تعليم النماص يستضيف الورشة التخصصية للنشاط الكشفي على مستوى المملكة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
محمد آل حصان – النماص
رعى مدير تعليم النماص د. علي العمري انطلاق الورشة التخصصية للنشاط الكشفي للعام ١٤٤٦هـ والتي أقيمت في بيت الطالب بمحافظة النماص بحضور مدير عام النشاط الطلابي بالوزارة عن بعد د. يوسف الحمود.
وتضم الورشة نخبةً من القيادات الكشفية على مستوى المملكة (بنين/بنات) من الإدارات العامة وإدارات التعليم بالمحافظات وتهدف هذه الورشة لتحقيق التنمية المستدامة لتطوير النشاط الكشفي والاستفادة القصوى من المراكز والمفوضيات الكشفية، والعمل على تطوير آليات عملها، إضافةً لمناقشة سبل تفعيل الشراكات المجتمعية.
اقرأ أيضاًالمجتمعمكتب التربية العربي يكرم الطلبة المتفوقين في التعليم العام بدول الخليج
كما تهدف لتطوير البرامج الكشفية المقامة بما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ والعمل على نمذجة الفرق الكشفية، كما سيتم استعراض التجارب والخبرات الكشفية للإدارات لتعميم الفائدة للجميع.
بدوره رحب مدير تعليم النماص بالمشاركين والمشاركات في الورشة بمحافظة النماص، مؤكدًا على أهمية دورهم وما سينتج عن هذه الورشة من توصيات تسهم في الرقي بالنشاط الكشفي وتطويره مما يعزز شخصية الطلبة ويعمل على دعم نموهم المعرفي والمهاري راجيًا الله لهم التوفيق والإقامة المميزة في النماص.
الجدير بالذكر أن هذه الورشة تستمر حتى الخميس المقبل متضمنة العديد من البرامج والفعاليات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المولَّد والرازحي يطلعان على سير المعسكر الكشفي الصيفي بالأمانة
الثورة /صنعاء
اطلع وزير الشباب والرياضة- رئيس جمعية الكشافة والمرشدات- نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد علي المولَّد، ومعه وكيل الوزارة لقطاع الشباب- نائب رئيس جمعية الكشافة والمرشدات- رئيس اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية عبدالله الرازحي، على سير عمل المعسكر الكشفي الصيفي النموذجي، الذي تنظمه مفوضية الكشافة بأمانة العاصمة، برعاية اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية.
وتفقد وزير الشباب ووكيل قطاع الشباب، سير برنامج المعسكر، وما يتضمَّنه من أنشطة ومهارات كشفية متنوعة.
كما طافا بأقسام المخيَّم، وتعرفا من مفوض كشافة الأمانة القائد علي شملان، على تفاصيل البرنامج، والذي يشمل ورش عمل تدريبية تهدف إلى رفع وعي المشاركين بمهارات القيادة والانضباط والعمل الجماعي، وأنشطة خدمة المجتمع لترسيخ قيم العطاء والانتماء، وجلسات التوعوية والتثقيف المعززة للهوية الوطنية وتعزيز روح فريق العمل الكشفي، وأشادا بما لمساه من إبداع وتنظيم والتزام كشفي عالي.
وخلال الزيارة أكد وزير الشباب أن المعسكر يهدف لتعزيز روح القيادة والمبادرة والمسؤولية لدى شباب الكشافة، ضمن برنامج تربوي متكامل، يحفِّزهم على الإبداع والمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع، موضحا حرص اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية على تأهيل وبناء قدرات النشء والشباب، من خلال برامج كشفية وتربوية هادفة، تسهم في اكتشاف المواهب وتنمية المهارات في بيئة آمنة ومحفزة.
وأشار إلى أن المعسكرات الصيفية، ولا سيما الكشفية منها، تُعدُّ من الوسائل الفعَّالة لغرس القيم الوطنية والدينية، وتعزيز روح الانتماء والانضباط والمسؤولية، وتوجيه الطاقات نحو أنشطة مفيدة تخدم المجتمع، منوها بأن هذه المعسكرات تُعد وسيلةً فاعلةً لتربية النشء وتعزيز القيم الإيجابية في نفوس الشباب، وأن الحركة الكشفية شريك تربوي أساسي يسهم في تنمية المجتمع.
بدوره، أوضح وكيل قطاع الشباب نائب رئيس جمعية الكشافة والمرشدات عبدالله الرازحي، أن المعسكرات الصيفية تُعدُّ بيئةً تربويةً لتطبيق المفاهيم التربوية والوطنية، وترجمة توجيهات قائد الثورة السيِّد عبدالملك بدر الدين الحوثي في بناء جيلٍ قرآنيٍّ واعٍ مؤمنٍ منضبط، يمتلك المهارات والمعارف التي تؤهِّله للمساهمة الفاعلة في خدمة وطنه ومجتمعه، مؤكداً حرص اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، واللجنة الفنية، على تطوير البرامج والمضامين، بما يواكب احتياجات الشباب، ويرتقي بأدائهم في مختلف الجوانب التربوية والثقافية والخدمية، مشيدًا بالتفاعل الإيجابي والالتزام الكبير الذي أبداه المشاركون، وبالجهود المخلصة التي يبذلها شباب الكشافة والقادة الكشفيون في تنظيم وتنفيذ هذا البرنامج النوعي.
من جهته، أوضح القائد علي شملان خلال الزيارة، التي حضرها مدير عام مكتب الشباب بالأمانة- مفوض عام الكشافة عبدالله عبيد، ومدير عام قصر الشباب القائد الكشفي علي الجرموزي، وعدد من القيادات الكشفية؛ أن هذا المعسكر يشهد تنوعًا ملحوظًا في أنشطته على المستوى المهاري والثقافي والخدمي، ويستند إلى خطة مدروسة وضعتها المفوضية، بالتعاون مع اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الكشفي وضمان تحقيق أثر إيجابي مستدام في سلوك ومهارات المشاركين، بما ينعكس إيجابيًا على محيطهم الاجتماعي.