كشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن قضية شون سكوت، فنان الوشم السابق الذي زعم أنه طبيب يدير عيادة تجميلية.

ودمر الطبيب المزيف حياة أحد مرضاه، أندريا، التي قامت بإجراء سلسلة من العلاجات التجميلية تضمنت حشوات جلدية وبوتوكس، نتج عنها تشوه وجهها وتركها تعاني من آلام شديدة وندوب دائمة.




وزعم سكوت أنه طبيب حائز على شهادة دكتوراه، ولكن التحقيق كشف أنها كانت شهادة فخرية اشتراها عبر الإنترنت.






بدأت مأساة أندريا في عام 2021 عندما زارت العيادة للحصول على حشوات الثدي، لتتحول لاحقاً إلى علاجات متعددة تسببت في تورم وجهها وظهور علامات داكنة. ورغم شكاواها المتكررة، زعم سكوت أن التورمات سببها لدغة حشرة وقدم لها مضادات حيوية دون ترخيص قانوني.

بالإضافة إلى أندريا، تلقت السلطات شكاوى بشأن ممارساته واستخدامه مؤهلات مزيفة، لكن لم يتم اتخاذ إجراء قانوني ضده.




ويواجه قطاع التجميل في المملكة المتحدة انتقادات حادة بسبب غياب التنظيم الكافي، ما يسمح لأي شخص بممارسة المهنة دون تدريب.

ورغم صلاحيات منح التراخيص التي أُقرّت في عام 2022، إلا أن القانون لم يُنفذ بعد، ما أدى إلى تصاعد الشكاوى ضد الممارسين غير المؤهلين وزيادة حالات التشوهات.





المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة تجميلية بريطانيا صحة طب تجميل المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سياسي بريطاني: الوضع في غزة يتطلب التعامل مع كل ملف على حدة

أكد باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، أن الوضع في قطاع غزة معقد للغاية ويتطلب التعامل مع كل ملف على حدة دون خلط، مشيرًا إلى أن هناك أربعة محاور رئيسية: المجاعة، ودمار غزة وإعادة إعمارها، وحل الدولتين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التعامل مع هذه الملفات بشكل جماعي وبدون تمييز سيقود إلى طريق مسدود، لأن لكل منها طبيعة مختلفة وحل خاص.

الأمم المتحدة: مصر تبذل جهودا حثيثة فيما يخص غزة ولا يجب التظاهر ضدهاوزير فلسطيني: دمار شامل في غزة والبلديات تعمل في ظروف شبه مستحيلة المجاعة في غزة 

وأضاف أماميان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجاعة في غزة تمثل أخطر ما يواجه سكان غزة حاليًا، لكن لا توجد أي جهة دولية مستعدة لتحمّل المسؤولية الكاملة عنها، لأن هذا يعني التزامًا طويل الأمد وتكاليف ضخمة واحتمالية التعرض لاتهامات من إسرائيل في حال حدوث أي خطأ، وهو ما يجعل أغلب الأطراف تتجنب التحرك الجاد.

وأوضح أن هذا التردد يعكس نمط التفكير الأوروبي في إدارة الأزمات، حيث تسود المخاوف السياسية على حساب التحرك الإنساني، مؤكدًا أن غياب المواقف الحاسمة في هذا الملف سيؤدي إلى استمرار المعاناة، وهو ما يتطلب إعادة النظر في أولويات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة.

طباعة شارك غزة قطاع غزة المجاعة باباك أماميان حزب المحافظين

مقالات مشابهة

  • بشأن مركز تجميل في الضاحية.. هذا ما قرّره وزير الصحة
  • سياسي بريطاني: الوضع في غزة يتطلب التعامل مع كل ملف على حدة
  • إصابة 900 ألف طفل بسوء التغذية في غزة.. والاحتلال يدمر 80% من مركبات الطوارئ
  • طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة
  • طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط مجاعة مفتعلة
  • حريق كاد يدمر الثروة الحرجية في الشوف.. وعناصر الدفاع المدني كانت بالمرصاد
  • طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط المجاعة
  • تعرف علي موعد عودة مصابين الأهلي للتدريبات
  • بولس يبحث حل النزاع في ليبيا مع قطر ومصر
  • الإيدز ينهي حياة امرأة في كركوك