إعادة إطلاق مبادرة «تسجيل الأسلحة غير المرخصة لدى المواطنين»
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أبوظبي- وام
أعلن مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني، بالتعاون مع وزارة الداخلية، الاثنين، عن إعادة إطلاق مبادرة «تسجيل الأسلحة غير المرخصة لدى المواطنين»، تحت شعار «الدار أمان والتسجيل ضمان».
حضر مؤتمر صحفي، عقد في مقر مكتب الأسلحة والمواد الخطرة في أبوظبي، للإعلان عن إعادة الإطلاق، محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، والعميد عبد الرحمن علي المنصوري، مدير مديرية الأسلحة والمتفجرات بالإنابة في وزارة الداخلية.
كما دشن محمد سهيل النيادي، على هامش أعمال المؤتمر الصحفي، مركز اتصال، مبادرة «تسجيل الأسلحة غير المرخصة لدى المواطنين»، الذي يعمل على استقبال استفسارات المواطنين عبر الرقم المجاني (800233)، للإجابة عن جميع الأسئلة المتعلقة بالمبادرة، والتعريف بها.
وأكد محمد سهيل النيادي أن إعادة إطلاق مبادرة «الدار أمان والتسجيل ضمان»، جاء بناء على طلب المواطنين، ونزولاً عند رغبة الجميع، بإتاحة الفرصة أمام الذين يملكون أسلحة غير مرخصة، للاستفادة من إعادة إطلاق المبادرة، عبر تسجيل الأسلحة والذخائر غير مرخصة التي لديهم، وتسوية وضعها القانوني، مع إعفائهم من المساءلة القانونية خلال فترة المبادرة، بشكل ميسر وسهل وعلى الجميع وبشكل مجاني.
وقال إن المبادرة تهدف إلى حماية المواطنين من الآثار القانونية المترتبة على حيازة الأسلحة والذخائر بدون ترخيص، وتعزز الوعي لدى أفراد المجتمع، وتثقيفهم بمدى خطورة حيازة الأسلحة والذخائر بشكل غير قانوني، داعياً إلى ضرورة الإسراع إلى بترخيص الأسلحة التي بحوزتهم، والاحتفاظ بها بما يضمن حقوقهم وفقاً لأحكام القانون.
ولفت إلى أن المبادرة تعمل على تعزيز أمن المجتمع وتوفير الطمأنينة للمواطنين بدعوة من يملك سلاحاً غير مرخص، لتسجيله، في المبادرة، ليرخص بعد ذلك وفقاً للقوانين والضوابط المعمول بها في الدولة، فالجميع يشهد لمدن دولتنا بتصدرها مؤشرات الأمن والأمان عالمياً، بفضل رؤية القيادة الرشيدة وحكمتها باستشراف المستقبل عبر سن القوانين والتشريعات التي تحفظ وتحمي حقوق الجميع، وتعمل على تحقيق الأمن والسلامة لهم، وترفع من معدلات الأمان داخل مجتمعنا.
وأكد محمد سهيل النيادي، أن مبادرة «الدار أمان والتسجيل ضمان»، تقدم العديد من المزايا للمواطنين الذي سيقومون بتسجيل أسلحتهم غير المرخصة، من حيث، ترخيص السلاح والاحتفاظ به بصفة قانونية، أو التنازل عنه للغير، بعد أن يتم تسجيله، وكذلك تعطيل فاعلية السلاح والاحتفاظ به لأغراض صون التراث، والاعتزاز به، بالإضافة إلى تسليم السلاح بناء على رغبة الشخص لسلطة الترخيص، التي ستقوم بمساعدة المواطنين والتيسير عليهم وحفظ حقوقهم.
وقال إنه خلال فترة إعادة إطلاق المبادرة التي ستبدأ من تاريخ 13 يناير وتستمر حتى 13 أبريل 2025 - أي لمدة ثلاثة أشهر- سيرافقها جملة من الامتيازات مثل الاعفاء من المساءلة القانونية، وكذلك الإعفاء من جميع رسوم التسجيل، وترخيص جميع الأسلحة التي لدى الشخص، بغض النظر عن نوعها وعددها.
من جانبه، أكد العميد عبد الرحمن علي المنصوري، مدير مديرية الأسلحة والمتفجرات بالإنابة بوزارة الداخلية، الأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها إعادة إطلاق مبادرة «تسجيل الأسلحة غير المرخصة لدى المواطنين»، تحت شعار «الدار أمان والتسجيل ضمان»، بوصفها فرصة مناسبة أمام المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة، ويرغبون في ترخيصها بدون مساءلة قانونية، كما أنها تتسق مع جهودنا في وزارة الداخلية بالتعاون مع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة في تعزيز الحفاظ على أمن وأمان المجتمع.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية، عملت عبر موقعها الإلكتروني، ضمن مبادرة «الدار أمان والتسجيل ضمان»، على توفير خدمة ترخيص الأسلحة والذخائر، لمساعدة المواطنين على تسجيل السلاح أو الذخيرة، أو التخلص منها، موضحاً أن اقتناء السلاح أو الذخيرة له اشتراطات أمان خاصة، حيث تقوم هذه المبادرة بتقديم الإرشادات الصحيحة للمواطنين، لاقتناء السلاح واحتياطات الأمن والسلامة لتخزينه في المنزل أو الأندية، وندعو الجميع للاستفادة من مهلة المبادرة وترخيص ما بحوزتهم من أسلحة.
وقدم المنصوري، شرحاً مفصلاً يظهر آلية التسجيل في مبادرة «الدار أمان.. والتسجيل ضمان»، والتسهيلات التي يقدمها مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، عبر تطبيق إلكتروني مخصصة لها، أو موقع وزارة الداخلية، والتسهيلات التي تقدم العديد من المزايا للمواطنين الذي سيقمون بتسجيل أسلحتهم غير المرخصة، من حيث، ترخيص السلاح والاحتفاظ به بصفة قانونية، أو التنازل، بعد أن يتم تسجيله، ومن ثم تسجيله باسم أي شخص مؤهل عبر سلطة الترخيص، وكذلك تعطيل فاعلية السلاح والاحتفاظ به، والاعتزاز به، بالإضافة إلى تسليم السلاح بناء على رغبة الشخص لسلطة الترخيص.
إلى ذلك، دعا مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، المواطنين لمتابعة حساب المبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي (@aldaraman.ae)، للحصول على شرح مفصل ومعلومات وافية عن المبادرة وشروطها، وكذلك لتسجيل الأسلحة غير المرخصة، استخدام القنوات الذكية لوزارة الداخلية (MOI UAE) والموقع الالكتروني (www.moi.gov.ae)، والتذكير بالرقم المجاني الذي سيكون متاحاً أمام المواطنين للحصول على أي معلومة أو استفسار ات عن المبادرة (800233).
يذكر أن مبادرة «الدار أمان.. والتسجيل ضمان»، تهدف إلى حماية المواطنين من الآثار القانونية المترتبة على حيازة الأسلحة والذخائر بدون ترخيص، ونشر الوعي لديهم بمدى خطورة حيازتها بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى تعزيز سمعة دولة الإمارات في المحافل الدولية، وتنظيم ممارسة هواية الرماية للمواطنين من خلال استخدام الأسلحة المرخصة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مکتب الأسلحة والمواد الخطرة الدار أمان والتسجیل ضمان إعادة إطلاق مبادرة الأسلحة والذخائر وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
ما هي مبادرة «مصر معاكم» التي أطلقها الرئيس السيسي؟
في إطار حرص الدولة المصرية على تكريم أسر الشهداء ودعم أبناء الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن، صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على مبادرة جديدة تحت اسم «مصر معاكم» تستهدف رعاية القُصّر من أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة والضحايا المدنيين، وكذلك المصابين القُصّر من المدنيين المستفيدين من صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.
تأتي المبادرة الجديدة امتدادًا لجهود الدولة المتواصلة في رعاية أسر الشهداء والمصابين، ضمن رؤية شاملة تعكس التزام القيادة السياسية بتوفير الدعم المادي والمعنوي لهؤلاء الأسر.
فمنذ تأسيس صندوق تكريم الشهداء عام 2018، أطلقت مصر سلسلة من البرامج والمبادرات لضمان حياة كريمة لأسر الأبطال، شملت توفير منح تعليمية، ورعاية صحية متكاملة، وفرص تدريب وتشغيل لأبناء الشهداء، إلى جانب تسهيلات إسكانية ومصرفية خاصة، في إطار بناء منظومة متكاملة لحماية حقوقهم وتعزيز تماسك النسيج الوطني.
وخلال اجتماع الرئيس السيسي مع اللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة الصندوق، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذي، استعرض رئيس الصندوق التقرير السنوي لأنشطة العام المالي 2024/2025، متضمنًا ما قُدم من خدمات ومبادرات بالتنسيق مع مؤسسات الدولة.
وأشاد الرئيس بما تحقق من إنجازات، موجهاً الشكر للقائمين على الصندوق لما قدموه من جهد متواصل يعكس روح المسؤولية الوطنية في خدمة أسر الشهداء والمصابين.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مبادرة «مصر معاكم» ستُنفذ اعتبارًا من يناير 2026، تحت رعاية البنك المركزي، بحيث تُستثمر المبالغ المخصصة لصالح المستفيدين بواسطة شركة مصر لتأمينات الحياة، ويتم صرفها عند بلوغ القاصر سن الرشد، بما يضمن استدامة الدعم المادي وتأمين مستقبل أبناء الشهداء.
كما وجه الرئيس السيسي بقيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمنح الإعفاءات والتخفيضات في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الخاصة لأبناء الشهداء والمصابين المستفيدين من الصندوق.
وأكد أيضًا على توفير العلاج المجاني للمدنيين المستفيدين من الصندوق غير الخاضعين للتأمين الصحي في جميع مستشفيات وزارة الصحة والسكان.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس اطلع كذلك على عدد من المبادرات المشتركة بين الصندوق وجهات الدولة المختلفة، منها الأزهر الشريف ووزارات الشباب والرياضة، التنمية المحلية، الأوقاف، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تهدف إلى تقديم برامج تنموية وخدمية متكاملة لأسر الشهداء.
وفي خطوة تعكس تقدير الدولة لكل من يخدمها داخل وخارج حدودها، وافق الرئيس على ضم شهداء وزارة الخارجية من المتوفين أثناء أداء مهامهم بالخارج إلى المستفيدين من الصندوق، تأكيدًا على شمول مظلة التكريم لجميع من ضحوا بأرواحهم في سبيل رفعة الوطن.
بهذا القرار، تؤكد مصر مجددًا التزامها بمبدأ الوفاء والعرفان لأبناء الشهداء، لتبقى الدولة حاضنة لذكراهم ورعاية لأسرهم، وفية لدمائهم التي روت تراب الوطن من أجل أمنه واستقراره.