نتنياهو يجتمع مع بن غفير لقياس رد فعله على الصفقة المحتملة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد الليلة اجتماعا مع وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، لقياس رد فعله على اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس".
وذكرت الصحيفة، أن بن غفير من أشد المعارضين للاتفاق مع حماس، وهدد مرارا وتكرارا بالانسحاب من الائتلاف.
وذكرت التقارير أن بن جفير سيعقد اجتماعا لحزبه "العظمة اليهودية" في وقت لاحق من هذا المساء في محاولة لصياغة رد على الصفقة الناشئة.
وفي وقت سابق اليوم، عرض زعيم المعارضة يائير لابيد على نتنياهو، شبكة أمان حال اعتراض أعضاء الائتلاف، في حين دعا رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان إلى إعادة جميع الأسرى دفعة واحدة.
وقال لابيد حسب قناة (آي 24 نيوز): "أود أن أذكر نتنياهو بأنه لا يحتاج إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.. لقد عرضت عليه شبكة أمان سياسية لصفقة الرهائن. هذا العرض لا يزال ساري المفعول".
وأضاف أنه من الممكن الاتفاق على التفاصيل بسرعة، مشيرا إلى أنه إذا كان نتنياهو قادرا ويريد التوصل إلى اتفاق، فيمكننا أنا وهو الانتهاء من تفاصيل شبكة الأمان في غضون نصف ساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس وقف اطلاق النار فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة
الضغط على ما يسمى بالإدارة المدنية في دارفور لإعلان الاستنفار القسري، وتهديد النظار والعمد بالسجن والغرامة وفرض الجباية عليهم وتوفير الطعام يعني أن المليشيا تعاني بالفعل من قلة الزاد والمقاتلين وهروبهم، وهلاك القوة الرئيسية، وهذا بالضرورة وضع عبد الرحيم في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة،
ما اضطره لتجميع ما تبقى من القوات والمرتزقة والدفع بهم إلى كردفان، ولذلك أصبحت مدن مثل نيالا والضعين بلا دفاعات قوية، ينهش مخاوفها متحرك الصياد، وترتجف من وقع هديره وتكبيراته، فيما توقفت الهجمات العنيفة على الفاشر الصامدة، لأن الهجوم عليها بلا طائل،
والأهم من ذلك أن المعركة الكبرى سوف تكون في كردفان، معركة كسر العظم التي أعد لها الجيش، ويديرها بخطط وتكتيكات حربية متنوعة وناجحة، يفتح الصندوق ويغلقه أحيانًا، فيلتقط الدعامة الطعم، وينتهي الأمر بأكبر محرقة لهم كما حدث في الخوي، وربما يحدث في الدبيبات والنهود، ولذلك فإن سحب قوة التمرد من دارفور إلى كردفان قد يبدو بأنه كرّة للمليشيا، لكنه سوف يؤدي إلى عزلها وتدميرها في أرض سحق تم تجهيزها لها، وفتح كافة الطرق، بعد ذلك، أمام الطوفان الأخضر، وهو الخيار الأفضل والأقل كُلفة بإذن الله.
عزمي عبد الرازق