نقابة الصحفيين الجنوبيين تدعو للمشاركة في مليونية التغيير وانتزاع الحقوق
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
دعت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين كافة أعضائها إلى المشاركة الفعالة في مليونية التغيير المقررة يوم الثلاثاء 14 يناير 2025م، في إطار المساعي الرامية لانتزاع الحقوق.
وفي بيان لها، أكدت النقابة اهتمامها الكبير بدعوة اتحاد نقابات عمال الجنوب للاحتشاد في هذا اليوم. وجاء في البيان: “نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تتابع باهتمام بالغ دعوة اتحاد نقابات عمال الجنوب للمشاركة في مليونية التغيير، التي تهدف إلى انتزاع الحقوق العمالية، والتي ستُعقد يوم الثلاثاء القادم 14 يناير 2025م.
وأعلنت النقابة تضامنها الكامل مع المطالب العمالية في الجنوب، استنادًا إلى المبادئ التي وضعتها في مؤتمر الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، حيث ينص نظامها الأساسي على “المساهمة في الكفاح من أجل تحقيق أهداف شعب الجنوب في نيل الحرية، والتعريف بمعاناة شعب الجنوب في المرحلة الماضية، والعمل على تحقيق تطلعاته المشروعة في استعادة دولته.”
كما دعت النقابة جميع أعضائها إلى المشاركة الفاعلة في المليونية، والمساهمة في نقل الرسالة الإعلامية إلى العالم حول الوضع في عدن ومناطق الجنوب ومعاناتهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على معاني الدعوة العمالية في ساحة العروض والمشاركة في هذا الاحتشاد الكبير الذي دعا إليه اتحاد نقابات عمال الجنوب.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
يضر بالمريض أولا.. نقابة الصيادلة تعلن رفضها تعديلات الإيجار القديم
أكد الدكتور عبد الناصر سنجاب، عضو لجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، رفض الصيادلة القاطع لتعديلات قانون الإيجار القديم التي تُلزم الصيدلي بإخلاء الصيدلية بعد خمس سنوات، مشددًا على أن هذه التعديلات لا تراعي الطبيعة الخاصة للصيدليات ولا الدور الذي تؤديه في المنظومة الصحية.
وقال سنجاب، إن تعديل الإيجار يجب أن يتم بما يتناسب مع العصر الحالي، ولكن دون الإضرار بالصيدلي، الذي يُعد دخله مرتبطًا بتسعيرة جبرية للدواء لا يستطيع تجاوزها، مما يجعل من الصيدليات حالة خاصة لا يمكن معاملتها كالمحال التجارية.
قانون الإيجار القديموأضاف أن عدد الصيدليات التي ما زالت تتعامل بنظام الإيجار القديم ليس كبيرًا مقارنة بالوحدات السكنية، وبالتالي فإن استثناءها لن يؤثر على فلسفة التعديلات بشكل عام.
وأوضح أن العيادات والصيدليات يجب أن تحظى بمعاملة قانونية مختلفة، لأنها تمثل استثمارًا طويل الأجل من الطبيب أو الصيدلي، سواء في تأسيس المكان أو في بناء علاقة ثقة وسمعة بينه وبين الناس على مدار سنوات.
وقال إن "الصيدلي لا يملك رفاهية الانتقال من مكان لآخر، لأنه بنى حياته العملية والمهنية على هذا الموقع، والرحيل منه أمر صعب جدًا".
وأشار إلى أن فتح صيدلية جديدة ليس أمرًا بسيطًا، بل يحتاج إلى تراخيص عديدة، كما أن هناك قانونًا صارمًا ينظم إنشاء الصيدليات من حيث المسافات والمواصفات، ويُلزم بأن تكون هناك مسافة لا تقل عن 100 متر بين كل صيدلية وأخرى، ما يجعل مسألة إيجاد بديل أمرًا شبه مستحيل في كثير من المناطق.
وأشار سنجاب خلال حديثه إلى أن الصيدلي هو خط الدفاع الأول لصحة المريض، ودوره دائمًا مكمل لدور الطبيب، وهما معًا مكون واحد ونسيج موحد في خدمة المواطن.
وشدد في ختام تصريحاته: يجب ألا يتساوى الصيدلي مع المحال أو التجار في المعاملة القانونية، لأن الإضرار به في النهاية هو إضرار بالمريض أيضًا، وهذا ما ترفضه النقابة وتتمسك بالدفاع عنه باعتباره حقًا للصيدلي والطبيب والمريض في آن واحد.
https://www.facebook.com/share/v/18QVVB9BEs/