تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد الليلة اجتماعا مع وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، لقياس رد فعله على اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس".

وذكرت الصحيفة، أن بن غفير من أشد المعارضين للاتفاق مع حماس، وهدد مرارا وتكرارا بالانسحاب من الائتلاف.

وذكرت التقارير أن بن جفير سيعقد اجتماعا لحزبه "العظمة اليهودية" في وقت لاحق من هذا المساء في محاولة لصياغة رد على الصفقة الناشئة.

وفي وقت سابق اليوم، عرض زعيم المعارضة يائير لابيد على نتنياهو، شبكة أمان حال اعتراض أعضاء الائتلاف، في حين دعا رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان إلى إعادة جميع الأسرى دفعة واحدة.

وقال لابيد حسب قناة (آي 24 نيوز): "أود أن أذكر نتنياهو بأنه لا يحتاج إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.. لقد عرضت عليه شبكة أمان سياسية لصفقة الرهائن. هذا العرض لا يزال ساري المفعول".

وأضاف أنه من الممكن الاتفاق على التفاصيل بسرعة، مشيرا إلى أنه إذا كان نتنياهو قادرا ويريد التوصل إلى اتفاق، فيمكننا أنا وهو الانتهاء من تفاصيل شبكة الأمان في غضون نصف ساعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس وقف اطلاق النار فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟

يبدو أن ضرب إسرائيل لحزب الله وإيران، لم يردع الحوثيين الذين زادوا من نبرة التحدي والتصعيد مع إسرائيل، التي أدخلت اليمن ضمن حساباتها العسكرية. فهل تشهد المنطقة تصعيدا عسكريا جديدا؟ وهل يمكن حسم الصراع مع الحوثي عسكريا؟

 

في الآونة الأخيرة عادت نبرة التحدي والتصعيد والتهديد وباتت أعلى لدى الحوثيين، الذين أعلنوا أنهم لن يترددوا في ضرب أي هدف في إسرائيل وضرب أي سفينة متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية مهما كانت جنسيتها.

 

أما إسرائيل فأعلنت أنها أدخلت اليمن والحوثيين ضمن حساباتها واستراتيجيتها العسكرية. ويعني ذلك أنها تستعد لمواجهة طويلة معهم وإعداد وحسابات دقيقة للمعركة وتحديد بنك الأهداف في اليمن.

 

لكن اللافت أن الحوثيين رغم كل التطورات التي شهدتها المنطقة وأخلت بموازين القوى والمعادلات التي كانت قائمة سابقا، وتراجع نفوذ إيران بعد الضربات الموجعة التي تلقاها حزب الله في لبنان وضرب إيران نفسها، بالإضافة إلى سقوط نظام الأسد في سوريا. في حين أبقى الحوثي على هجماته والتصعيد مع إسرائيل.

 

الصحافية والكاتبة السياسية مها الجمل من القاهرة تفسر ذلك، بأن "الموقف في اليمن معقد ومختلف عنه في المناطق الأخرى وما حدث لحزب الله وإيران" حيث الوضع الجغرافي والتضاريس مختلفة تماما في اليمن، وكذلك الوضع الاجتماعي ووجود القبائل.

 

وهذا ما ساعد الحوثيين على الاستمرار في هجماتهم وإطلاق الصواريخ على إسرائيل. و"جعل الموقف أكثر تعقيدا" مقارنة بمناطق أخرى حسب رأيها.

 

في حين يرى الكاتب والباحث الأكاديمي اليمني د. عبد الباقي شمسان من هولندا، أن الوضع في اليمن مقعد ولكن المسألة ليست قضية تضاريس، وإنما هناك عوامل مختلفة في اليمن عن المناطق الأخرى.

 

وأشار إلى أن "هناك تباين بين مواقف واستراتيجيات دول الخليج تجاه اليمن. ما منح الحوثيين القوة للاستمرار في الحكم بالمناطق التي يسيطرون عليها".

 

ويرى شمسان أن ذلك قد "أضعف السلطة في اليمن وقسمها وخلق كيانات عديدة، وعزز من مكانة الحوثي".


مقالات مشابهة

  • نتنياهو يفعّل خطة التهجير الطوعي في غزة لإرضاء بن غفير وضمان بقائه في الحكومة
  • «يديعوت أحرونوت»: نتنياهو يسعى لتسريع «الهجرة الطوعية» من غزة لإرضاء بن غفير
  • نتنياهو لبن غفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع
  • نتنياهو يتعهد لبن غفير بتهجير الفلسطينيين من غزة
  • نتنياهو يتجه لتسريع الهجرة الطوعية من غزة بعد خلاف مع بن غفير
  • خلال أسابيع... نتنياهو أبلغ بن غفير بقرب تنفيذ مخطط تهجير أهالي غزة
  • نتنياهو لــ بن غفير : الهجرة الطوعية من غزة ستنفذ خلال أسابيع
  • إسرائيل تسلم تعديلات على رد حماس على مقترح الصفقة
  • شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟
  • لابيد: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية وتسعى لضم شمال غزة