موقع 24:
2025-06-01@01:33:37 GMT

دعوات للمحكمة الأمريكية العليا بدعم حظر "تيك توك"

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

دعوات للمحكمة الأمريكية العليا بدعم حظر 'تيك توك'

ربما باتت أيام تطبيق تيك توك معدودة، على الأقل في الولايات المتحدة.

تيك توك أداة متطورة للغاية لجمع البيانات والتأثير عليها

وتنظر المحكمة العليا الأمريكية حاليّاً المرافعات الشفوية في حين تكافح منصة تيك توك للحيلولة دون سَن قانون يمكن أن يؤدي إلى حظرها في جميع أنحاء الولايات المتحدة اعتباراً من 19 يناير (كانون الثاني) الجاري، ما لم يتنازل مالكها الصينيّ عن ملكيتها.

"لنأمل أن تصرُّ المحكمة على موقفها. فحظر تطبيق تيك توك ليس منطقيّاً وحسب، وإنما ضرورياً أيضاً". بهذه العبارة استهل الكاتب الصحفي جون ماك غليون، مختص بالقضايا الاجتماعية والتقنية وتأثير التلاعب الذي تمارسه وسائل الإعلام على المجتمع، مقاله في موقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية.

اداة متطورة لجمع البيانات

وقال الكاتب إن تيك توك ليس مجرد منصة لمشاركة مقاطع الفيديو، وإنما أداة متطورة للغاية لجمع البيانات والتأثير عليها، يسيطر عليها خصم أجنبي، والسماح بمواصلة تشغيل المنصة يُعرِّض الأمن القومي الأمريكي والسلامة العامة للخطر.

وأضاف أن تطبيق تيك توك يجمع بيانات بيومترية شاملة، بما في ذلك التعرف على الوجه والبصمات الصوتية، ومن الممكن أن تساعد هذه البيانات على فرض رقابة آنية أو إنشاء صور أو مقاطع فيديو باستخدام تقنية التزييف العميق، مما قد يُعرِّقل الانتخابات أو يشوه سمعة الأشخاص. 

Would the US Supreme Court uphold the “divest or ban” rule? Very likely. Here’s why:

????US wants total monopoly of social media around the world in order to control the narratives.

The same reason why Telegram’s founder was arrested or Huawei was banned. The Deep State wants… pic.twitter.com/HzHysmzNgC

— S.L. Kanthan (@Kanthan2030) January 11, 2025

وأضاف الكاتب: تثير قدرة التطبيق على تتبع نقرات المفاتيح وبيانات الحافظة مخاوفَ كبيرة بشأن سرقة المعلومات البالغة الحساسية، بما في ذلك كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان وتفاصيل الصحة الشخصية.

وتتفاقم هذه المخاطر لأن الصين مَوطن بعض أكثر قراصنة الإنترنت تطوراً وذكاءً في العالم أجمع، حيث يعمل كثير منهم بدعمٍ مباشرٍ أو بموافقة ضمنية من الدولة.

وقد أبدى قراصنة الإنترنت قدرةً مذهلة على اختراق حتى أكثر الأنظمة أماناً، مما يزيد احتمالات الاستغلال والتحايل عبر تطبيق تيك توك.

وتابع "مما يثير مزيداً من القلق قدرة تطبيق تيك توك على التأليف بين الشبكات الاجتماعية، والربط لا بين المستخدمين الأفراد وحسب، وإنما بينهم وبين أصدقائهم وعائلاتهم وزملاء عملهم. وهذه ليست بالبيانات غير الضارة، وإنما هي مخطط للإكراه والابتزاز أو حتى التجسس. وإذا كان هذا النوع من المعلومات في أيدي الحزب الشيوعي الصيني، فسيصبح سلاحاً قويّاً وتهديداً مباشراً لأمن أمريكا وسيادتها".

التأثير في السلوكيات

ومضى الكاتب "خوازرمية تطبيق تيك توك آلية مضبوطة بدقةٍ بالغة بغية التأثير على التصورات والسلوكيات على نطاقٍ واسع. ومن الممكن تسليح هذه الأداة في يد الحزب الشيوعي الصيني من أجل نشر المعلومات المضللة أو تكميم المعارضة أو حتى الترويج للشخصيات السياسية التي تخدم مصالح بكين. وهذه ليست احتمالات نظرية. فقد شهدنا فعلاً كيف يمكن للخوارزميات تعميق الانقسامات السياسية وتبديد ثقة الجماهير".

وحذر الكاتب من أن نطاق وصول تطبيق تيك توك ودقته يجعلانه خَطِراً لا مثيل لها، مشيراً إلى أن نحو نصف سكان الولايات المتحدة يستخدمون تيك توك، وكثير منهم أطفال. 

There is a a significant U.S. government objective in preventing the Chinese government from being able to covertly manipulate content on the TikTok platform.

My latest on the TikTok v. Garland case and why the Supreme Court should uphold the national security law in question… pic.twitter.com/WvPncEdhYQ

— Carrie Severino (@JCNSeverino) January 10, 2025

وتمنع بكين مواطنيها من استخدام تطبيق تيك توك، وأحلّت محله تطبيق دوين (Douyin)، وهو نسخة مبسطة تخضع لسيطرة الدولة، التي وضعت حداً أقصى لاستخدام هذا التطبيق، (40 دقيقة فقط يوميّاً للقاصرين).

عودة ترامب

وبحسب الكاتب "يقودنا الحديث إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ تعهَّدَ بفرض رسوم جمركية على السلع الصينية للتصدي للممارسات التجارية غير العادلة، لكن هذه التعرفات غالباً ما تثقل كاهل المستهلك الأمريكي أكثر مما تثقل كاهل الصين، بسبب ارتفاع الأسعار. 

وتابع الكاتب "إذا كانت الغاية مواجهة التهديدات الحقيقية القادمة من الصين، فسيكون حظر تطبيق تيك توك أعظم أثراً بمراحل".

سلاح ضد المجتمع الأمريكي واختتم الكاتب بالقول: "كل يوم يمر دون حظر تيك توك، يضيق الخناق الصيني علينا. فهذا ليس مجرد تطبيق، إنما هو سلاح لأغراض المراقبة والدعاية والسيطرة يضرب بجذوره أكثر فأكثر في قلب المجتمع الأمريكي. إن هذا التهديد ليس نظرياً، وإنما هو عملي ومتفاقم. انتهى وقت النقاش. وحان وقت العمل، إذا كانت الصين لن تسمح بتشغيل هذا التطبيق في بلدها، فلِمَ نسمح له بالانتشار على الأراضي الأمريكية؟"

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب تيكتوك تيك توك الصين عودة ترامب تطبیق تیک توک

إقرأ أيضاً:

بعد دعوات لتهجيرهم من هولندا.. لاجئون سوريون: بلادنا لا تزال خطرة وعمليات القتل مستمرة

اللاجئون السوريون في هولندا يعيشون حالة من القلق إزاء دعوات السياسي خيرت فيلدرز لعودتهم خلال 6 أشهر، بينما تشير التقارير إلى استمرار الانتهاكات في سوريا، ما يثير تساؤلات حول سلامتهم ومستقبلهم بين الخوف والعودة. اعلان

مع استمرار تواجد نحو 150 ألف لاجئ سوري على الأراضي الهولندية، حيث لا تزال سوريا المُصدر الرئيسي لطالبي اللجوء رغم انخفاض الأعداد مقارنة بالأعوام السابقة، دعا السياسي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز إلى إعادة السوريين الذين يمتلكون تصاريح إقامة مؤقتة إلى بلادهم خلال ستة أشهر.

ويأتي هذا المطلب وسط تصاعد النقاشات السياسية والإنسانية حول أمن الوضع في سوريا، خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد، في حين ما زالت التقارير الدولية تحذر من استمرار وجود مخاطر حقيقية على عودة اللاجئين.

في مدينة أرنهم، اختبر مطعم جديد اسمه "A Beautiful Mess" فكرة جديدة تعتمد على دمج اللاجئين في سوق العمل، حيث يعمل فيه عدد كبير من المهاجرين والسوريين تحديدًا. لكن بالنسبة لبعض هؤلاء العاملين، مثل الشاب جوزيف الذي وصل إلى هولندا قبل ثمانية أشهر بتصريح إقامة مؤقت، فإن مستقبله يبدو غامضًا.

Relatedلاجئون سوريون يعودون إلى وطنهم عبر الحدود التركيةلاجئون سوريون يفضلون قساوة الحياة في لبنان على العودة إلى بلدهملاجئون سوريون يعبرون الحدود التركية إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد

وقال جوزيف -اسم مستعار- الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من العودة القسرية: "المشاكل تحدث في عدة أماكن. نحن نتحدث عن عمليات الاختطاف والقتل والإهانات والتعذيب. كيف يتم اتخاذ مثل هذا القرار بينما يقول الناس في سوريا إنه غير آمن؟ كيف يمكن اتخاذ قرار هنا حول ما إذا كان آمنًا أم لا؟".

في المقابل، قال إيفو فرييجسن، ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في لبنان، إن نسبة السوريين الذين يفكرون بالعودة إلى بلادهم ارتفعت لتصل إلى 23%، مقارنة بـ1-2% خلال فترة حكم بشار الأسد. ومع ذلك، أكد أن "الطريق لا يزال طويلًا أمام عودة آمنة وطوعية لمجموعات كبيرة من اللاجئين السوريين".

وتواجه الحكومات الأوروبية، بما فيها هولندا، ضغوطًا متزايدة لإعادة النظر في سياساتها المتعلقة باللجوء، في ظل الانقسام بين الداعين للتشدد في ملف الهجرة، والمهتمين بالجانب الإنساني وحماية الفئات المعرّضة للخطر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين يعبّر عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس ضد الكاتب الصحفي محمد الباز
  • الصين لـ واشنطن : نرفض وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة
  • دعوات لإنهاء حرب غزة خلال حفل الخريجين في هارفارد
  • دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»
  • كل ما تحتاج معرفته عن DeepSeek.. تطبيق الدردشة الذكي الصيني المثير للجدل
  • ترامب قد يلجأ الجمعة للمحكمة العليا الأميركية لوقف حكم تجميد الرسوم الجمركية
  • بعد دعوات لتهجيرهم من هولندا.. لاجئون سوريون: بلادنا لا تزال خطرة وعمليات القتل مستمرة
  • رجي يطالب الصين بدعم تمديد ولاية اليونيفيل
  • وفاة الكاتب الكيني المشهور نغوغي وا تيونغو عن 87 عاما