جامعة حلوان تطلق مسابقة للأفلام القصيرة لمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز القيم المجتمعية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة حلوان عن إطلاق مسابقة للأفلام القصيرة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والجامعية.
ويأتى ذلك تنفيذاً لمسابقة "معاً" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي، وذلك في إطار توجيهات وزير التعليم العالي، لمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز القيم المجتمعية الأصيلة.
وقد أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، على أن هذه المسابقة تمثل خطوة مهمة في مسيرة تعزيز الوعي الفكري لدى طلابنا ومواجهة الأفكار المتطرفة، ونحن نؤمن بأن الفن يمثل أداة قوية للتعبير عن القيم الإيجابية وتعزيز الهوية الثقافية.
كما أن تلتزم جامعة حلوان بدورها في بناء جيل واعٍ قادر على التمييز بين الأفكار البناءة والهدامة، وتشجيع الإبداع الفني كوسيلة للتعبير عن هذه القيم.
وتعد هذه المسابقة من أقوى مسابقات الأفلام القصيرة، حيث تقدم جوائز مالية قيمة للفائزين مع فرصة التأهل لمسابقة "معاً" التي تنظمها وزارة التعليم العالي.
وتتمحور المسابقة حول خمسة محاور رئيسية هي: نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، تعزيز السلام الاجتماعي، تدعيم قيم المواطنة، ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، ومواجهة الأفكار المغلوطة والمتطرفة.
أما عن شروط المشاركة، فيمكن للطلاب المشاركة بشكل فردي أو ضمن فريق لا يتجاوز خمسة أعضاء، مع إتاحة الفرصة لتشكيل الفريق من كليات مختلفة، شريطة أن يكون جميع المشاركين مقيدين بجامعة حلوان للعام الدراسي 2024-2025.
وتشمل فئات المسابقة ثلاثة أنواع من الأفلام: التسجيلية، والروائية، وأفلام التحريك، على ألا تتجاوز مدة الفيلم دقيقة واحدة، مع اشتراط جودة FULL HD، ويمكن استخدام أي كاميرا متاحة بما في ذلك كاميرات الهواتف المحمولة.
ويجب أن يلتزم المحتوى المقدم بموضوع المسابقة وأهدافها في مواجهة الأفكار غير السوية، مع احترام المعتقدات الدينية والموروث الثقافي والمجتمعي المصري. كما يشترط أصالة العمل وعدم اقتباسه من أعمال أخرى، وألا يكون قد شارك في أي مسابقات سابقة أو عُرض على الإنترنت. ويجب مراعاة حقوق الملكية الفكرية للموسيقى المستخدمة، وإدراج شعار المسابقة في الفيلم.
وسيتم استقبال المشاركات حتى 23 يناير 2025 من خلال رفع الأفلام على
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfhygpcHl-v71odZxHAy0jhAiSYSdt1a7vZ5jbhfwbM2e-z3A/viewform?usp=header
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعايش السلمي الوسطية والاعتدال الوعي الفكري جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
تعزيز السينما العربية للإنتاجات المشتركة بمهرجان الدوحة السينمائي
أكد خبراء خلال جلسة نقاشية في مهرجان الدوحة السينمائي 2025 على وجوب ابتكار السينما العربية لنموذج خاص بها، يستند إلى الأصالة الثقافية المتجذرة في مجتمعاتنا ويخاطب الجمهور في منطقتنا ويعتمد على الإنتاجات المشتركة، من أجل تحفيز نمو هذه الصناعة.
وسلّط المتحدثون الضوء على دور المؤسسات ومنها مؤسسة الدوحة للأفلام ولجنة الأفلام في المدينة الإعلامية قطر واستديوهات كتارا، مشددين على أهمية بناء منظومة مستدامة تمنح المواهب مسارات واضحة لصناعة الأفلام، وجسر الهوة بين توقعات الجمهور والروايات التي تصدر من المنطقة.
ضمّت الجلسة كلاً من عبدالسلام الحاج (الهيئة الملكية الأردنية للأفلام)، عادل كسيكسي (الجزيرة الوثائقية)، درة بوشوشة (سود إكريتور)، جاد أبي خليل (أفلامنا/بيروت دي سي)، لمياء شرايبي (مؤسسة تميز السينمائية)، محمد الغضبان (مؤسسة بغداد للأفلام)، ورايان أشور (مؤسسة البحر الأحمر السينمائية).
وأوضحت درّة بوشوشة بأنّ المنصات الجديدة غيّرت قواعد اللعبة، مضيفة "أنّ المواهب هي من تصنع الفارق الحقيقي: شغفهم، عملهم الجاد، التزامهم. علينا ضمان انتقال الشراكات من مجرد الكلام إلى التنفيذ لتصل الأفلام الجيدة فعلاً إلى الجمهور".
من جهته قال عادل كسيكسي أنّ الشراكات وبناء بنية تحتية قوية هما العنصران المؤثران في هذا المجال. وأضاف: "نحتاج إلى توحيد الجهود وبنية تحتية تزيل العقبات قبل أن يبدأ المخرجون عملهم. ومع المزيد من الرعاة ومسارات إنتاج مشترك أكثر ذكاءً، يمكننا إيصال أقوى قصص الجنوب إلى الجمهور العربي والعالمي".
بدوره أشار رايان أشور إلى أهمية بناء منظومة من ورش العمل والبرامج التي تلبي احتياجات المنطقة. وقال: "هذا يمكّن صنّاع الأفلام من التقدم لما بعد الأساسيات. الإنتاجات المشتركة ليست طريقاً مختصراً، إنها السبيل لصناعة سينما أصيلة تخصّنا جميعاً".
في تعليقه حول التحدي الرئيسي الذي تواجهه السينما الإقليمية بعد عقدين، قال جاد أبي خليل: "ما يزال التوزيع هو عنق الزجاجة. المهرجانات تمنح الأفلام ظهوراً ثم تختفي. نحن نبني برامج تُبقي الأفلام العربية متداولة ونُدرّب جيلاً جديداً من المنتجين، لأن الاستدامة تبدأ من إنتاجات قوية."