تأجيل جديد لانتشار الجيش والخروقات الاسرائيلية تسابق مهلة الإنسحاب
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استمر التصعيد العدواني الاسرائيلي على مناطق الجنوب وفشلت مهمة الجيش في الدخول الى موقعه في تلة الحمامص امس،حسبما كان مقررا خلال اليومين الماضيين بسبب المماطلة الاسرائيلية بالانسحاب.
وكتبت" الاخبار":انتظر عدد من أهالي البلدات الحدودية في القطاعين الأوسط والشرقي أمس انتشار الجيش اللبناني. لكنّ اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت مجدّداً خطة الانتشار كما فعلت مراراً في القطاع الغربي الذي كان من المقرر أن تُنجز إعادة التمركز فيه أولَ أمس.
ولليوم الثاني على التوالي، استكمل عناصر الدفاع المدني اللبناني البحث عن جثامين الشهداء في طيرحرفا والناقورة والبياضة وعلما الشعب بعد انتشار الجيش اللبناني. وأسفرت أعمال البحث عن انتشال 11 شهيداً من طيرحرفا وخمسة شهداء من علما الشعب. وانتُشل 8 شهداء أول أمس من الناقورة وشهيدان من البياضة وشهيد من طيرحرفا. ومن المنتظر أن تُستكمل العمليات اليوم في طيرحرفا وشمع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس اليمني يحذر من تداعيات قرار النقد الدولي وقف أنشطته ويؤكد بأن الإنسحاب الفوري لقوات الإنتقالي من المهرة وحضرموت هو الخيار الوحيد
قال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استمع من محافظ البنك المركزي الى تحديث حول مستوى تنفيذ قرارات مجلس القيادة، وتوصياته الهادفة لمعالجة الاختلالات القائمة في عملية تحصيل الإيرادات العامة الى حساب الحكومة في البنك المركزي، والمؤشرات المالية والنقدية، والجهود المطلوبة لاحتواء تداعيات قرار صندوق النقد الدولي على المكاسب المحققة في استقرار سعر العملة الوطنية، وتدفق الوقود والسلع، وتحسين مستوى الخدمات الاساسية.
ووفق وكالة سبأ الرسمية؛ أجرى الرئيس العليمي اليوم الأحد، اتصالا بمحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، وذلك للاطلاع على المستجدات الاقتصادية، والنقدية، والتداعيات المحتملة لقرار صندوق النقد الدولي بوقف انشطته في اليمن، على خلفية الاجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية.
وتطرق الرئيس خلال الاتصال الى المساعي الحميدة لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، من اجل خفض التصعيد، وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة الى سابق عهدها، مثمنا في السياق دعم الاشقاء في المملكة للموازنة العامة، وتعزيز الصمود، وتماسك مؤسسات الدولة، واستمرار وفائها بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين.
كما تطرق الى انعكاسات الازمة الراهنة، على الوضع السياسي والاقتصادي، معتبرا اعلان صندوق النقد الدولي تعليق انشطته في اليمن بمثابة جرس إنذار، يؤكد ان الاستقرار السياسي شرط رئيس لنجاح اي إصلاحات اقتصادية في البلاد.
وأشار المصدر الى ان رئيس مجلس القيادة، جدد التأكيد على ان الانسحاب الفوري لكافة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، هو الخيار الوحيد لإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، واستعادة مسار النمو، والتعافي، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين.
وقال المصدر الرئاسي، ان رئيس مجلس القيادة، شدد على ان الاولوية الرئيسية يجب ان تبقى تحت أي ظرف، لمعركة استعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط الانقلاب، وبناء اقتصاد قادر على خدمة الناس، وان كل ما عدا ذلك ليس سوى مزيد من الهدر، والاستنزاف الداخلي، الذي لا يخدم الا اعداء اليمن، وشعبه، ويضر بمصالحه الوطنية، وتطلعاته المشروعة، وقضاياه العادلة، وفي المقدمة القضية الجنوبية، التي صارت جزءا اصيلا في الحل الشامل، ضمن أي تسوية سياسية مقبلة، كالتزام وطني، واخلاقي جامع.