شيكو: البقاء للأصيع مش أول أعمالنا أنا وهشام ماجد عشرة 28 سنة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشف الفنان شيكو عن كواليس تعاونه مع الفنان هشام ماجد في مسرحية جديدة بعنوان “البقاء للأصيع”، التي تُعرض ضمن فعاليات موسم الرياض.
وأوضح شيكو في تصريحات تلفزيونية: “أنا وهشام ماجد نحتفل هذا العام بمرور 28 سنة على صداقتنا، منها 20 سنة في التمثيل معًا، فهو بمثابة أخ لي”.
وأشار شيكو إلى أن المسرحية تضم فريق عمل مميز، حيث يشارك أوس أوس وأحمد فتحي، اللذان عملا معهما منذ عام 2012، بالإضافة إلى الفنانة مي كساب، التي تُشاركهم أيضًا في مسلسل “اللعبة” بمواسمه المختلفة.
تُعرض المسرحية في الفترة من 12 إلى 16 يناير الجاري على مسرح بوليفارد سيتي وتدور أحداثها في إطار كوميدي حول بعثة فضائية مصرية تنطلق للبحث عن كوكب جديد صالح للحياة، بعد شح موارد الأرض، لتواجه قوانين وعادات غريبة تعيق إيجاد موطن بديل للإنسان.
من جهة أخرى، يعرض حاليًا للفنان هشام ماجد فيلم “بضع ساعات في يوم ما”، الذي يضم مجموعة كبيرة من النجوم مثل مي عمر وهنا الزاهد ومحمد سلام، ويدور في إطار اجتماعي، وهو من إنتاج أحمد السبكي وإخراج عثمان أبو لبن.
“البقاء للأصيع” تعد إضافة مميزة لفعاليات موسم الرياض، حيث يواصل الثنائي شيكو وهشام ماجد تقديم أعمال كوميدية ناجحة ومحببة للجمهور.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام ماجد شيكو موسم الرياض شيكو وهشام ماجد البقاء للأصيع المزيد
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الرابعة عشرة لجريمة دار الرئاسة... اليمن يستحضر واحدة من أخطر محاولات الاغتيال السياسي
تمرّ اليوم أربعة عشر عامًا على جريمة استهداف مسجد دار الرئاسة في صنعاء، والتي وقعت في الثالث من يونيو 2011 أثناء أداء صلاة الجمعة، مستهدفة رئيس الجمهورية الزعيم علي عبد الله صالح، وكبار قيادات الدولة، في حادثة وُصفت بـ"جريمة القرن" لما شكلته من صدمة وطنية وتداعيات خطيرة على المسار السياسي في اليمن.
أسفر الهجوم عن استشهاد 13 مسؤولًا وضابطًا وجنديًا، بينهم رئيس مجلس الشورى السابق عبد العزيز عبدالغني، وإصابة أكثر من 200 شخص، بينهم الرئيس صالح وعدد من أبرز مسؤولي الدولة.
وأدان مجلس الأمن الدولي الهجوم في حينه واعتبره "عملاً إرهابياً يستهدف مؤسسات الدولة وسيادتها"، محذرًا من آثاره المدمرة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وبعد مرور أكثر من عقد على الحادثة، لا تزال الجريمة تشكل علامة فارقة في الذاكرة السياسية اليمنية، بوصفها محاولة اغتيال منظمة لرموز الدولة، وواحدة من الجرائم التي ساهمت في إدخال البلاد في دوامة من الصراع والعنف والانقسام لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وتُطرح من جديد في الذكرى الرابعة عشرة تساؤلات عن مصير التحقيقات، وسط مطالبات حقوقية وشعبية بضرورة كشف الجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة، باعتبار أن هذه الجريمة من الجرائم الجسيمة التي لا تسقط بالتقادم.
ويرى متابعون أن تجاهل العدالة في مثل هذه الجرائم يعمّق الانقسامات، ويكرّس سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يتعارض مع أي مسار حقيقي للسلام أو المصالحة الوطنية.
وفيما لا تزال آثار الجريمة حاضرة لدى أسر الشهداء والجرحى، يتفق كثيرون على أن استعادة العدالة في هذه القضية ليست فقط استحقاقًا للضحايا، بل خطوة ضرورية على طريق استعادة هيبة الدولة وإنصاف الوطن.