الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ عيد الختان المجيد غدا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الثلاثاء، الموافق السادس من شهر طوبه القبطي، بعيد ختان المجيد.
وعيد الختان، عيد سيدي صغير يخص ختان السيد المسيح بالجسد، حسب وصية بالإنجيل.
وتعود قصة عيد الختان المجيد إلى دخول السيد المسيح إلى الهيكل حين كان طفلًا في يومه الثامن، وهناك اجتمعت العذراء ويوسف النجار برجل يدعى سمعان الشيخ.
والختان هي عملية الطهارة، حيث طالب الله بحسب نصوص العهد القديم إبراهيم، بختان كل مولود ذكر في شعب الله المؤمن ليتميزون بذلك عن الغلف من بقية أجناس الأرض.
وعيد الختان هو عيد سيدي صغير يخص ختان السيد المسيح بالجسد في لحم الغرلة حسب وصية الله المقدسة والختان هو شريعة يهودية أملاها الله لخليله إبراهيم، والذي ميز بها شعبه عن بقية شعوب الأرض حينها، وهو من الشعائر المعروفة في اليهودية، وهو قطع لحم غرلة كل ذكر ابن ثمانية أيام وقد جعل هذا الطقس علامة عهد بين الله وإبراهيم الذي اختتن هو وأهل بيته وعبيده الذكور.
وكان الختان يقوم به عادة رب البيت أو أحد العبرانيين، وأحيانا الأم وقد ختن إبراهيم وهو في التاسعة والتسعين وإسماعيل وهو في الثالثة عشرة ثم تجددت سنة الختان لموسى فقضي ألا يأكل الفصح رجل أغرل وكان اليهود يحافظون كل المحافظة على هذه السنة وقد أهملوها أثناء رحلتهم في البرية على أنه عند دخول أرض كنعان صنع يشوع سكاكين من الصوان وختن الشعب كله.
وكان مفروضًا على كل الغرباء الذين يقبلون الدخول في اليهودية أن يخضعوا لهذا الفرض مهما تكن أعمارهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عيد ختان المزيد
إقرأ أيضاً:
النحاس: تحقيق مؤشرات إيجابية في القضاء على ختان الإناث خطوة هامة لحماية المرأة
قالت النائبة سارة النحاس عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب إن تحقيق مصر مؤشرات إيجابية في القضاء على ختان الإناث يُعتبر خطوة هامة نحو تحقيق حقوق المرأة وحمايتها.
وأضافت النحاس لـ صدى البلد أن هذا التقدم يُظهر التزام الحكومة والمجتمع المدني بتعزيز الوعي حول مخاطر هذه الممارسة والآثار السلبية التي تترتب عليها.
وأكدت عضو لجنة الشئون الصحية على أهمية جهود التوعية والتثقيف، بالإضافة إلى التشريعات المتبعة، والتي تساهم في تغيير المعتقدات الثقافية السلبية.
وأشارت إلى أن المؤسسات الصحية تلعب دورًا حاسمًا في تقديم الدعم والرعاية للضحايا.
واختتمت :" من المهم الاستمرار في تعزيز هذه الجهود وتوسيع نطاقها، لضمان عدم تكرار هذه الممارسة البشعة، والعمل على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والفتيات المتأثرات".