شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية ليل الأحد ـ الإثنين مستهدفة مناطق في محيط مدينة بعلبك لأول مرة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي.

واستهدفت الغارات بلدة جنتا في قضاء بعلبك-الهرمل.

فيما أفادت مراسلة العربية/الحدث بأن إسرائيل شنت غارة على أطراف بلدة حومين الفوقا جنوب لبنان، بينما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش هاجم خلايا تابعة لحزب الله في لبنان.



وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قصف مستودعات أسلحة لحزب الله جنوب لبنان.

وكان وقف إطلاق النار، الذي تم بوساطة من الولايات المتحدة وفرنسا، يهدف إلى إنهاء ما يقارب 14 شهرا من القتال بين إسرائيل وحزب الله. وتشمل شروط الاتفاق انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية خلال 60 يوما، مع تولي الجيش اللبناني مسؤولية الأمن على طول الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. كما يحظر الاتفاق أي وجود للأسلحة أو المسلحين في المنطقة.

وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، استمرت القوات الإسرائيلية في تنفيذ غارات على لبنان، ولكن أقل حدة، وقد أسفر بعضها عن سقوط شهداء وجرحى.


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل

البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • تعلن المحكمة التجارية عن بيع في المزاد العلني للمرة الأولى طالب التنفيذ منصور الزافني
  • دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
  • عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • للمرة الأولى منذ توليه منصبه.. وزير الصحة في الجنوب
  • بريطانيا تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • الخروقات تتصاعد .. 3 شهداء بغارات إسرائيلية على جنوبي لبنان والاحتلال يتحدث عن اغتيال قيادي بـ”حزب الله”
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
  • إسرائيل تعلن قتل قيادي في حزب الله جنوبي لبنان