العراق يطرد عناصر تابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" من داخل أراضيه
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت قوات الحدود العراقية إخراج عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالقوة، كانوا يتواجدون في مخفر داخل الأراضي العراقية.
ونشرت وزارة الداخلية العراقية إيضاحا صادرا عن قيادة قوات الحدود جاء فيه :"تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وجود توتر على الحدود العراقية مع الجانب السوري".
وأوضحت أن "قيادة قوات الحدود العراقية عملت على إخراج عناصر من قوات سوريا الديمقراطية الذين كانوا يتواجدون في نقطة داخل الأراضي العراقية ضمن قاطع الفوج الثاني لواء الحدود السابع عشر".
وأضافت أن "هذا الإجراء يأتي من قبل قوات الحدود العراقية لإكمال نصب الجدار الكونكريتي على الشريط الحدودي العراقي السوري والذي يقوم به الجهد الهندسي التابع للقيادة".
وأكدت قيادة قوات الحدود العراقية أن أمن الحدود في أعلى مستوياته، داعية إلى "توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الاخبار من مصادرها الرسمية حصرًا وعدم ذكر معلومات غير دقيقة من بينها ما تم تداوله مؤخرا عن وجود توتر في الشريط الحدودي العراقي السوري".
وكانت قوات حرس الحدود العراقية طردت مجموعة من قوات قسد إلى الداخل السوري بعد أن كانت تسيطر على مخفر حدودي كانت قد أنشأته داخل حدود العراق.
وقالت مصادر ميدانية إن قوات حرس الحدود العراقية استعادت مخفر زاكروس العراقي المحاذي لناحية اليعربية السورية بالقوة بعد أن رفض مسلحو قوات قسد الانسحاب منه ما استدعى تدخل القوات العراقية وسحب أسلحة عناصر قسد وطردهم من المخفر واستكمال بناءِ الجدار الحدودي. وطبقا للمصادر ذاتها فإن قوات حرس الحدود وجهت بلاغات عدة لقوات قسد من أجل إخلاء المخفر والابتعاد إلى عمق الأراضي السورية غير أن هذه القوات رفضت الانسحاب ما استدعى تدخل القوات العراقية وطردها بالقوة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الابتعاد الأراضي العراقية الجانب السوري التواصل الاجتماع الداخلية العراقية الشريط الحدودي بناء الجدار قوات الحدود العراقیة
إقرأ أيضاً:
النقل النيابية:الاتحاد الأوروبي يمدد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن عضو لجنة النقل والاتصالات في مجلس النواب كاروان علي يار ويس، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي مدد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية لمدة ستة اشهر اخرى، وبذلك لن تستطيع الطائرات العراقية من إجراء رحلات إلى دول الاتحاد.وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت، في نهاية شهر أيار/مايو الماضي، إنجاز (71%) من الخطة التصحيحية لرفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية.وقال يارويس في بيان اليوم، إن “الاتحاد الأوروبي قام بتمديد حظر جميع رحلات الخطوط الجوية العراقية إلى دوله منذ فترة طويلة بسبب نقص متطلبات السلامة، وعدم الامتثال لإرشادات ومعايير الطيران المدني الدولي المعمول بها، وسوء حالة المطارات، وغيرها من الأسباب”.واضاف ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني كلف وزير الإعمار بنكين ريكاني، بادارة سلطة للطيران المدني العراقي من اجل تنفيذ جميع شروط ومتطلبات الاتحاد الأوروبي بغية رفع العقوبات”، مستدركا القول “لكن بالرغم من منح العراق الكثير من الصلاحيات والاستثناءات لمعظم عقود ومشاريع الطيران المدني وإعادة المدير السابق للخطوط الجوية، وانفاق اموال طائلة و توقيعه لعقود مختلفة والتي تجري هيئة النزاهة ومجلس النواب تحقيقا لبعض تلك العقود، إلا ان العراق فشل في إقناع المفتشين الأوروبيين برفع الحظر عن الخطوط الجوية العراقية”.وأكد يارويس ان السوداني “أبلغ أن طريق كتب رسمية وتواقيع أعداد كبيرة من أعضاء مجلس النواب حول سوء الإدارة واستشراء الفساد وتوقيع عقود بمئات ملايين الدولارات تحت عنوان رفع العقوبات الاوروبية”، مشيراً إلى أن “تمديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات سيؤثر على سمعة العراق، الذي كان لديه في السنوات الأخيرة من أفضل شركات الطيران في العالم”.يُشار إلى أن الخطوط الجوية العراقية تواجه منذ ما يقرب من عقد من الزمان، تحدياً كبيراً يتمثل في استمرار الحظر المفروض على طائراتها من قبل الاتحاد الأوروبي.ويعود تاريخ فرض الحظر الأوروبي على الخطوط الجوية العراقية إلى عام 1991، في أعقاب غزو النظام العراقي السابق لدولة الكويت وفرض العقوبات الدولية على العراق.وتم رفع الحظر لفترة وجيزة في عام 2009، قبل أن يعاد فرضه مجدداً في عام 2015 بسبب وجود مخالفات بشروط السلامة الجوية.ويعود سبب هذا الحظر إلى عدم استيفاء الشركة للمعايير الدولية للسلامة الجوية التي يضعها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).