«الأولمبياد الخاص» يستعد لـ«الألعاب الشتوية» بمعسكر أوزبكستان
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بدأ لاعبو الأولمبياد الخاص الإماراتي معسكرهم التدريبي في منتجع أميروسي بأوزبكستان، استعداداً للألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص - تورين 2025، التي ستُقام مارس المقبل، يضم الوفد 10 لاعبين من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية، حيث يخضعون لتدريبات مكثفة تستمر حتى 17 يناير الجاري، ليعودوا بعدها إلى أرض الوطن.
ويشارك وفد الأولمبياد الخاص في ألعاب تورين 2025 بست رياضات، هي: المشي على الثلج، واختراق الضاحية، والتزلج الفني على الجليد، والتزلج الألبي، والتزلج السريع، والتزلج بلوح الثلج. وقد جرى اختيار اللاعبين المشاركين في ألعاب تورين 2025 من مختلف أندية أصحاب الهمم في الدولة.
وحول المعسكر، صرح طلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: «مع انطلاق المعسكر التدريبي على الألعاب الشتوية استعداداً لمشاركة لاعبينا في ألعاب تورين 2025 بإيطاليا نتطلع لأن يخرج منه اللاعبون وهم في أتم جهوزية، وأن تكون مشاركتهم في الألعاب الشتوية إضافة جديدة لسجلات نجاحاتهم خارجيًا، وأن تعزز انفتاحهم على العالم. كما نأمل أن يمثل لاعبونا دولة الإمارات أفضل تمثيل، وأن تستمر مسيرتنا نحو الدمج بالزخم نفسه. وانتهز الفرصة لأتوجه بالشكر للرعاة والداعمين للمعسكر، ولأندية ومراكز أصحاب الهمم كافة في الدولة التي تم اختيار اللاعبين منها».
وقال هامل القبيسي، نائب رئيس اتحاد الرياضات الشتوية: «نفخر بالشراكة مع مؤسسة الأولمبياد الخاص، التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم من اكتشاف قدراتهم، والمشاركة في الرياضات الشتوية، وتعزيز الوعي المجتمعي بهذه الرياضات وتوسيع نطاق ممارستها.
ونحن على ثقة من أن المعسكر التدريبي في أوزبكستان سيضيف الكثير إلى خبرات للاعبين، وسيهيئهم بشكل مثالي للمشاركة في الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص - تورين 2025. ونتطلع لأن يمثل لاعبونا دولة الإمارات بأفضل صورة في الألعاب، بما يعكس قيمنا وطموحاتنا، ويجسد التزامنا بدعم أصحاب الهمم، وترسيخ مكانة الرياضة وسيلة للتطوير والإلهام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد الخاص الأولمبياد الخاص الإماراتي طلال الهاشمي الألعاب الشتوية الأولمبیاد الخاص الألعاب الشتویة أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يدخل «المعسكر المغلق» في أبوظبي لمباراتي أوزبكستان وقيرغيزستان
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يدخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، المرحلة الثانية من معسكره الحالي، والتي تنطلق في أبوظبي اعتباراً من الأحد، وحتى موعد المواجهة المصيرية المرتقبة أمام أوزبكستان 5 يونيو الجاري، على استاد آل نهيان، وتليها مباراة قيرغيزستان 10 يونيو.
ويحتاج «الأبيض» إلى الفوز في آخر مباراتين، في ختام المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مع ضرورة تعثر منتخب أوزبكستان أمام قطر 10 يونيو، أملاً في خطف «بطاقة مباشرة» إلى «المونديال»، ويحل منتخبنا في الترتيب الثالث للمجموعة الأولى بـ 13 نقطة، وخلف المنتخب الأوزبكي صاحب المركز الثاني وله 17 نقطة، ويتأهل أول وثاني المجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، بينما يصعد الثالث والرابع من كل مجموعة إلى المرحلة الرابعة للتصفيات، والتي تقام بنظام البطولة المجموعة في أكتوبر المقبل.
ومع دخول المنتخب المرحلة المعسكر المغلق في أبوظبي، يلجأ الروماني كوزمين المدير الفني للمنتخب إلى تكثيف الجوانب التكتيكية في التدريبات، بالإضافة إلى التركيز على تعويد اللاعبين على بعض الجمل التكتيكية المطلوب تنفيذها داخل الملعب، مع الاستقرار على طريقة اللعب الأنسب لمواجهة أوزبكستان، الذي يعتمد على اللعب الجماعي والانضباط التكتيكي في الهجوم والدفاع، ويتطلب حذر في مواجهته، خاصة أن لاعبيه يجيدون الاندفاع الهجومي عند امتلاك الكرة، ويستغلون سرعة الأطراف لتحقيق «الخلخلة» المطلوبة في الدفاع.
فيما يهتم كوزمين بالجوانب النظرية، خاصة في محاضرات الفيديو، لشرح طرق اللعب المراد تنفيذها، فضلاً عن الكشف عن أسلوب لعب المنتخب الأوزبكي ونقاط القوة والضعف في أدائه.
وأشعل المدرب الروماني حالة من التنافسية وسباقاً شرساً لدخول التشكيلة الأساسية بين الجميع، حيث طالب اللاعبين بضرورة القتال في التدريبات، والتعامل بجدية مع كل التفاصيل خلال فترة المعسكر، واعتبار التدريبات والتقسيمة اليومية التي يجريها المنتخب بين اللاعبين، بمثابة مباريات حقيقية، خاصة أن التشكيلة الأساسية مفتوحة أمام أجهز العناصر وأكثرها قدرة على تقديم المطلوب منها.
ورغم أن الجهاز الفني للمنتخب أستقر بالفعل على 80% من عناصر التشكيلة الأساسية التي تخوض مباراة أوزبكستان، إلا أن كوزمين يتمسك بضرورة إيجاد منافسة قوية في جميع المراكز بين اللاعبين، بما يصب في مصلحة المنتخب، ويرفع جاهزية القائمة بأكملها.
وكان كوزمين أعلن قائمة المنتخب التي ضمت 27 لاعباً وهم، في حراسة المرمى، خالد عيسى وحمد المقبالي وعلي خصيف، وفي الدفاع، لوكاس بيمنتا، كوامي، خليفة الحمادي، علاء الدين زهير، ساشا، خالد الظنحاني، ماركوس ميلوني، عبدالرحمن صالح، بدر ناصر، وفي الوسط، يحيى نادر، عبدالله رمضان، يحيى الغساني، حارب عبدالله، فابيو ليما، عبد الله حمد، محمد عبدالباسط، علي صالح، ماجد حسن، لوان بيريرا، وفي الهجوم، برونو أوليفيرا، كايو لوكاس، سلطان عادل، جونيور نيدياي، كايو كانيدو.