محافظ أسيوط يشهد ندوة تعريفية عن رفع الوعي المائي وترشيد الاستهلاك
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شهد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط؛ ندوة تعريفية للاتحاد العام لروابط مستخدمي المياه بمحافظة أسيوط عن رفع الوعي المائي التي نظمتها وزارة الري والموارد المائي تطبيقًا للقانون رقم 147 لسنة 2021 وقرار مجلس الوزراء رقم 81 لسنة 2023 الخاص بالموارد المائية والري لتفعيل دور روابط مستخدمي المياه في تعظيم الاستفادة من المياه واستخدام طرق الري الحديثة لترشيد مياه الري.
وجاء ذلك خلال بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام للمحافظة، والمهندس محمود مصطفى رئيس الإدارة المركزية للتوجيه المائي بقطاع التطوير بوزارة الموارد المائية والري، والمهندس حاتم مختار رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بأسيوط، والمهندس أبو العيون عرفات مدير عام ري أسيوط، والمهندس علاء إسحاق مدير عام التوجيه المائي بالمنيا وبمشاركة رائف تمراز رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لروابط مستخدمي المياه، وعبدالعال الدقيشي أمين اتحاد الروابط بأسيوط ورؤساء المراكز والأحياء ونوابهم وعدد من مهندسي الري ومديرو عموم الإرشاد الزراعية وحماية الأراضي وقيادات الري والصرف وتوزيع المياه.
وحيث تناولت الندوة رفع الوعي المائي لروابط مستخدمي المياه بالمحافظة والمزارعين وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على المياه المستخدمة في الزراعة وترشيد استهلاك الموارد المائية المتاحة بكافة الأشكال الممكنة فضلًا عن عرض ومناقشة مشاكل الروابط والمزارعين.
وأكد محافظ أسيوط على الدور الهام الذي تقوم له روابط مستخدمي المياه في ترشيد استهلاك المياه بالتعاون مع وزارتي الري والزراعة وذلك بتطبيق وتنفيذ طرق الري الحديثة والري الليلي لافتًا إلى أهمية التعاون والتنسيق بين وزارتي الري والزراعة ورؤساء المراكز والقرى لتطهير الترع والمصارف والمجاري المائية ورفع المخلفات الناتجة عن ذلك أولًا بأول لضمان وصول المياه إلى نهايات الترع والأفرع للحفاظ على الأراضي الزراعية ضمن الجهود المبذولة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين والمزارعين بهذه المناطق مطالبًا بتكثيف الندوات التوعوية بالقرى والنجوع لترشيد استهلاك المياه سواء مياه الري أو مياه الشرب وعدم اهدارها لمواجهة التحديات خلال الفترة الحالية من محدودية موارد المياه فضلًا عن استنباط سلالات وأصناف جديدة غير شرهة في المياه طبقًا لاستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المنبثقة من استراتيجية مصر 2030.
وفي نهاية اللقاء قدم اتحاد روابط مستخدمي المياه درعًا تذكاريًا للواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط تقديرًا لجهوده المبذولة في قطاعي الزراعة والري والحفاظ على المياه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افة اكل الـ ألا الات استرا الاتحاد الاتحاد العام الإدارة استفادة الإدارة المركزية الإدارة المركزية للموارد المائية والري استهلاك المياه إدارة أرع أرك استهلاك استخدام استر الاستهلاك الاستفادة أبو التوجيه المائي الحد الحديث التي الجهود الجهود المبذولة الحديثة الحفاظ الحفاظ على الحفاظ على المياه التعاون التنس التوجية الخاص
إقرأ أيضاً:
الري: ضرورة الترويج لمشروعات تتبنى نهج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، ضرورة تعزيز قدرات الدول العربية المتوسطية في تعبئة تمويلات لمشروعات التكيف مع تغير المناخ، والترويج لمشروعات متكاملة تتبنى نهج "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية- (WEFE NEXUS)=، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس المعني بالمياه وأيضا تحقيق رؤية مصر 2030، مع تعزيز تبادل المعرفة بين الدول العربية وبناء قدرات المتخصصين في مجال المياه كأداة أساسية لتحسين كفاءة إدارة الموارد المائية، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على استخدام التكنولوجيا بفعالية، خاصة أن المنطقة العربية تُعد من أكثر مناطق العالم التي تواجه ندرة المياه، حيث تعاني 19 دولة عربية من أصل 22 دولة عربية من ندرة المياه، كما أن أكثر من 90% من سكان الدول العربية يواجهون مستويات حرجة من ندرة المياه، وأن 21 دولة عربية تعتمد على موارد مائية دولية مشتركة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري في افتتاح ورشة عمل البرنامج التدريبي لدول حوض البحر المتوسط المنعقد تحت عنوان تمويل مشروعات المناخ من صندوق المناخ الأخضر لتنفيذ مشروعات الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية، والتي نظمها المجلس العربي للمياه، وصندوق المناخ الأخضر، والاتحاد من أجل المتوسط، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي.
وأعرب الدكتور سويلم، بحسب بيان، اليوم الثلاثاء، عن تقديره للمجلس العربي للمياه وصندوق المناخ الأخضر وكافة الشركاء المنظمين على جهودهم في تصميم هذا البرنامج التدريبي المتكامل بحضور مشاركين من دول: الأردن، لبنان، فلسطين، تونس، الجزائر، والمغرب، حيث يحظى هذا البرنامج التدريبي بأهمية كبيرة في ظل التحديات العديدة التي يواجهها قطاع المياه في المنطقة العربية ومنطقة حوض البحر المتوسط.
وشدد الوزير على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين دول حوض النيل لتطبيق مبادئ الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية، بما يضمن تحقيق المنفعة المشتركة وتعزيز التوافق بين دول الحوض.
وقال سويلم إن مصر تعد من الدول التي تواجه تحديات مائية استثنائية نظرا لانخفاض معدلات هطول الأمطار وكونها من أكثر دول العالم جفافا، وتعتمد بشكل شبه كامل على نهر النيل لتوفير أكثر من 97% من احتياجاتها المائية.
وأضاف، كما تزداد هذه التحديات مع ارتفاع درجات الحرارة، وما يصاحبها من زيادة في استهلاك المياه، وأمام هذه التحديات فقد أصبح من الضروري التحول إلى الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0"، والذي يعد بمثابة تجسيد عملي لمبادئ الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية، حيث يسعى الجيل الثاني للاعتماد بشكل أكبر على التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه مثل التحول الرقمي في إدارة المياه، واستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية والتصوير بالدرون لحساب التركيب المحصولي وتحسين إدارة وتوزيع المياه، بالإضافة لتحديث المنشآت المائية وعلى رأسها السد العالي وخزان أسوان، والتوسع في نظم الري الذكي، والتحول لتوزيع المياه باستخدام التصرفات بديلا عن المناسيب، والتوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، واستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة في حماية الشواطئ وتأهيل الترع، وحوكمة المياه الجوفية باستخدام قواعد بيانات رقمية، و رفع كفاءة الكوادر البشرية بالوزارة.
وأشار إلى أن أبرز المشروعات الناجحة في مجال التكيف مع تغير المناخ هو مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل، والممول بمنحة من صندوق المناخ الأخضر، حيث يعد نموذجا رائدا في تنفيذ مشروعات التكيف باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة مع دمج المجتمعات المحلية في التنفيذ لضمان الاستدامة، كما يتم دراسة تأهيل الترع باستخدام مواد صديقة للبيئة.
اقرأ أيضاًوزير الري يوجه باستمرار مجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء في تنفيذ برنامج الصيانة للمحطات
وزير الري: نوفر الاحتياجات المائية حال طلبها من المنتفعين بالكميات المطلوبة