الجديد برس|
دعا اتحاد النقابات في حضرموت اليوم الثلاثاء إلى وقفة احتجاجية الخميس المقبل في مدينة سيئون، مركز مديريات حضرموت الوادي والصحراء.
وأكد الاتحاد أن الوقفة الاحتجاجية تأتي تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية للعمال والموظفين والمتقاعدين، وتفاقم معاناتهم بسبب تدني الرواتب والأجور والمعاشات.
وشدد الاتحاد في بيان له على كافة العمال والموظفين والمتقاعدين والكوادر النقابية على المشاركة الفاعلة في الوقفة الاحتجاجية، للتعبير عن رفضهم للوضع القائم والمطالبة بحقوقهم المشروعة.
وتشهد معظم المدن الخاضعة لـ”حكومة عدن” والفصائل الموالية للتحالف، احتجاجات يومية بسبب التدهور الاقتصادي وانهيار العملة والوضع المعيشي المتردي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتحدى الرياض عسكريًا وتُصعّد في شبوة
الجديد برس| في مؤشر على تصاعد التوتر بين قطبي التحالف في اليمن، كثفت الإمارات، السبت، من تحركاتها العسكرية شرقي البلاد، بالتوازي مع إعلان ضمني عن رفضها لمقترح سعودي جديد يقضي بتقاسم مناطق الثروة النفطية في الجنوب. وأفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس
الانتقالي الجنوبي بوصول تعزيزات كبيرة من قوات “العمالقة” الموالية للإمارات إلى محافظة شبوة، الغنية بالنفط والغاز، والخاضعة فعلياً للإدارة الإماراتية، مشيرة إلى أن هذه التحركات تأتي ضمن ترتيبات لاجتياح الهضبة النفطية في حضرموت. وتزامن هذا التحشيد العسكري مع تصعيد لافت في خطاب
المجلس الانتقالي ضد القوى الحضرمية الموالية للرياض، واعتُبرت تصريحات رئيس فرع المجلس في وادي
حضرموت بمثابة إعلان حرب مفتوحة. في السياق نفسه، كشف الأكاديمي والمستشار المقرب من القيادة الإماراتية عبدالخالق
عبدالله عن رفض بلاده الصريح لمقترح سعودي يعيد تقسيم خارطة النفوذ في
الجنوب الشرقي لليمن. ونشر عبدالله صوراً للقاء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي، معلّقاً عليها بعبارة: “أهلاً بالجنوب العربي في مجلس التعاون”، في إشارة واضحة إلى تمسك
الإمارات بمشروع انفصال الجنوب. اللافت في منشور عبدالله هو إزالة علم الجمهورية اليمنية من صور اللقاء، ما يعكس موقفاً سياسياً حاداً تجاه وحدة البلاد، خصوصاً مع ورود تقارير عن خطة سعودية تتضمن دمج شبوة في ما يُعرف بـ”إقليم عدن”، مقابل اعتبار حضرموت، المهرة، وسقطرى إقليماً خاصاً ضمن ترتيبات ما بعد الحرب. وتُصرّ الإمارات على الاحتفاظ بجزيرة سقطرى ذات الأهمية الاستراتيجية عند تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي، كجزء من نفوذها الدائم في المنطقة. ورغم غياب موقف واضح، إلا أن توقيت التصعيد العسكري الإماراتي يعكس بوضوح رفض أبوظبي لأي تسوية سعودية تعيد رسم خارطة السيطرة في الشرق اليمني، ما ينبئ بموجة صراع جديدة داخل معسكر التحالف.