حاكم ولاية كاليفورنيا يشتبك مع إيلون ماسك بشأن حرائق الغابات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
اتهم حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم الملياردير إيلون ماسك بنشر "أكاذيب" حول استجابة الولاية لحرائق الغابات المميتة التي اجتاحت لوس أنجلوس، مما أدى إلى تصاعد خلافهما بشأن المعلومات المضللة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وكثف الرئيس المنتخب دونالد ترامب وماسك - مالك تيسلا وسبيس إكس الذي من المقرر أن يلعب دورًا رئيسيًا في تقديم المشورة للإدارة القادمة - انتقاداتهما لتعامل الحاكم مع الحرائق المدمرة التي أودت بحياة 24 شخصًا على الأقل وشردت عشرات الآلاف.
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس الخاصة به، ألقى ماسك باللوم في الخسارة الهائلة للمنازل في لوس أنجلوس على "سوء الإدارة على مستوى الولاية والمحلي مما أدى إلى نقص المياه".
واتهم نيوسوم، ماسك "بتشجيع النهب والكذب"، بعد أن قام الملياردير بتضخيم منشور على إكس زعم زوراً أن الحاكم وزملائه الديمقراطيين "ألغوا تجريم النهب".
ورد نيوسوم، وسط مخاوف من موجة نهب في المناطق التي أجبر الناس على الفرار منها بسبب الحرائق "إنه أمر غير قانوني".
وأضاف: "سيتم القبض على الفاعلين ومحاكمتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغابات إيلون ماسك الملياردير حاكم ولاية كاليفورنيا الملياردير إيلون ماسك أكاذيب حرائق الغابات المميتة المزيد
إقرأ أيضاً:
الشرطة تحقق في اقتحام منزل براد بيت بلوس أنجلوس أثناء تواجده في لندن
فتحت شرطة لوس أنجلوس تحقيقًا في واقعة سطو على منزل مملوك للممثل الشهير براد بيت، الأربعاء الماضي في حي لوس فيليز شمال المدينة، بينما كان الممثل في الخارج للمشاركة في فعاليات العرض العالمي الأول لفيلمه الجديد “F1”.
وأكدت شرطة المدينة أنها استجابت لبلاغ حول عملية اقتحام في البلوك 2300 من شارع “نورث إدجيمونت” قرابة الساعة 10:30 مساءً، حيث أقدم ثلاثة أشخاص على تسلق سور المنزل وكسر نافذة للدخول إلى الداخل.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الجناة قاموا بتفتيش المكان وسرقة بعض الممتلكات قبل مغادرتهم الموقع.
ولم يكن براد بيت موجودًا في المنزل لحظة الحادث، إذ كان يتواجد في لندن لحضور العرض الأول لفيلمه الجديد الذي يدور حول سباقات الفورمولا 1، والذي يجسد فيه دور سائق معتزل يعود إلى الحلبات.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن المنزل الذي تعرض للسطو اشتراه براد بيت عام 2023 مقابل نحو 5.5 مليون دولار.
تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من عمليات السرقة التي استهدفت منازل مشاهير في لوس أنجلوس خلال الأشهر الماضية، ما يثير تساؤلات حول أمن هذه المناطق الراقية وفعالية التدابير الوقائية المتبعة.