطوط ككلة-الأصابعة وككلة-يفرن (جهد 66 ك.ف) استعدادًا لربطها بمشروع محطة ككلة الجديدة. استبدال عوازل زجاجية بأخرى مطاطية على خطوط الخمس/مفاتيح كعام (جهد 220 ك.ف). توريد المعدات لدعم الشبكةضمن الجهود المستمرة لتلبية احتياجات المشاريع، تم توريد كوابل كهربائية من شركة السويدي عبر ميناء طرابلس البحري، ووصول المزيد من المواد اللازمة لمشاريع تحسين الشبكة إلى مخازن الشركة بالقره بوللي.
التعاون مع الشركاء الدوليينالشركة تعمل بشكل وثيق مع الشركات الدولية، مثل (GE) وشركة السويدي، لتنفيذ مشاريعها وتوريد المعدات اللازمة. كما يتم إشراف مباشر من الإدارات المعنية لضمان تحقيق أفضل النتائج.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشبکة فی
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.