العاصفة المدارية ديكيليدي تضرب موزمبيق
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ضربت العاصفة المدارية "ديكيليدي" شمال موزمبيق، اليوم الاثنين، بعدما أودت بحياة ثلاثة أشخاص على الأقلّ في مدغشقر وتسبّبت بفيضانات في أرخبيل مايوت الفرنسي.
وازدادت شدّة العاصفة مع وصولها إلى منطقة "نامبولا" الساحلية في موزمبيق، حاملة معها رياحا عاتية وأمطارا طوفانية، وفق ما أفادت مصلحة الأرصاد الجوّية الفرنسية.
وفي ديسمبر الماضي، قتل 120 شخصا على الأقلّ في شمال موزمبيق بسبب الإعصار "تشيدو" الذي خلّف 39 قتيلا على الأقّل في أرخبيل مايوت حيث ألحق أضرارا واسعة وأسفر عن إصابة أكثر من 5600 شخص.
وأصدر المعهد الوطني للأرصاد الجوّية في موزمبيق تحذيرات من احتمال حصول فيضانات بسبب "ديكيليدي"، متوقّعا مئتي ميليمتر من الأمطار خلال 24 ساعة ورياحا قد تبلغ سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.
ودعا الرئيس الموزمبيقي فيليبي نيوسي، السكان إلى الحيطة خلال هبوب العاصفة، بما في ذلك الاحتماء في الملاجئ وتخزين المياه والطعام.
وقال، في افتتاح جلسة برلمانية في العاصمة مابوتو "توجّهوا فورا إلى ملجأ آمن وابقوا فيه لغاية تلقّي توجيهات إضافية من السلطات".
وقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ في مدغشقر عندما ضربت "ديكيليدي" الدولة الجزرية في نهاية الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث أمس الأحد.
ووصلت "ديكيليدي" إلى الطرف الشمالي من الجزيرة بمستوى إعصار السبت، مصحوبة برياح عاتية وأمطار غزيرة.
وحذّرت مصلحة الأرصاد الجوّية الفرنسية من أن العاصفة قد تضرب مجدّدا مدغشقر في جنوب غربها مع اتجاهها جنوبا في فترة لاحقة من الأسبوع.
وتتشكّل الأعاصير عادة في المحيط الهندي بين نوفمبر وآذار. لكن حرارة المياه السطحية اقتربت هذه الفترة من 30 درجة مئوية في المنطقة، ما أتاح اشتداد العواصف في ظاهرة احترار مناخي سجّلت أيضا هذا الخريف في شمال الأطلسي والمحيط الهادئ. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موزمبيق عاصفة مدارية فيضانات
إقرأ أيضاً:
هونغ كونغ تنتخب مجلسًا تشريعيًا وسط غضب شعبي متصاعد بعد الحريق المميت
دعا رئيس الحكومة، جون لي، المواطنين إلى التوجه للإدلاء بأصواتهم، مؤكداً أن "صوتهم يمكن أن يُعزز الإصلاح ويدعم المتأثرين بالحريق المأساوي".
تجري هونغ كونغ انتخابات لاختيار أعضاء جدد في المجلس التشريعي المحلي، وذلك في إطار النظام الانتخابي المُعدَّل الذي وضعته بكين عام 2021.
مع ذلك، يبدو أن نسبة الإقبال على الاقتراع تأثرت بعد الحريق المأساوي الذي أودى بحياة 159 شخصًا على الأقل، والذي يُعدّ الأكثر دموية منذ عقود.
وقد افتتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 07:30 بالتوقيت المحلي (01:30 بتوقيت غرينتش)، لانتخاب 90 عضواً، بينهم 20 مقعداً فقط يُنتخبون بالتصويت الشعبي المباشر.
وبحلول منتصف النهار، بلغت نسبة المشاركة 10.33%، مسجلةً ارتفاعاً طفيفاً عن نسبة 9.35% في الانتخابات السابقة قبل أربع سنوات.
وقد دعا رئيس الحكومة، جون لي، المواطنين إلى التوجه للإدلاء بأصواتهم، مؤكداً أن "صوتهم يمكن أن يُعزز الإصلاح ويدعم المتأثرين بالحادث المأساوي".
وقد توقفت الحملات الانتخابية فعلياً في أعقاب الحريق الهائل الذي اندلع في 26 نوفمبر في مجمع "وانغ فول كورت" السكني المكوّن من 30 طابقا.
من ناحية أخرى، يطالب سكان المنطقة المتضررة بمحاسبة المسؤولين وإجراء تحقيقات شاملة. وقد عبرت إحدى السيدات عن أملها في أن يمارس البرلمان الجديد رقابة فعالة على أداء السلطة، فيما أكدت معلمة تبلغ من العمر 56 عامًا أن الأولوية يجب أن تُعطى لمعالجة أزمة الإسكان، مع ضرورة أن يتواصل النواب بشكل أفضل مع الشعب.
Related ارتفاع حصيلة الحريق بمجمّع سكني في هونغ كونغ إلى 128 قتيلاًفيديو - حريقٌ كارثي في هونغ كونغ: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 36 قتيلاًهونغ كونغ: مقتل 44 شخصًا على الأقل ومئات المفقودين في حريق بمجمّع سكنياستجابةً لهذه المطالب، أعلن جون لي عن نيته طرح مشروع قانون لإعادة تأهيل المباني المتضررة خلال أول جلسة للمجلس الجديد، كما كشف عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة برئاسة قاضٍ للنظر في جذور الحادث.
وكانت الشرطة قد اعتقلت يوم الأربعاء الماضي، 15 عاملًا ومديرًا تنفيذيًا في شركات البناء، ووجهت إليهم تهم القتل غير المتعمد.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فقد تم اعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل بتهمة "التحريض"، من بينهم الطالب مايلز كوان البالغ من العمر 24 عامًا، والذي كان يوزع منشورات تطالب بمحاسبة الحكومة، لكن أُطلق سراح الشاب في وقت لاحق.
في الوقت نفسه، استدعى جهاز الأمن الوطني الصيني في هونغ كونغ ممثلين عن وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك وكالة الأنباء الفرنسية، لتقديم إحاطة إعلامية، متهمًا بعض الجهات بـ"تشويه" الواقع. وأكد البيان الصادر عن الجهاز أنه "لن نجري التسامح مع أي أعمال تقوم بها العناصر المعادية للصين أو المحرضون".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة