هناك طرق علمية تساعد على النوم، وتقضي على الشعور بالقلق والتوتر، أو استيقاظ الشخص في منتصف الليل، لذا يمكن تجربة طريقة منها ليلًا، للحصول على نتيجة جيدة، أبرزها إبعاد الهاتف عن الجسم، لأنه يعمل على خروج إشعاعات سلبية وضارة جدًا بأجهزة الجسد، وبالتالي تمنع النوم العميق.

وأوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن هناك طرقا علمية تساعد على النوم، منها شرب كوب من الحليب الدافئ يوميًا قبل النوم، يساعد على النوم والاسترخاء، ويمنع الشعور بالتوتر، ويرجع ذلك إلى احتوائه على مادة فعالة، تساعد على النوم العميق، وهي مادة التريبتوفان، والتي بدورها تنتج هرمونات مهمة جدًا، لا تأخذ وقتًا طويلًا حتى يستغرق الشخص في النوم.

استخدام ماء جوز الهند من الطرق العلمية التي تساعد على النوم

استخدام ماء جوز هند ليلًا، يساعد على النوم العميق، والشعور بالهدوء إلى حد كبير، وذلك لأن مياه جوز الهند، تحتوي على أهم مادتين يساعدان في استرخاء عضلات الجسم، والشعور بالنعاس جيدًا، وهما الماغنيسيوم والبوتاسيوم، وفقا لتصريحات «بدران»، لـ«الوطن».

استخدام ماء الورد

استخدام ماء الورد قبل النوم يساعد على الشعور بالراحة والاسترخاء، وبالتالي النوم العميق، ويرجع ذلك إلى احتوائها على العديد من الخصائص المهدئة، التي تلعب دورًا فعالًا في تقليل التوتر والقلق، مما يؤدي إلى النوم. 

إبعاد الهاتف عن الجسم في أثناء النوم

تعد أهم نصيحة للنوم العميق، وعدم الشعور بالقلق والتوتر، أو الاستيقاظ في منتصف الليل، هي إبعاد الهاتف تمامًا عن الجسم، فلا ينبغي أن يكون قريبًا من الشخص، لأنه يؤدي إلى انبعاث الإشعاعات، التي لها تأثير سلبي على معظم أعضاء الجسم، وتؤدي إلى توتر مستمر، وبالتالي يفقد الإنسان قدرته على النوم الطبيعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوم الاسترخاء القلق مشروبات تساعد على النوم النوم العمیق استخدام ماء

إقرأ أيضاً:

في أعماق غابة أوغندا..ناشطة بيئية تقضي 30 عامًا في إنقاذ الغوريلا الجبلية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مرّت 30 عامًا، لكن الطبيبة البيطرية الدكتورة غلاديس كاليما-زيكوسوكا، لا تزال تتذكر أول مرة رأت فيها غوريلا جبلية.

حدث ذلك في صيف عام 1994، بأعماق غابة منتزه "بويندي" الوطني في أوغندا.

كانت كاليما-زيكوسوكا طالبة عمرها 24 عامًا آنذاك، على بُعد مئات الأميال من منزلها في عاصمة البلاد، كامبالا.

يُعد المنتزه أحد الموقعين الوحيدين في العالم حيث تعيش حيوانات الغوريلا الجبلية، وبعد تخرجها من الكلية الملكية للطب البيطري في العاصمة البريطانية لندن، أرادت كاليما-زيكوسوكا رؤية هذه الكائنات.

خلال الأسبوع الأول من فترة تدريبها التي استمرت شهرًا، كانت الطالبة عالقة في المعسكر الأساسي بسبب إصابتها بنزلة برد شديدة منعتها من الانضمام إلى رحلات في الغابة.

بعد انتظار طويل، سُمح لكاليما-زيكوسوكا وأخيرًا بالمشاركة، وبينما كانت تشق طريقها عبر الغابة الكثيفة، كان بإمكانها سماع خرير الشلالات، وزقزقة الطيور، وأصوات الشمبانزي. ولكن كانت حيوانات الغوريلات صامتة.

وأوضحت كاليما-زيكوسوكا: "لن تسمعها، لكنك سترى آثارها أثناء المشي".

ومن ثم صادفت كاليما-زيكوسوكا غوريلا فضية الظهر تُدعى "كاكوبيرا".

التقطت الدكتورة، غلاديس كاليما-زيكوسوكا، هذه الصورة لغوريلا تُدعى "كاكوبيرا" في منتزه "بويندي" الوطني بأوغندا عام 1994.Credit: Gladys Kalema-Zikusoka

استذكرت كاليما-زيكوسوكا، البالغة من العمر الآن 55 عامًا، الموقف قائلةً: "كان حيوان الغوريلا هذا جالسًا هناك يمضغ قطعة من اللحاء، وقلتُ: يا إلهي".

بعد هذا اللقاء، قررت كاليما-زيكوسوكا البقاء في "بويندي"، وتحولت مهمتها الصيفية التي استمرت شهرًا واحدًا إلى ثلاثة عقود من العمل في مجال الحفاظ على البيئة في الحديقة، حيث أصبحت أول طبيبة بيطرية للحياة البرية في البلاد عام 1996.

وازدادت أعداد حيوانات الغوريلا في "بويندي" من أقل من 300 إلى 459 بفضلها، ولم تعد هذه السلالة الفرعية مهددة بالانقراض بشكلٍ حرج، وفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

تاريخ عنيف

جابت حيوانات غوريلا الجبال غابات أوغندا، ورواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية لآلاف السنين.

لكن في الأعوام الـ100 الماضية، تقلّصت أعدادها بسبب إزالة الغابات، والصيد الجائر، ولم يتبق لها سوى موطنين، وهما "بويندي" و"فيرونغا".

خلال سبعينيات القرن الماضي، واجهت حيوانات الغوريلا في البلاد تهديدًا آخر، وهو حكم الديكتاتور عيدي أمين (المعروف بـ"جزّار أوغندا")، والذي استمر لـ8 سنوات.

أودى أمين بحياة ما يصل إلى 300 ألف شخص، كما أنّه دمر الأراضي والموارد، وقتل جزءًا كبيرًا من الحياة البرية في البلاد.

كانت كاليما-زيكوسوكا في الثانية من عمرها فقط خلال فترة الانقلاب العسكري، وكان والدها وزيرًا في الحكومة التي أطاح بها أمين.

تَظهر كاليما-زيكوسوكا (الرضيعة في الوسط) بين أفراد أسرتها في هذه الصورة. واختفى والدها (الثاني من اليسار) في عام 1972 عندما كانت تبلغ من العمر عامين فحسب. Credit: The Kalema Family

وقالت الطبيبة البيطرية: "عندما تولى أمين السلطة، كان والدي من أوائل الضحايا. وتم اختطافه عندما كان يصطحب أحد أقاربه إلى منزله. وتم اللحاق به بالسيارة، ولم يُعثر عليه مرة أخرى".

درست كاليما-زيكوسوكا الطب البيطري في الكلية الملكية بالمملكة المتحدة، ويعود تاريخ هذه الصورة إلى عام 1991 أثناء وجودها هناك. Credit: Courtesy of Gladys Kalema-Zikusoka

رغم أنّ دراسات كاليما-زيكوسوكا البيطرية أخذتها إلى المملكة المتحدة، إلا أنّها خططت دائمًا للعودة إلى أوغندا لمواصلة مسيرة والدها، وقالت: "عندما بلغتُ السن المناسب لفهم ما حدث له، شعرتُ برغبة في مواصلة حلمه وإرثه في نسخة مزدهرة من أوغندا عبر شغفي بالحياة البرية". 

الصحة للجميع تعد السياحة أحد المصادر الرئيسية للدخل في المنطقة، ويتدفق الزوار إلى "بويندي" لرؤية عائلات الغوريلا، مثل هذه الأم مع صغيرها.Credit: Nick Migwi & Isaac Obooth/CNN

بعد أقل من عام من بدء كاليما-زيكوسوكا عملها في منتزه "بويندي"، تفشى مرض جلدي غير معروف بين حيوانات الغوريلا أدّى إلى تساقط شعرها وظهور بشرة بيضاء متقشرة.

دفعها ذلك لاستشارة طبيب أخبرها عن مرض الجرب البشري، الذي كان شائعًا آنذاك بين المجتمعات ذات الدخل المحدود في ريف أوغندا.

تُعتَبر حيوانات الغوريلا الأقرب إلينا جينيًا بعد الشمبانزي والبونوبو، حيث تشترك في حوالي 98.4% من حمضها النووي مع البشر.

يجعل هذا التشابه الجيني الغوريلا عرضة للعديد من الأمراض التي تصيب البشر.

وتتبعت كاليما-زيكوسوكا وفريقها عائلة من حيوانات الغوريلا المصابة، وكان التفشي بين مجموعة حيوانات كاكوبيرا، التي التقت بها في رحلتها الأولى. 

كانت العديد من القردة في حالة صحية سيئة للغاية، بما في ذلك غوريلا يافعة ماتت رُغم التدخلات الطبية.

وقالت كاليما-زيكوسوكا: "جعلني ذلك أدرك أنه لا يمكن حماية الغوريلا من دون تحسين صحة جيرانها من البشر".

يقع منتزه "بويندي" في واحدة من أكثر المناطق الريفية كثافة سكانية في أوغندا، ما يترك مساحة محدودة لوضع منطقة عازلة. 

بدلاً من ذلك، تضغط الأراضي الزراعية والقرى على حدود المنتزه الصغير نسبيًا، حيث تبلغ مساحته 321 كيلومترًا مربعًا فقط، ما يعادل 2% فقط من مساحة محمية "سيرينغيتي" في تنزانيا.

يزيد ذلك من الضغوطات على حدوده، وموارده، واحتمالية تفاعل البشر مع حيوانات الغوريلا.

عملت كاليما-زيكوسوكا في منتزه "بويندي" الوطني لـ30 عامًا.Credit: Nick Migwi & Isaac Obooth/CNN

لمعالجة هذا الوضع، أسست كاليما-زيكوسوكا منظمة " Conservation Through Public Health" في عام 2003، وهي منظمة غير ربحية عملت مع 10 آلاف أسرة تقريبًا تعيش حول المنتزه الوطني لتحسين صحة المجتمع ورفاهيته.

يتم تدريب المزارعين المحليين على توجيه حيوانات الغوريلا إلى الغابة بأمان عند دخولها أراضي المجتمع، كما تقوم شبكة من فرق الصحة القروية بتثقيف الأسر حول كيفية تحسين النظافة والحد من انتشار الأمراض.

مع تزايد أعداد حيوانات الغوريلا، نمت السياحة في المنطقة أيضًا، وأصبحت 27 عائلة من حيوانات الغوريلا معتادة على البشر، وارتفع عدد "سياح الغوريلا" في أوغندا من حوالي 1،300 شخص في عام 1993 إلى قرابة 39 ألف شخص في عام 2023.

ألهمت كاليما-زيكوسوكا أشخاصًا آخرين على إحداث فرق، مثل أليكس نجابيرانو، الذي نشأ حول منتزه "بويندي".

وعمل نجابيرانو في منظمة كاليما-زيكوسوكا لـ 15 عامًا قبل إطلاق منظمته غير الربحية الخاصة به، "Mubare Biodiversity"، التي تُركز على إعادة دمج الصيادين غير القانونيين في جميع أنحاء المتنزه.

من خلال تثقيف المجتمع المحلي حول فوائد السياحة المتعلقة بحيوانات الغوريلا، أقنع نجابيرانو وفريقه أكثر من 300 صياد غير قانوني سابق بالتخلي عن أدواتهم، وتتم إعادة تدريبهم الآن ليصبحوا حراسًا، ومرشدين، ومزارعين.

أوغنداأفريقياالبيئةالحيواناتحيوانات مهددة بالانقراضنساء ناجحاتنشر الثلاثاء، 03 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • حجاج من إندونيسيا ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين يعبّرون عن امتنانهم العميق للمملكة وقيادتها
  • 4 نصائح لتجنب الإجهاد الحراري أثناء الحج.. وهذه أبرز أعراضه
  • دعاء يوم التروية .. ردده الآن أفضل 110 أدعية تقضي حوائجك وتفتح أبواب الأرزاق
  • محكمة ألمانية تقضي بالسجن المؤبد على سوري بتهم ارتكاب جرائم حرب في سوريا
  • هل تعاني من قلة النوم؟.. مكملات غذائية تساعدك على النوم بعمق
  • في أعماق غابة أوغندا..ناشطة بيئية تقضي 30 عامًا في إنقاذ الغوريلا الجبلية
  • رئيس قسم الزلازل: زلازل يومية تُسجل في مصر دون أن نشعر بها
  • هل تساعد زراعة الأشجار حقا في تبريد الكوكب؟
  • بعصر كاميرات المراقبة وبرامج التتبع.. دراسة: شعور الإنسان أنه مراقب يغيّر نمط التفكير
  • أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل - ولكنها قد تساعد غزة