زعيم الانقلاب في النيجر يقترح العودة للديمقراطية بغضون 3 سنوات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
(CNN)-- اقترح الحاكم العسكري للنيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم واستولى على السلطة في انقلاب، العودة إلى الديمقراطية في غضون ثلاث سنوات.
وقال الجنرال تشياني في كلمة متلفزة، مساء السبت، إنه "لا المجلس العسكري ولا الشعب النيجري يريد الحرب وأنه يظل منفتحًا على الحوار"، مضيفا أن مبادئ الانتقال سيتم تحديدها في غضون الثلاثين يومًا القادمة كجزء من الحوار الوطني الذي يستضيفه المجلس العسكري وأن الانتقال نفسه "يجب ألا يستمر أكثر من ثلاث سنوات".
وكان وفد من الكتلة الإقليمية الرئيسية لغرب إفريقيا (إيكواس) قد التقى برئيس النيجر المخلوع، محمد بازوم، وزعيم المجلس العسكري، الجنرال عبدالرحمن تشياني، السبت، في نيامي، حسبما أعلن المتحدث الصحفي باسم رئيس نيجيريا رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بولا أحمد تينوبو.
والأسبوع الماضي، أمرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "بتفعيل" القوة الإقليمية الاحتياطية لتحضير نفسها للتدخل في النيجر، التي سيطر عليها المجلس العسكري، في 26 يوليو/ تموز الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: النيجر أفريقيا المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون
الولايات المتحدة – كشفت دراسة دولية جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تقلل من خطر الوفاة والانتكاس لدى مرضى سرطان القولون، ما يفتح الباب أمام اعتماد الرياضة كجزء أساسي من العلاج.
وأعلن الباحثون نتائج الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، مشيرين إلى أن التمارين الرياضية المنظمة يمكن أن تقلل من خطر الوفاة لدى مرضى سرطان القولون بنسبة تصل إلى 37% خلال 8 سنوات من المتابعة.
وتابعت الدراسة 889 مريضا بسرطان القولون من 6 دول، بينها المملكة المتحدة. وقارنت بين مجموعتين: الأولى تلقت برنامج تمارين بدنية منتظما بإشراف مختصين، والثانية حصلت فقط على مواد تثقيفية عامة حول نمط الحياة الصحي.
وامتد برنامج التمارين لمدة 3 سنوات، وشمل جلسات أسبوعية خلال الأشهر الستة الأولى، ثم جلسات شهرية، إما حضوريا أو عبر الإنترنت. وراعى البرنامج احتياجات كل مريض، وتنوعت التمارين بين المشي السريع والتدريبات باستخدام الأوزان أو في صالات الألعاب الرياضية.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين مارسوا التمارين كانوا أقل عرضة لعودة المرض أو الوفاة، إذ بلغت نسبة الشفاء بعد 5 سنوات 80% في مجموعة التمارين، مقابل 74% في المجموعة الأخرى. كما سجلت المجموعة النشطة بدنيا معدل بقاء على قيد الحياة بنسبة 90% بعد 8 سنوات، مقارنة بـ83% لدى المجموعة الأخرى.
وقالت البروفيسورة فيكي كويل، الباحثة الرئيسية في المملكة المتحدة: “تشير هذه النتائج إلى أن التمارين الرياضية ليست مجرد وسيلة لتعزيز اللياقة، بل قد تكون عنصرا فعّالا في تحسين فرص النجاة من سرطان القولون”.
وأضافت أن هذه المعطيات يجب أن تدفع صنّاع السياسات إلى دمج برامج النشاط البدني ضمن الرعاية الروتينية لمرضى السرطان.
ومن بين المشاركين، روت مارغريت توبريدي (69 عاما) من شمال بلفاست تجربتها قائلة: “قبل تشخيصي، لم أكن أمارس الرياضة أبدا. اليوم، وبعد 5 سنوات، أرفع الأثقال وأمشي يوميا وأشارك في صفوف اللياقة مرتين أسبوعيا. التغيير مذهل من حيث القوة البدنية والنفسية”.
ورغم التفاؤل الكبير، شدد الباحثون على أن كل حالة مرضية فريدة من نوعها، ويجب استشارة الأطباء قبل البدء بأي نشاط بدني، لضمان ملاءمته للحالة الصحية للمريض.
نشرت الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية.
المصدر: إندبندنت