احذر من 5 أعراض شائعة يعاني منها كبار السن
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أميرة خالد
شكل أزمة التقلبات المزاجية والتغيرات السلوكية المفاجئة التي يعاني منها كبار السن تحديًا لأفراد الأسرة.
وكشف تقرير لموقع “Companion for Seniors” عن أهم العوامل التي قد تكون وراء الحالة المزاجية المتغيرة لكبار السن، أبرزها الاكتئاب والقلق.
ووفقًا لجمعية الزهايمر في بريطانيا، فإن التقلبات المزاجية والتهيج وجنون العظمة والعواطف الشديدة يمكن أن تكون علامات تحذيرية للخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر، وحينها يجب اللجوء إلى المساعدة الطبية.
وأشار الموقع إلى أنه من الشائع أن يعاني كبار السن من الألم الجسدي المزمن، وقد يكون التعامل مع الألم المزمن أو المرض الجسدي مرهقًا ومحبطًا ومزعجًا.
ووفقًا للموقع، من الشائع جدًا أن يشعر كبار السن بالوحدة أو العزلة الاجتماعية. فمع تقدمنا في السن، قد يصبح الوصول إلى الأصدقاء والعائلة أكثر صعوبة.
وأردف الموقع أن كبار السن عادة يتناولون عددًا كبيرًا من الأدوية، بما في ذلك العلاجات المتاحة دون وصفة طبية، ومن الممكن أن يكون لها آثار جانبية تشمل تغيرات في السلوك وتقلبات مزاجية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زهايمر شيخوخة كبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
بريدة.. نجاح جراحة نادرة لطفل يعاني من التحام كاذب بالساق
سجل مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بعد نجاح فريق جراحة عظام الأطفال في إجراء تدخل جراحي نادر ومعقد لطفل كان يعاني من حالة "الالتحام الكاذب في منتصف عظمة الساق" (Pseudoarthrosis of the Tibia)، والتي تُعد من الحالات الطبية شديدة الندرة والتعقيد في طب عظام الأطفال.
أخبار متعلقة ”التعليم“: نظام لوني تفاعلي في ”قبول“ لتقييم فرص القبول الجامعي - عاجلبرنامج حساب المواطن.. ما الفرق بين الأهلية والاستحقاق؟
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن هذا التدخل يُعد الأول من نوعه على مستوى منطقة القصيم، ويأتي بعد أن خضع الطفل سابقًا لأكثر من ثماني عمليات جراحية في مستشفيات متعددة دون تحقيق نتائج ناجحة، ما أسهم في تعقيد حالته وتأثر قدرته على الحركة.
وأشار التجمع إلى أن خطوات العملية شملت إزالة الجزء المتضرر من العظم واستبداله بمزيج من عظم طبيعي مأخوذ من حوض الطفل وآخر صناعي عالي الجودة، بالإضافة إلى تثبيته باستخدام مثبتات داخلية دقيقة لضمان الاستقرار وتعزيز فرص الشفاء الكامل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى الولادة والأطفال ببريدة
واستغرقت العملية أكثر من سبع ساعات متواصلة، ونُفذت بقيادة استشاري جراحة عظام الأطفال الدكتور عبدالله المرشد، وضم الفريق الطبي المشارك الدكتور خالد اللميع والدكتور مساعد المحيميد، إلى جانب فريق التخدير بقيادة الدكتور اعتزاز مصطفى والدكتورة نورة الحربي، وبإشراف مباشر من تجمع القصيم الصحي.
وأوضح الفريق الطبي أن الحالة تُعد من أبرز التحديات الجراحية في طب العظام، لما لها من تبعات على نمو العظام ووظائف الطرف المصاب، وهو ما تطلب تنسيقًا محكمًا وتخطيطًا دقيقًا لضمان نجاح العملية وتحقيق أفضل النتائج.
وبعد العملية بدأ الطفل يتماثل للشفاء التدريجي، مع تحسن ملحوظ في القدرة على الحركة واستعادة الوظائف الحيوية للطرف السفلي، بما يسهم في تحسين جودة حياته بشكل كبير.