باحث سياسي: أمريكا تسعى إلى قطع الغاز الروسي عن أوروبا لإفساح لمجال لشركاتها
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث السياسي في الشؤون الروسية، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تريد قطع كل أوصال روسيا مع أوروبا في مجال الطاقة؛ حتى تستطيع بيع أكثر كمية ممكنة من الغاز المسال إلى أوروبا وبأسعار باهظة الثمن، لذا تسعى للضغط على أوكرانيا وبولندا لإغلاق آخر خط غاز موجود، وصولا إلى تعطيل خط السيل التركي بجنوب روسيا.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمريكا ممثلة في الشركات الأمريكية تريد تحقيق مكاسب من الأرباح الاقتصادية عن طريق تدمير أوصال الطاقة بين روسيا وأوروبا، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من تشديد أوكرانيا هو إخراج روسيا من أوروبا في مجال الطاقة؛ حتى تصبح هذه الدول معتمدة بشكل كامل على الطاقة الغربية باهظة الثمن.
أوروبا قد تقع تحت قبضة أمريكاوتابع: «هذا الأمر نوع من الاستعمار الاقتصادي الحديث، بمعنى أنّه في حالة قطع غاز السيل الجنوبي الأخير الموصول بأوروبا يدل على أن أوروبا أصبحت في قبضة الولايات المتحدة الأمريكية ولا تستطيع التحرك يمينا أو يسارا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أمريكا غاز المسال
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا بتهديد أمن منطقة آسيا والمحيط الهادئ
أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاووسوف أن الوضع العسكري والسياسي في العالم يتدهور، واحتمالات نشوب النزاعات تتزايد بشكل خطير، مشيرا إلى أن الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت والبنية التحتية العسكرية الإيرانية تمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال وزير الدفاع الروسي، في تصريحات له، إن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية فاقمت الوضع في المنطقة بشكل كبير، لافتا إلى أن العالم يشهد ظهور كثير من بؤر عدم الاستقرار، بما في ذلك في منطقة منظمة شنجهاي للتعاون وعلى امتداد محيطها.
وأكد إدانة روسيا لتصرفات دولة الاحتلال والولايات المتحدة بحق إيران، معربا عن استعدادها للمساعدة في خفض التصعيد وتقديم جهود الوساطة.
وشدد عل أن التكتلات ذات التوجهات المعادية لروسيا والصين والتي أنشأتها الولايات المتحدة وبريطانيا، تأثير مدمر على استقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأشاد الوزير الروسي بالعمليات الهجومية الناجحة للقوات المسلحة الروسية ضد الجيش الأوكراني، منوها الي ان إطالة أمد الأعمال القتالية من خلال تزويد كييف بالأسلحة يهدد أوروبا بزعزعة الاستقرار في القارة.
وختم وزير الدفاع الروسي تصريحاته بالقول: “يتعين على منظمة شنجهاي للتعاون تعزيز الإجراءات الجماعية لمكافحة الإرهاب والتهديدات الأخرى الناشئة من سوريا وأفغانستان وأوكرانيا”.