كشف الفنان شيكو عن كواليس تعاونه مع الفنان هشام ماجد في مسرحية جديدة بعنوان “البقاء للأصيع”، التي تُعرض ضمن فعاليات موسم الرياض.

 

وأوضح شيكو في تصريحات تلفزيونية: “أنا وهشام ماجد نحتفل هذا العام بمرور 28 سنة على صداقتنا، منها 20 سنة في التمثيل معًا، فهو بمثابة أخ لي”.


 

وأشار شيكو إلى أن المسرحية تضم فريق عمل مميز، حيث يشارك أوس أوس وأحمد فتحي، اللذان عملا معهما منذ عام 2012، بالإضافة إلى الفنانة مي كساب، التي تُشاركهم أيضًا في مسلسل “اللعبة” بمواسمه المختلفة.


 

تُعرض المسرحية في الفترة من 12 إلى 16 يناير الجاري على مسرح بوليفارد سيتي وتدور أحداثها في إطار كوميدي حول بعثة فضائية مصرية تنطلق للبحث عن كوكب جديد صالح للحياة، بعد شح موارد الأرض، لتواجه قوانين وعادات غريبة تعيق إيجاد موطن بديل للإنسان.


 

من جهة أخرى، يعرض حاليًا للفنان هشام ماجد فيلم “بضع ساعات في يوم ما”، الذي يضم مجموعة كبيرة من النجوم مثل مي عمر وهنا الزاهد ومحمد سلام، ويدور في إطار اجتماعي، وهو من إنتاج أحمد السبكي وإخراج عثمان أبو لبن.


 

“البقاء للأصيع” تعد إضافة مميزة لفعاليات موسم الرياض، حيث يواصل الثنائي شيكو وهشام ماجد تقديم أعمال كوميدية ناجحة ومحببة للجمهور.


 

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام ماجد شيكو موسم الرياض شيكو وهشام ماجد البقاء للأصيع المزيد

إقرأ أيضاً:

الأندية والفرق الأهلية.. صراع البقاء

أحمد السلماني

[email protected]

المشهد كان صارخًا وواضحًا في نهائي بطولة دوري الهواة "شجع فريقك" لمحافظتي جنوب وشمال الباطنة؛ مدرجات مكتظة، أهازيج لا تهدأ، وحضور جماهيري طاغٍ أعاد وهج كرة القدم إلى صورته الشعبية الحقيقية. مشهد يدعو للتأمل والدراسة، حين نقارنه بمباريات دوري عمانتل التي تعاني من مدرجات شبه فارغة، وكأنها تدور في عالم موازٍ بعيد عن نبض المجتمع. الفارق شاسع، والرسالة جلية: الناس تبحث عن الانتماء، والفرق الأهلية تمنحه بسخاء.

لكن خلف هذا الحضور المهيب، يطل سؤال مُقلق: ما معنى أن يجمد 27 ناديا نشاط فريقها الكروي الأول؟ الجواب مؤلم، إذ إن الأندية التي يفترض أن تكون قلب الحركة الرياضية والثقافية والاجتماعية، فقدت الكثير من دورها الطبيعي في خدمة المجتمع. هذا الدور انتقل تدريجيًا إلى الفرق الأهلية، التي باتت الأقرب إلى الناس، والأقدر على جذبهم، لأنها ببساطة منهم ولأجلهم.

الأندية اليوم، في كثير من الحالات، تعتاش على الفرق الأهلية، بينما تفرض عليها رسومًا مرتفعة للمشاركة في البطولات، من رسوم عضوية، واشتراكات، وتكاليف تسجيل لاعبين من خارج الولاية، وصولًا إلى الغرامات. هذا عكس المنطق الطبيعي، فالمفترض أن تتلقى الفرق الأهلية الدعم من الأندية والوزارة، لا أن تتحول إلى ممول لها.

إذا كنا نريد إصلاح الخلل، فلا بد من تمكين الفرق الأهلية لتصبح أندية هواة حقيقية، تمنح مساحات أرض مناسبة لتشييد بنيتها الأساسية، وتُفتح أمامها أبواب الاستثمار، مع دعم حكومي مباشر كتخفيض تعرفة الكهرباء ومنح تصاريح حفر آبار مياه لها، طالما أنها تقوم بالدور الذي يفترض أن تقوم به الأندية. في المقابل، يجب أن تتحول الأندية إلى كيانات متخصصة في رياضات معينة تتفوق فيها، وأن توفر مرافق مجتمعية حقيقية من صالات لياقة وملاعب ومكتبات وأحواض سباحة ومقاهٍ ومطاعم، وأن تكون الحاضنة المنظمة والداعمة للفرق.

الاستمرار بالوضع الراهن يعني تعميق أزمات الأندية، وإخراجها من نطاق الخدمة، وفقدان ما تبقى من الحاضنة المجتمعية التي كانت يومًا سر نجاحها. ما يحدث الآن غير صحي، وهو سبب رئيسي في معاناة الأندية وانحسار جماهيريتها.

ويبقى السؤال الذي يجب أن تجيب عليه الحكومة بوضوح وجرأة: هل الأندية في عُمان كيانات حكومية أم أهلية؟ الإجابة على هذا السؤال هي بوصلة الطريق نحو المستقبل. وإذا كانت الأندية تريد التطور والبقاء، فإن تحويلها إلى شركات أهلية قادرة على إدارة مواردها وضمان ديمومتها، لم يعد خيارًا ترفيهيًا، بل ضرورة وجودية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الأندية والفرق الأهلية.. صراع البقاء
  • حماس تصف زيارة المبعوث الأميركي لغزة بـ”المسرحية” لتلميع صورة الاحتلال
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بأمانة العاصمة أن على المدعى عليه ماجد اليحيري الحضور الى المحكمة
  • وقام بطل المسرحية الفنان أحمد عز بمسك يد الفنان لطفي لبيب، وصعد به إلى خشبة المسرح ???? ????
  • زوجة ماجد المصري تثير الجدل بإطلالتها على البحر.. شاهد
  • ماجد سعد: 3 مقار لتصويت المصريين في ألمانيا بـ انتخابات الشيوخ
  • صيف الأوبرا 2025 يختتم فعالياته بحفل خالد سليم وهشام خرما
  • النصر مع رونالدو من لمسة محلية إلى هيمنة برتغالية… فهل انتهت أسطورة ماجد؟
  • دوبلاج وكارتون.. مواهب صاعدة من معهد الفنون المسرحية في معكم منى الشاذلي
  • بـ بدلة رائد فضاء.. هشام ماجد يكشف كواليس «البقاء للأصيع» رفقة مي كساب