الصين تدرس بيع “تيك توك أميركا” لإيلون ماسك تفادياً لحظره
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تدرس الصين خيارا محتملا يتضمن استحواذ إيلون ماسك على تيك توك في الولايات المتحدة إذا فشلت الشركة في صد الحظر المثير للجدل على تطبيق الفيديو القصير، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر أبلغوا موقع “بلومبيرغ”.
وتقول المصادر إن المسؤولين في بكين مازالوا يفضلون بشدة أن تظل تيك توك تحت ملكية الشركة الأم بايت دانس المحدودة، وسوف تطعن الشركة في الحظر الوشيك باستئناف أمام المحكمة العليا الأميركية، لكن القضاة أشاروا خلال المرافعات في 10 يناير إلى أنهم من المرجح أن يؤيدوا القانون.
وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إنهم بدأوا بالفعل في مناقشة خطط الطوارئ لتيك توك كجزء من مناقشة موسعة حول كيفية العمل مع إدارة دونالد ترامب، والتي تتضمن إحداها ماسك.
وقالت المصادر أن الصفقة البارزة المحتملة مع أحد أقرب حلفاء ترامب تحظى ببعض الجاذبية لدى الحكومة الصينية، التي من المتوقع أن يكون لها بعض القول بشأن ما إذا كان سيتم بيع تيك توك في النهاية.
وأنفق ماسك أكثر من 250 مليون دولار لدعم إعادة انتخاب ترامب، وتم اختياره لدور بارز في تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي بعد تولي الجمهوري منصبه.
وفي إطار أحد السيناريوهات التي ناقشتها الحكومة الصينية، ستتولى شركة X التابعة لماسك – تويتر سابقًا – السيطرة على تيك توك في أميركا فقط TikTok US وتدير الأعمال معًا، وفقًا للمصادر.
ومع وجود أكثر من 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، يمكن أن تعزز تيك توك جهود X لجذب المعلنين. كما أسس ماسك شركة ذكاء اصطناعي منفصلة اسمها xAI، والتي يمكن أن تستفيد من الكميات الهائلة من البيانات الناتجة عن تيك توك.
ولم يتوصل المسؤولون الصينيون بعد إلى أي إجماع حاسم بشأن كيفية المضي قدمًا، وما زالت مداولاتهم أولية، وفقًا للمصادر. كما أنه من غير الواضح ما إذا كان ماسك وتيك توك وبايت دانس قد أجروا أي محادثات حول شروط أي صفقة محتملة.
وقالت المصادر إن المحادثات في بكين تشير إلى أن مصير تيك توك ربما لم يعد تحت سيطرة بايت دانس وحدها. وأضافوا أن المسؤولين الصينيين يدركون أنهم سيواجهون مفاوضات صعبة مع إدارة ترامب بشأن التعريفات الجمركية وضوابط التصدير وقضايا أخرى، ويرون أن مفاوضات تيك توك مجال محتمل للمصالحة.
وقدر المحللان مانديب سينغ وديميان رايمرتز من “بلومبرغ إنتليجنس” العام الماضي، قيمة عمليات تيك توك في الولايات المتحدة بنحو 40 إلى 50 مليار دولار. وهذا مبلغ كبير حتى بالنسبة لأغنى شخص في العالم.
وليس من الواضح كيف يمكن لماسك أن ينجز مثل هذه الصفقة، وما إذا كانت ستتطلب بيع ممتلكات أخرى، أو ما إذا كانت الحكومة الأميركية ستوافق.
ودفع ماسك 44 مليار دولار لشراء تويتر في عام 2022، وما زال يسدد قروضًا كبيرة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تیک توک فی
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، على “ضرورة أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية، تعويضات لإيران عن الأضرار التي لحقت بها”. وقال عراقجي، في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن “التعويضات الأمريكية يجب أن تكون قبل الدخول في مفاوضات نووية”، مشيرًا إلى “تبادل الرسائل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها”. وأضاف أن “طهران لن توافق على العودة إلى الوضع المعتاد كما في السابق بعد القتال مع “إسرائيل” الذي دام 12 يوما”، متابعًا: “يجب عليهم أن يوضحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات وأن يضمنوا عدم تكرار ذلك أثناء المفاوضات المقبلة”. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن “طهران لا تزال تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم”، مؤكدًا أنه “لا يمكن التوصل لاتفاق ما دام (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، يطلب موافقتنا على وقف التخصيب”. وأوضح عراقجي أنه “يحتاج إلى إقناع القيادة العليا في إيران، بأن الطرف الآخر يأتي إلى المفاوضات بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق يربح فيه الجميع”، مؤكدًا أن “الحرب عززت من المعارضة المتنامية للمفاوضات داخل دوائر الحكم في إيران”. وفي ليلة 13 يونيو الماضي، شنّ الكيان الإسرائيلي عدوانا سافرا على إيران حيث استهدف بغارات جوية المنشآت النووية السلمية وقادة عسكريين وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية.وردت إيران بدورها، بهجمات خاصة على المنشآت العسكرية والحيوية في الأراضي المحتلة. وتبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت إليهما الولايات المتحدة، التي نفذت هجومًا لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22 يونيو الماضي. بعد ذلك، شنّت طهران ضرباتٍ صاروخية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، مساء الـ23 من الشهر ذاته. ثم أعلن ترامب ، بعد 24 ساعة هدنة بين إيران و الكيان الإسرائيلي، لتنهي رسميًا حرب الأيام الـ12 يوما”.