ماشاهدناه من نجاح مذهل لمشروع مترو الرياض، وشبكة المواصلات العالمية الجديدة، التي زيَّنت وزادات من عالمية وجمال عاصمة العز الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية؛ يجعلنا في حالة ترقب وطموح مستمر لرؤية هذه المشاريع تتنامى في أكثر من مدينة ومحافظة سعودية في سعوديتنا العظمى، التي باتت تتربع على المجد العالمي، برؤية قادتها وقيادتهم الملهمة.
ولاشك أن مترو الرياض، فتح لنا آفاقاً من التطلعات، وسقفاً مفتوحاً من الأمنيات، في بلد الخير والنماء، وحضارة الإنسان ورقيه. وبالطبع فإن الإيجابيات والفوائد العظيمة التي انعكست على سكان عاصمتنا الحبيبة الرياض بسبب انطلاق المترو العالمي؛ جعلتني أقترح إنشاء مثل هذا المشروع الضخم للربط بين الرياض والخرج وصولاً إلى محافظة الأفلاج؛ وذلك لعدة أسباب، من أهمها الكثافة السكانية في هذه المحافظات؛ ولقربها من العاصمة، ولارتباط أهلها بمجتمع الرياض من حيث القربى والصلات الاجتماعية والمتطلبات المعيشية والدراسية والوظائف ومراجعة مؤسسات العمل المدنى الكبرى.
ثم إن من شأن إطلاق هذا المشروع تخفيف العبء على طرق المواصلات المعتادة، والتقليل من نسبة الحوادث كفانا الله شرها.إضافةً إلى خدمة العوائل والأسر والطلاب والطالبات بشكل خاص..كذلك من شأنه تنشيط الحركة التسويقية والتجارية والاستثمارية بين هذه المحافظات والعاصمة الرياض.
وفي اعتقادي إنه لمشروع مهم جداً ينقلنا إلى عالم آخر وحديث، وإلى نمط غير تقليدي في المواصلات، ممَّا سيكون له الأثر الإيجابي على الأفراد والمجتمعات، الذين سيجدون في هذه الوسيلة حلاً سلساً لبعض عوائق السفر ومعاناته.
وأجزم أخيراً أن الفكرة جديرة بالدراسة العاجلة، والتطبيق السريع في ظل ماتشهده بلادنا من تسارع في عمليات النمو والتطور على كافة الأصعدة.
وبإذن الله ، وكما تحقق الأمل بمشروع الرياض، نرى الخرج هي الأخرى تدلف إلى عصر جديد من الربط والمواصلات الحديثة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دعوة لتأهيل الشركات المصرية والعالمية لمشروع إدارة حدائق تلال الفسطاط
أعلن المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية؛ التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ممثلة عن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن دعوة الشركات أو التحالفات المصرية والعالمية، للتأهيل المسبق لمشروع تأهيل وإدارة وتشغيل وصيانة حدائق تلال الفسطاط، والتي تبلغ مساحتها حوالي (٤٠٣) أفدنة، وتعتبر من أكبر حدائق الشرق الأوسط وتضم مناطق تراثية سياحية، ترفيهية، فندقية وتجارية.
وأوضح المهندس خالد صديق أن المشروع يضم مساحات استثمارية شاسعة ومتكاملة تشمل: مناطق ترفيهية متنوعة، وصالات سينما حديثة، ومنطقة تجارية، بالإضافة إلى المنطقة المحيطة بالبحيرة الطبيعية والتلال الخضراء، كما يضم منطقة مفتوحة للمطاعم والكافتيريات، ومحال تجارية، وحدائق، وساحات واسعة لإقامة الإحتفالات والفعاليات الفنية والثقافية والأنشطة الترفيهية، ومبنى الأرينا الذي يسع (۱۰) آلاف شخص، وفنادق، وشققا فندقية، بالإضافة إلى مناطق انتظار للسيارات.
وأشار رئيس صندوق التنمية الحضرية إلى أن هذه الدعوة توجه للشركات أو التحالفات المصرية والعالمية للتعاقد لمشروع تأهيل وإدارة وتشغيل وصيانة حدائق تلال الفسطاط، بشرط توافر سابقة أعمال في إدارة المشروعات الثقافية والتجارية والفندقية والترفيهية والسياحية الكبرى، وكذلك مجالات الاستثمار والتأهيل والتشغيل والصيانة، بالإضافة إلى توافر القدرات والإمكانيات والخبرات السابقة لإدارة وتشغيل مشروعات مشابهة طبقاً لمعايير الجودة العالمية، كما يجب أن تكون الكفاءات والتحالفات المقدمة في مجملها ذات صلة بمشروعات كبرى مماثلة.
وأضاف: تعتمد اجراءات التأهيل بشكل كامل على قدرة وموارد الشركات أو التحالفات المتقدمة لتنفيذ الأعمال، من حيث: سابقة الخبرة في أعمال متخصصة مشابهة من حيث الحجم والطبيعة والتنوع، وكذا الكفاءة المتميزة فيما يتعلق بالكوادر الفنية وغيرها، إلى جانب المركز المالي للشركات والتحالفات المتقدمة.
ولفت المهندس خالد صديق إلى أنه سيكون على الشركات والتحالفات المتقدمة التي ترغب في القيام بزيارة ميدانية للمشروع لمعرفة ومشاهدة مكوناته، والتقدم بخطاب موقع ومختوم من الشركة أو التحالف، موجه إلى عنوان الصندوق، في موعد أقصاه 25 مايو 2025 وهو: الدور الثالث بمبنى الهيئات التابعة لرئاسة مجلس الوزراء ـ الحي الحكومي ـ العاصمة الإدارية الجديدة ـ محافظة القاهرة.
كما يمكن الحصول على مستندات المشروع والتأهيل من الرابط التالي :
https://bit.ly/42Q0AXZ
وأشار رئيس مجلس إدارة الصندوق إلى أنه يتعين على الشركات أو التحالفات المصرية والعالمية المتقدمة للتأهيل؛ إرسال مستندات التأهيل المستوفاة في مظروف مغلق مكتوب عليه بوضوح "مستندات التقدم للتأهيل لمشروع تأهيل وإدارة وتشغيل وصيانة حدائق تلال الفسطاط"، على أن تكون المستندات من أصل ونسختين ضوئيتين ونسخة إلكترونية بملف PDF وذلك على عنوان صندوق التنمية الحضرية المشار إليه أعلاه، في موعد أقصاه 4 يونيو 2025 الساعة الثالثة عصراً.
وسيتم تقييم مستندات المتقدمين للتأهيل طبقاً للقواعد والمعايير والقوانين المصرية، وسوف يتم إعداد قائمة مختصرة بأسماء الشركات أو التحالفات المؤهلة التي يقع عليها الاختيار تمهيداً لاستكمال عملية الطرح والترسية.