التطبيق الكارثي يطيح بقيادة Sonos.. باتريك سبنس يتنحى عن منصبه
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن باتريك سبنس، الرئيس التنفيذي لشركة Sonos، تنحيه عن منصبه بعد ثماني سنوات قضاها في قيادة الشركة، وذلك وسط تداعيات إطلاق التطبيق الجديد للشركة الذي واجه انتقادات واسعة بسبب افتقاره للميزات الأساسية ومشكلات تشغيلية عديدة.
تغيير القيادة في Sonos
تم تعيين توم كونراد، عضو مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لـ Pandora، كرئيس تنفيذي مؤقت.
رسالة للموظفين والتوجه المستقبلي
في رسالة داخلية، أقر كونراد بالتحديات التي تواجهها الشركة، قائلاً: "لقد خذلنا عملاءنا هذا العام. العودة إلى الأساسيات أمر ضروري، ولكننا نطمح لتوسيع نطاق Sonos إلى ما يتجاوز مكبرات الصوت التقليدية" .
الأداء المالي والأزمات المتلاحقة
شهدت Sonos سلسلة من الأزمات منذ إطلاق تطبيقها الجديد في مايو الماضي، والذي تسبب في شكاوى العملاء وتعطيل أنظمة الصوت المنزلية. تفاقمت هذه التحديات مع تراجع الإيرادات بنسبة 16% في الربع المالي الأخير وتسريح أكثر من 100 موظف في أغسطس الماضي. كما انخفض سعر سهم الشركة بنحو 13% بعد إطلاق التطبيق، مع توقعات بمزيد من الانخفاض خلال فترة العطلات.
محاولات استعادة الثقة
اتخذت الشركة خطوات لاستعادة ثقة العملاء، بما في ذلك تمديد الضمانات وإنشاء مجلس استشاري لتقديم ملاحظات العملاء قبل طرح المنتجات. ومع ذلك، لا تزال Sonos تواجه تحديات كبيرة على الصعيد المالي والتشغيلي.
مستقبل باتريك سبنس
رغم التحديات، سيغادر سبنس بمنحة مالية تشمل مكافأة قدرها 1.9 مليون دولار وراتب شهري حتى يونيو. وخلال فترة قيادته، لعب سبنس دورًا رئيسيًا في تعزيز سمعة Sonos، لكنه يترك منصبه وسط ضغوط لإعادة الشركة إلى مسارها الصحيح.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فوز باتريك هيرميني في جولة الإعادة بانتخابات سيشل الرئاسية
فاز زعيم المعارضة في سيشل، باتريك هيرميني، بالانتخابات الرئاسية في البلاد، متغلبًا على الرئيس الحالي ويفيل رامكالاوان في جولة الإعادة، وفقًا للجنة الانتخابات.
وحصل هيرميني على 52.7% من الأصوات، بينما نال رامكالاوان 47.3%، بحسب النتائج الرسمية التي أُعلنت صباح الأحد.
وفي خطاب النصر، تعهد هيرميني بخفض تكاليف المعيشة، وإنعاش الخدمات العامة، وتوحيد الأمة.
وقال هيرميني البالغ من العمر 62 عامًا من مقر لجنة الانتخابات "لقد قال الشعب كلمته… أشعر بتواضع عميق أمام الثقة التي منحني إياها الشعب. سأكون رئيسا لكل مواطني سيشل، وسأنهي الانقسامات بوقف التفضيلات، ومنح الجميع فرصة للنجاح".
فوز هيرميني يمنح حزبه "سيشل المتحدة" السيطرة الكاملة على الحكومة، بعد أن استعاد أيضًا الأغلبية في البرلمان خلال الجولة الأولى من الانتخابات العامة الشهر الماضي.
ويُعد هذا الانتصار تحولًا كاملًا لهيرميني، الذي اعتُقل في عام 2023 بتهم تتعلق بالسحر، قبل أن تُسقط لاحقًا.
وكان هيرميني قد شغل سابقًا منصب رئيس البرلمان من 2007 إلى 2016.
رامكالاوان، الذي حضر إعلان النتائج، هنّأ هيرميني الذي أصبح سادس رئيس لسيشل.
وقال "أغادر وأنا أحمل إرثًا يجعل كثيرًا من الرؤساء يشعرون بالخجل… وآمل أن يحافظ الرئيس هيرميني على هذا المستوى".
وأظهرت صور نشرتها صحيفة "سيشل نيشن" الزعيمين وهما يتصافحان بعد الإعلان.
وخارج مقر لجنة الانتخابات، احتشد آلاف من مؤيدي هيرميني، مهللين ورافعين أعلام البلاد ولافتات الحزب، احتفالًا بإعلان فوزه، وفقًا لمقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد حُسم السباق بين المرشحين الرئيسيين في جولة الإعادة بعد عدم حصول أي منهما على الأغلبية في التصويت الرئاسي قبل أسبوعين.
إعلانوبدأ التصويت المبكر يوم الخميس، لكن معظم المواطنين أدلوا بأصواتهم يوم السبت.
وقاد هيرميني ورامكالاوان حملتين نشطتين سعيا من خلالهما لمعالجة قضايا رئيسية تهم الناخبين، من بينها الأضرار البيئية وأزمة الإدمان على المخدرات في بلد طالما اعتُبر ملاذًا سياحيًا.
وركز رامكالاوان في حملته لإعادة انتخابه على إدارته لتعافي اقتصاد سيشل من جائحة كوفيد-19 وتوسيع الحماية الاجتماعية.
لكن الناخبين اختاروا هيرميني، الذي اتهم رامكالاوان بالتغاضي عن تفشي الفساد، وتعهد بإلغاء مشروع فندق أقرته حكومته، يقول نشطاء البيئة إنه يهدد شعابًا مرجانية مدرجة ضمن قائمة اليونسكو.
كما وعد هيرميني بخفض سن التقاعد من 65 إلى 63 عامًا، وتنفيذ توصيات لجنة الحقيقة والمصالحة التي بحثت في انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بانقلاب عام 1977 وتبعاته.
هيرميني، وهو طبيب في الأصل، ترأس سابقا وكالة مكافحة المخدرات الحكومية، وتعهد بمواجهة الإدمان المرتفع على الهيروين في البلاد، الذي يُعزى جزئيًا إلى موقع الجزر على طريق تهريب المخدرات بين أفريقيا وآسيا.
وتقول وكالة الوقاية من تعاطي المخدرات وإعادة التأهيل في سيشل إن ما بين 5 آلاف 6 آلاف شخص يستخدمون الهيروين من أصل عدد سكان يبلغ نحو 120 ألفا، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن العدد قد يصل إلى 10 آلاف.
وتُعد سيشل، التي تضم 115 جزيرة، أغنى دولة في أفريقيا من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي، وتقع على مساحة 455 كيلومترا مربعا في المحيط الهندي الغربي، وتُعد وجهة سياحية رئيسية، وهدفا للاستثمار والتعاون الأمني من الصين ودول الخليج والهند.